النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\08\2016م

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\08\2016م

العناوين:

داريا وصمة عار على جبين قادة الدولار وتلويح بتهجير مناطق جديدة تحت الحصار.

حلب تبتلع كبار مجرمي أسد وحي الوعر تحت نيران الحقد النصيري.

نظام باكستان يلبس الإسلام زي الإرهاب ويشن حرباً ضروساً عليه.

التفاصيل:

وكالات/ احتفت قناة روسيا اليوم بما آل إليه الوضع في داريا، المدينة الأكبر في الغوطة الغربية، فقالت "إنها باتت خارج الحسابات العسكرية، إثر إتمام المرحلتين الأولى والثانية من بنود الاتفاق الأخير". وفي تحليل لها أكدت روسيا اليوم أن ما حصل في داريا فتح الباب أمام المزيد من الاتفاقات والمصالحات، ورجحت أن البلدات المحيطة بدمشق هي الأكثر استعداداً للذهاب إلى مثل هذه التسويات. متوقعة، أن تكون مدينة دوما، المعقل الرئيسي لفصيل "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية، أول السائرين على خطى داريا، وكذلك المعضمية، جارة داريا هي الأخرى مكان مرتقب للتسوية المقبلة. في حين، وصلت فجر الأحد آخر قافلة من أهالي مدينة داريا إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماة، وتم تفريغ المدينة بالكامل من أهلها تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس الماضي بين وفد النظام وممثلين عن الهيئات المدنية والعسكرية في المدينة. وفي السياق، أكد المتحدث باسم مجلس مدينة داريا المحلي، فادي محمد، على أنّ ستيفان دي ميستورا، على علم كامل بكل ما يجري في المدينة، مشيراً إلى أنّ الأخير حاول التملص من مسؤولية الأمم المتحدة حيال أهالي داريا. وأوضح فادي محمد أنّ موظفين من الأمم المتحدة ووفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانوا على علم بالمفاوضات وأشرفوا على عملية التهجير، ما يعني أن الأمم المتحدة حاضرة ولكنها تحاول أن ترفع يدها عن حماية أهل سوريا الذين يهجرهم النظام برعايتها وتحت أنظارها، معتبراً أنّ "أهالي داريا استنفدوا كافة خياراتهم المتاحة، ليقبلوا بالخروج من مدينتهم مكرهين"، لافتاً إلى أنّ "النظام هدّد بإبادة المدينة بعلم الروس والأمريكان الذين أشرفوا على عملية التفاوض".

حزب التحرير- سوريا/ أكد حزب التحرير أن ما حل بداريا هو نتيجة المال السياسي القذر والذي طالما حذرنا الفصائل منه. وهو ما جعل قادتها مسلوبي الإرادة لا يسمح لهم إلا بخوض المعارك الجانبية, أما المعارك التي تزلزل أركان النظام وتقضي عليه في دمشق وفي خاصرته في الساحل فهي محرمة عليهم من قبل داعميهم. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا "ها هو النظام باتفاق داريا هذا وإخراج أهلها ومقاتليها يبعد خطر المعارك عن دمشق لأنه يدرك أنها مقتله وهو يحاول إبعاد المجاهدين عنها". وحذر البيان من أن ما فعله النظام في داريا سيحاول فعله في غيرها من المناطق حتى ولو كان يعقد معها الهدن أو الاتفاقات. وأكد البيان أن الذين رَهَنُوا أنفسهم وقراراتهم للدول العميلة المرتبطة بالغرب الكافر لن يحققوا لأهل الشام نصراً ولا خلاصاً بل سيَغرقون ويُغرِقون من خلفهم. ودعا البيان المخلصين جميعاً أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله عز وجل, ويأخذوا على أيدي من رهن قرارنا لإرادة أعدائنا. داعياً قادة الفصائل المرتبطة أن يقطعوا علاقاتهم مع الدول الداعمة, متمنياً أن يكون التخاذل عن نصرة داريا وما حل بها موقظاً عن الانحدار في هاوية الذل والخسران في الدنيا والآخرة. وانتهى البيان إلى القول: "لن يُغسل عارُ هذا التخاذل إلا بقطع حبائل الدول الداعمة العميلة والاعتصام بحبل الله وحده, ونصرة المستضعفين من أهل الشام, والعمل من أجل نصرة مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة".

