النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\08\2016م

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 30\08\2016م

العناوين:

* قبل استقالته.. علوش يخفي موقف مسلمي الشام من كيان يهود.

* عقب تحذيره من قيام الخلافة بدمشق، السيناتور الأميركي "بلاك" يجدد دعم طاغية الشام ويبشر بسقوط حلب.

* في دولة الإسلام يجوع الحاكم ليشبع الناس أما دولة الحداثة لا دخل لها في شأن لا يعنيها.. تونس نموذجاً.

التفاصيل:

عربي 21 / أعلن إسلام علوش الناطق باسم فصيل "جيش الإسلام"، أحد فصائل المعارضة المسلحة، فجر الثلاثاء استقالته من منصبه كناطق رسمي، وكان علوش قد قال أن الشعب السوري هو الذي سيقرر إجراء اتفاق سلام بين سوريا والاحتلال اليهودي من عدمه. وأضاف علوش في مقابلة مع الباحثة من كيان يهود إليزابيث تسوركوب: "سيتم حسم هذا الموضوع وغيره فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا من قبل مؤسسات الدولة، التي ستقوم عندما تنتصر الثورة ويختار الشعب السوري ممثليه بحرية"، وفق موقع "المصدر" العبري. من ناحيته وفي تعليق صحفي نشره الاثنين، اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أنه من المثير للدهشة قبول ناطق باسم فصيل مسلم إجراء مثل هذا اللقاء مع باحثة تنتمي إلى الكيان الغاصب؛ والإدلاء بتصريحات ضبابية في شكلها انهزامية في حقيقتها. وأكد التعليق أن أهل الشام لن يقبلوا بعميل جديد يحرس أمن كيان يهود، فهذا ليس موقفا متغيراً بل هو ثابت بأمر الله وأحكامه حتى إزالة هذا الكيان المغتصب. ولفت التعليق أن المسلم واضح صريح لا يجامل في الحق ولا يهرب إلى الأمام تحت ذريعة "الشعب يقرر" كلما سئل عن موقف لا يرضى به أعداء الإسلام، لأن السيادة في الإسلام للشرع وأحكامه، لا للشعب الذي لا ينبغي له مخالفة خالقه وعلى هذا الأساس يجب أن تبنى المواقف وتكون التصريحات. وأضاف التعليق "إن الغرب الرأسمالي لن يغير نظرته العدائية للمسلمين مهما نمقوا في كلماتهم نحوه ومهما أخفوا مواقفهم الحقيقية التي يمليها عليهم الإسلام، ونحن نرى اليوم تكالب الدول على ثورة الشام من كل حدب وصوب، فعلينا أن لا نرتجي منهم بعد اليوم مظنة خير أو عون، بل علينا أن نتقي مكرهم وكيدهم بدرع الله وحمايته التي تتنزل على من أخلص لله النية والهدف والطريق". وفي ذات السياق، توجه عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، إلى المخلصين في فصيل جيش الإسلام مطالباً: "إذا ثبت هذا الكلام، فعليكم أن تأخذوا على أيدي من يستخف بكم ويدعي تمثيلكم والنطق باسمكم، لأنكم إن بقيتم ساكتين عن محاسبة قادتكم، فأنتم شركاؤهم، وبالتالي نحذركم غضب الجبار وغضبة الأمة التي تتوق إلى رجال صدق يقودونها لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وتحرير الأقصى من دنس كيان يهود، لا إلى من يبيعون دماء شهدائنا بأبخس الأثمان ويصرون على مفاوضة نظام الإجرام لإعادتنا إلى حظيرة الطغيان!".

الجزيرة / دعا وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، تركيا إلى التركيز على قتال تنظيم الدولة وعدم استهداف الميليشيات الكردية، وقال كارتر في إفادة لوسائل الإعلام، الاثنين، "دعونا تركيا لإبقاء التركيز على قتال تنظيم الدولة وألا تشتبك مع- ما أسماها- قوات سوريا الديمقراطية"، وأضاف "أجرينا عدداً من الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية". وقال  كارتر أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال، جوزيف دنفورد، تحدث إلى نظيره التركي الأحد. وفي حين استعجلت تدخلها عقب إخفاق الإجرام الروسي بتركيع ثورة الشام، أعربت الولايات المتحدة الاثنين، عن قلقها من التوغل التركي في عمق الأراضي السورية، وقال بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي، "نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات- في المناطق التي لا وجود لتنظيم الدولة فيها- غير مقبولة ومبعث قلق بالغ". ونقل ماكغورك على حسابه الرسمي على تويتر عن بيان عن وزارة الدفاع الأميركية قولها: "ندعو كل الأطراف المسلحة إلى التوقف". في المقابل، قالت تركيا إنها لم تشن حرباً بتوغلها في شمال سوريا، وأنها لا تعتزم البقاء هناك"، وأكدت أنها ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد ما داموا لم ينسحبوا إلى شرقي الفرات. ونقلت محطة تلفزيون "أن تي في" عن نعمان قورتلموش، نائب رئيس الوزراء التركي قوله للصحفيين في إسطنبول: أن "تركيا ليست دولة محتلة"، مشيراً إلى أن "كل الأطراف المعنية- بما في ذلك دمشق- كانت تعلم بعملية درع الفرات، روسيا أبلغتها، نحن على ثقة من ذلك". وقال قورتلموش: "إن أحد أبرز أهداف عملية درع الفرات هو تطهير المنطقة من تنظيم الدولة، ومنع وحدات حماية الشعب الكردية من إقامة ممر من جهة إلى أخرى". بينما أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما، سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها مدينة هانغتشو في الصين الأسبوع القادم. وقال نائب مستشار الأمن القومي، بن رودس، خلال إيجاز صحفي، أن الجانبين سيناقشان "الظروف في تركيا منذ محاولة الانقلاب، بالإضافة إلى الحملة ضد تنظيم الدولة، وجهود تحقيق الاستقرار في سوريا، والاستجابة لأزمة اللاجئين".

صدى البلد / بعد أشهر على تحذيره الصريح من قيام الخلافة بدمشق، طالب عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية فرجينيا، السيناتور ريتشارد بلاك، قوات التحالف الصليبي الدولي وروسيا بالإسراع في تطهير مدينة حلب مما أسماها الجماعات الإرهابية، نظراً لما تشكله من خطورة بالغة على الأوضاع هناك؛ وفق تعبيره. واتهم  "بلاك"، خلال لقائه على فضائية "روسيا اليوم"، إدارة بلاده بدفع رواتب لبعض هذه الجماعات الموجودة في سوريا مثل "حركة نور الدين الزنكي"، وكان بلاك وفي جلسة استماع عقدت شباط الماضي حذر أوروبا من سقوط نظام أسد العميل وتداعيات ذلك. وفي بداية نيسان الماضي قام بلاك بزيارة إلى دمشق المحتلة لمدة ثلاثة أيام، زعم خلالها أن ما يحدث في سوريا هو إرهاب، وأن الموضوع ببساطة هو أن إرهابيين يقاتلون الشعب وحكومته الشرعية، حيث لا يوجد في هذا البلد ما يسمى "مقاتلين معتدلين". وأشار بلاك في لقائه التلفزيوني، إلى أنه قام بدراسة ما يحصل في سوريا بشكل معمق ولفترة طويلة، ولذا هو يعرف الأطراف الجيدة والسيئة ويعلم أن "رئيس النظام الأسدي يريد دولة علمانية تعددية"، حيث تعيش كل الأطياف بتناغم؛ على حد قوله.

حزب التحرير / في دعوة صريحة من الكاتب اللبناني، قاسم قصير، لحزب التحرير، "لمراجعة جملة أدبياته والخروج- مما أسماها- خشبية الخطاب رغم انقضاء 63 عاماً على انطلاقته، تجاوزت، حسب رأي القصير، "القالب الضيق الذي جمد عليه الحزب... فصار أشبه بأهل الكهف يكاد يضرب به المثل على جمود الفكر والنظر...". من جانبه تساءل المهندس عثمان بخاش: "هل كان شباب الكهف على خطأ؟ وهل كان ينبغي عليهم أن يتحلوا بالفطنة والحكمة فيدخلوا في دين الطاغوت ويكتموا مشاعر الإيمان ومفاهيم العقيدة الصادقة؟!". وأضاف المهندس بخاش متسائلاً: "هل  يدعونا القصير إلى التحلي بشيء من الواقعية العملية كما سبق لفيصل القاسم في إحدى مقالاته أن نصح محذرا من ضيق الأفق، وأن من يكفر بجحيم الحضارة الغربية، يعيش خارج الزمان والمكان بعد أن سيطر الغرب حتى على الفضاء...؟! ونحن نسأل القاسميْن: متى أصبحت مقارعة الباطل والطاغوت خطاباً خشبياً؟!". وأكد بيان صحفي أصدره مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس عثمان بخاش، "أن الحزب منذ اليوم الأول لانطلاقته أعلنها مدوية أن القضية المصيرية للأمة الإسلامية هي واحدة، التحرر من التبعية للاستعمار الغربي والعمل لتحقيق معنى العبودية لله بتطبيق شرعه حصرا دون سواه وقام بالتصدي للحكام المجرمين الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة بيد الدول الاستعمارية". وخلص البيان إلى القول: "لا يضيرنا كيد المستعمرين ولكن تتأثر قلوبنا حين يأبى قصير إلا أن ينسب ناقلاً الزعم المُفترَى أن الحزب كان يرى أن إقامة دولة الخلافة لا تحتاج لأكثر من 13 سنة. ولو طَرَق بابَنا حتى باتصال هاتفي لأوضحنا له ما أشكل عليه... أما نحن فلن نحني هاماتنا لغير الله ولن نرضى بذل العبودية للاستعمار ما حيينا، ولا نشك لحظة أننا منصورون بحول الله وقوته ولو بعد حين".