وكالات / دارت معارك عنيفة في محيط مدينة جرابلس على جبهتين منفصلتين، الأولى على جبهات تنظيم الدولة، والثانية على جبهات ميليشيا الديمقراطية الأمريكية، حيث تمكنت الفصائل التي تقاتل نيابة عن تركيا من السيطرة على 5 قرى كانت خاضعة لسيطرة "ميليشيات الديمقراطية الأمريكية" وهي قرى عين البيضا والعمارنة ودابس وبئر كوسا وبلابان الواقعة جنوب مدينة جرابلس. وفي ذات السياق، قال ناشطون أن ما لا يقل عن 13 مدنياً قضوا جراء غارات جوية من الطائرات التركية في قرية الصريصات وهم من أهالي قرية العمارنة، هربوا منها عقب المعارك الدائرة فيها، وقالت الرواية الأبرز أن الاستهداف تم بعد أن قامت ميليشيا الديمقراطية الأمريكية بتجميع المدنيين في أحد المنازل ونصبوا مدافع وراجمات صواريخ في محيطه ومن ثم قاموا من خلالها باستهداف الفصائل المقاتلة ليتم استهدافهم من قبل الطيران التركي، حيث أدت لسقوط ما لا عن 13 شهيداً في صفوف المدنيين وعدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا الديمقراطية. وإلى المعارك في محيط مدينة حلب، حيث تستمر محاولات قوات الأسد التقدم في حي الراموسة ومحيط 1070 شقة وتلة المحروقات وقرية العامرية، تمكن خلالها الثوار من التصدي للهجوم مدمرين عربتين "بي أم بي" وقتل عدد من العناصر. وفي السياق، أعلنت صفحات تابعة للنظام النصيري عبر مواقع التواصل الإلكتروني، عن مقتل قائد كلية المدفعية في حلب العميد الركن "آصف خيربك"، بالتزامن مع تمكن المجاهدين من إحباط عدة محاولات تقدم لقوات أسد على جبهات حلب. وأفادت المعلومات الأولية، أن "خيربك تعرّض لإصابة قاتلة خلال مشاركته في معركة الراموسة جنوبي حلب"، حيث يعتبر خيربك من أبرز قادة جيش أسد وينحدر من مدينة القرداحة في ريف اللاذقية.

شبكة شام الإخبارية - حمص/ يستمر استهداف حي الوعر بمدينة حمص بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة بعد قصف أمس الذي استهدف المدنيين بالنابلم الحارق والذي أدى لاستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى. وفي الريف الشمالي، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن أدت لسقوط شهيدتين وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

العربي الجديد/ قتل أربعون شخصاً، في اشتباكات بدأت السبت واستمرت الأحد، بين عشيرتين منتميتين إلى مليشيا بدر، في أبو صيدا بمحافظة ديالى العراقية، على خلفية نزاع حول منصب مدير البلدة. وقال مصدر عشائري، في بلدة أبو صيدا "إنّ الخلاف وقع بين عشيرة محافظ ديالى مثنى التميمي، ومدير بلدة أبو صيدا حارث سعدون الربيعي، وهما قياديان في مليشيا بدر، كما أنّ عشيرتيهما منتميتان إلى الأخيرة"، وأوضح، أنّ "الخلاف بسبب الصراع على منصب مدير البلدة بين العشيرتين"، مشيراً إلى أنّ "الاشتباكات استمرّت طوال الليل، وأنّ أتباع المحافظ هاجموا مبنى مديرية البلدة بالهاونات والقاذفات والرشاشات، بعدما أحرقوه قبل يوم واحد".  وأضاف، أنّ "أتباع المحافظ هاجموا منازل أتباع مدير البلدة، والذين ردّوا بدورهم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة"، لافتاً إلى أنّ "الاشتباكات أوقعت نحو 40 قتيلاً، وأكثر من 20 جريحاً من الطرفين".

روسيا اليوم - العربية/ لأن كيان يهود خبر تخاذل وعمالة حكام العرب والمسلمين فقد أمسى تدنيس المقدسات أمر عادياً، حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنين٬ صباح الأحد٬ باحات المسجد الأقصى المبارك٬ وتجولت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة الاحتلال اليهودي٬ ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، في الضفة الغربية المحتلة، شاباً فلسطينياً بعد مداهمة منزله وتفتيشه بمنطقة أم ركبة ببلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم٬ إضافة إلى شاب آخر من "مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين" شمالي المدينة. وكانت قوات الاحتلال، داهمت قرى وبلدات بالضفة، واقتحمت عدداً من المنازل٬ وشرعت بتفتيشها٬ في الوقت الذي نصبت فيه الحواجز العسكرية على مداخلها عرقلت خلالها حركة تنقل الفلسطينيين بمركباتهم.

حزب التحرير/ كثّف النظام الباكستاني جهوده فيما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، وعلى الرغم من ادّعاء النظام بأن هذه الحرب هي ضد "المتشددين" الذين يمارسون العنف ضد الدولة، فإنّ الهدف الحقيقي للنظام، كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، هو حظر المفاهيم الإسلامية التي تشكل تهديداً كبيراً للهيمنة الأمريكية في باكستان والمنطقة بأسرها، مثل الجهاد ضد الاحتلال الأجنبي، ورفض الاستعمار ومنظماته الدولية، ومطالبة جيوش المسلمين بالحشد لنصرة المسلمين في سوريا وفلسطين وكشمير... والدعوة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، تُعتبر جميع هذه المفاهيم الإسلامية خطرة على أسياد النظام، ضمن هذه الحرب القذرة، ركًز النظام على قمع شباب حزب التحرير، فتم اختطاف العشرات من أعضاء ومناصري الحزب وسجنهم من قبل بلطجية النظام في جميع أنحاء البلاد، وقد تعرضوا للضرب والتعذيب والصعق بالكهرباء، في حين ما يزال الناطق الرسمي "نفيد بوت" في عداد المفقودين منذ أكثر من أربع سنوات. وسلط البيان الضوء على قضية الدكتور افتخار، وهو الناشط السياسي ابن مدينة لاهور، المعروف بحمله للدعوة، الذي تم اختطافه وسجنه من قبل النظام في أيار/مايو 2015م، وكشف البيان أن الدكتور افتخار يُكبّل اليوم بسلاسل من حديد في سرير المستشفى في لاهور، وقد ضعف بصره كثيراً، وتخاف عائلته على حياته بسبب العقبات التي وضعها النظام في عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة له بإجرائه عملية جراحية. وحذر البيان النظام الباكستاني المجرم، من أن حزب التحرير وكما واجه الأنظمة القمعية الأخرى في العالم الإسلامي، سيواجه النظام الإجرامي بكل صبر وتحدٍّ، مؤمناً بوعد الله بالنصر للمؤمنين، كما جاء على لسان نبيه ﷺ حين بشّر بعودة الخلافة على منهاج النبوة.

روسيا اليوم - العربية/ عشية المناورات الاستراتيجية الروسية الكبيرة "القوقاز–2016"، بدأت الخميس 25 أغسطس/آب الجاري مناورات عسكرية مفاجئة في جنوب روسيا، ستستمر حتى آخر الشهر الجاري، يشترك فيها عسكريون من ثلاث دوائر عسكرية والأسطول الشمالي وقوات الإنزال الجوي والقوات الجوية. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، "إن هدف هذه المناورات هو اختبار جاهزية الدائرة العسكرية الجنوبية وإعداد مجموعات قتالية مؤهلة خلال فترة زمنية قصيرة للعمل في فترة الأزمات". وأضاف أنه سيتم تقييم القدرات الحركية للدائرتين العسكريتين الغربية والوسطى للانتشار في الاتجاه الجنوبي- الغربي الاستراتيجي. وفي ذات السياق، واستباقاً للقادم من أرض الشام وتخوفاً من المارد العائد قريباً بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، لتأسيس جيش أوروبي، وتحقيق الأمن وجعله أولوية قصوى.