قال مسؤولون في حزب التحرير- تونس، أن شروع السلطات في نزع لافتة الحزب من مقره الكائن في أريانة اليوم الاثنين، هو أمر غير قانوني. وأكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، محمد ياسين بن صميدة، أن الجهات التي تقوم بهذا الإجراء لم تستظهر حتى بوثيقة قرار رسمي، مضيفاً أن "العناصر التي أوكلت إليها هذه المهمة اعترفت أنها قد امتثلت لقرار سياسي". ومباشرة إثر جلسة الاستئناف ضدّ الحكم الذي يقضي بتعطيل أعمال حزب التحرير لمدة شهر، والتي عقدت الاثنين، قام عونا بلدية بالتوجّه لمقرّ حزب التحرير بأريانة، لتمزيق لافتته، ولكنّه وأمام تدخّل أنصار حزب التحرير لمنع ذلك، تدخّلت مجموعة من الأمنيين وقام عدد منهم بتمزيق اللافتة. جدير بالذكر أنّ هذه المجموعة الأمنية لم تقدّم أي قرار رسمي سواء بلدي أو قضائي يسمح لهم بالتعدّي على مقرّ حزب سياسي محميّ من خلال قانون الأحزاب لما بعد الثورة. وأمام رفض أنصار حزب التحرير السماح لهذه الجماعة بالتعدّي على لافتة الحزب، تعلّل عدد من الأمنيين الحاضرين بكونهم إنما ينفّذون أوامر قد وصلتهم من خلال الهاتف وأنهم لا يمتلكون أيّ إثبات مادي عن هذا القرار كما لا يستطيعون الإعلان عن الجهة التي صدرت عنها الأوامر. وكان شباب وأنصار حزب التحرير قد نظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس احتجاجاً على القرار الظالم بتجميد نشاط الحزب لمدة 30 يوماً.

جريدة التحرير - تونس / تحت عنوان "في دولة الإسلام يجوع الحاكم ليشبع الناس" وفي العدد الأخير من جريدة التحرير، خاطب الكاتب، حسن نوير، قراءه بالقول: "إن جعت وأنت في ظل دولة الحداثة .. عليك أن تتحمل تبعات جوعك, لتجوع أكثر.. وإن مرضت فلا تسأل دواء لأنك أنت من مرض.. والدولة لا دخل لها في شأن لا يعنيها. أما إذا بلغت معاناتك مداها .. واستفحلت مأساتك.. يأتون بحكومة عدد أعضائها هو الأكبر في تاريخ دولتهم, ويخرج عليك رئيسها ليعلمك أنك ستكون تحت طائلة التقشف ..لأن جوعك.. وعطشك.. ومرضك تسبب في تعكير الأمن العام لذا يجب القضاء عليك لتستمر دولة الحداثة.. شأنهم شأن باقي حكام المسلمين.. الحكم بالنسبة إليهم مغنم وطريق نحو الثراء.. ورواتبهم المنتفخة وقائمة الامتيازات لا تطالها يد التقشف .. فرئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قال مؤخراً أن حكومته تعمل على تقليص نفقات الدولة .. وتسريح عدد من الموظفين.. ولم يتأخر تنفيذ الوعيد بالتسريح؛ فقد قال وزير النقل أنيس غديرة في تصريح صحفي، الاثنين، أن شركة الخطوط الجوية التونسية تعتزم تسريح ألف موظف أو ما يزيد على 12 بالمئة من موظّفيها في إطار خطط رامية للإصلاح وتعزيز القدرة التنافسية للشركة. وحتى نقف أكثر على قبح وبشاعة الحكم في دولة الحداثة، أضاف الكاتب: "يكفي استحضار تصرف عمر بن الخطاب في عام الرمادة, وهو عام ألمت بالمدينة وما حولها مجاعة شديدة. وروى أبو هريرة أنه رأى عمر بن الخطاب يطبخ الطعام بنفسه للوافدين على المدينة عام الرمادة..  قد يقول قائل أنه عمر ولا يوجد أبداً من هو في عدله وحرصه على رعاية شؤون الناس.. ونحن نقول: إنه الاسلام وأحكامه من أوجد عمر وأمثال عمر ... فكما جاع عمر في سبيل أن يشبع الناس.. سيكون هناك خليفة إن شاء الله يشبع بعد أن يشبع الناس .. ويستنفد كل ما لدى الدولة من أموال من أجلهم كما فعل عمر.. أجل سيكون ذلك في الخلافة الثانية التي ستقوم على أنقاض دولة الحداثة.. تلك الدولة المقيتة التي يجوع فيها الناس ليشبع الحكام.