Saturday, August 27, 2016

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 27\8\2016م

النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 27\8\2016م

العناوين:
مجازر في الرقة وحلب.. وتصد لمحاولات تقدم عصابات أسد في جنوبها.
المال السياسي أسقط أيقونة الثورة .. أي مصير ينتظر المتخاذلين عن نصرة داريا في الدنيا والآخرة؟.
المنطقة الآمنة.. بين السيد الأمريكي وعبودية النظام التركي.
كيري ولافروف يأتمران كيداً لثورة الشام.. ودي ميستورا يواصل الكذب.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / أفاد مصدر عسكري أن عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات التي تقود العمليات جنوبي حلب، حاولت، فجر السبت، التقدم على محوريين رئيسيين هما معمل الإسمنت وتلة المحروقات باتجاه منطقة الراموسة، دارت على إثرها اشتباكات استمرت لساعات عديدة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف تعرضت له مواقع المجاهدين، إلا أنها انتهت بتراجع القوات المتقدمة، بعد أن تكبدت أكثر من 20 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأضاف المصدر أن الميليشيات زجت بقوات كبيرة على جبهات الراموسة من عدة محاور أبرزها مشروع 1070 شقة ومعمل الإسمنت، في محاولة منها للتقدم باتجاه الفنية الجوية وكلية المدفعية، وإعادة قطع طريق الراموسة الذي بات المنفذ الوحيد للأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب. وفي السياق، قامت الطائرات الحربية والمروحية بقصف أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الغربي، حيث سقط عدد من الجرحى في حي السكري، كما سقط 5 شهداء وعدد من الجرحى في بلدة أورم الكبرى غرب حلب.
قاسيون - إدلب / شنت طائرات الحقد الروسية غارات جوية مكثفة على منطقة النيرب القريبة من مدينة إدلب شمال غرب سوريا، وأسفر القصف الجوي عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى المشافي الميدانية في المنطقة. كما ألقى طيران الغدر الاسدي براميل متفجرة على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين، جراح بعضهم وصفت بالحرجة. في السياق، قصفت عصابات أسد براجمات الصواريخ محيط بلدة بداما في ريف إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المنطقة. إلى ذلك، جددت عصابات أسد قصفها بالمدافع الثقيلة على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، مما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
قاسيون - الرقة / كثفت طائرات الحقد الروسي قصفها الجوي على الأحياء السكنية في مدينة الرقة شمال شرق سوريا، وأسفر القصف عن استشهاد سبعة مدنيين وجرح 21 آخرين، نقلوا إلى المشافي الميدانية في الرقة. ووفق مصادر محلية فإن القصف الجوي الروسي استهدف وبشكل مباشر الأحياء السكنية في المدينة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين الأهالي.
الجزيرة / انطلقت 34 حافلة من داريا، ظهر السبت، حاملة معها الدفعة الثانية من مهجري مدينة داريا، باتجاه الشمال السوري وريف دمشق القريب من داريا، في مشهد يتكرر للمرة الثانية منذ بدأ تنفذ الاتفاق الذي وقع بين ممثلين عن النظام والأهالي؛ ومنذ الصباح بدأت سيارات الهلال الأحمر والباصات المخصصة لنقل أهالي المدينة، بالدخول إلى المدينة تمهيداً لنقل الدفعة الثانية من مهجري المدينة، بعد أن تم بالأمس نقل قرابة 800 من الأهالي، قسموا بين الكسوة وإدلب، في حين أفاد ناشطون بوصول الدفعة الأولى من الأهالي الذين خرجوا من داريا في ريف دمشق إلى إدلب ضمن اتفاق على إخلاء المدينة من سكانها، بعد حصار من قبل عصابات أسد استمر لمدة أربع سنوات. كان العدد الكامل المقرر أن يخرج من داريا يبلغ أربعة آلاف شخص من بينهم نساء وأطفال ومسنون ومقاتلون، في حين أن عدد من خرج حتى الآن يبلغ ثمانمائة شخص، وصل منهم 285 إلى إدلب، والباقون قام النظام المجرم بإيداعهم في مراكز إيواء بريف دمشق. وفي هذا السياق أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بياناً قال فيه: "بتخاذل واضح من قادة الفصائل المرتبطين بالمال السياسي القذر والداعمين المتآمرين على ثورة الشام وأهلها... بعد هذه التضحيات، وبعد خذلان الفصائل لأهل داريا، وتقاعس حكام الجوار عن نصرتهم، وقَّع المفاوضون الجمعة اتفاقاً يقضي بخروج أهالي داريا ومجاهديها بإشراف الصليب الأحمر الدولي!". وذكر البيان بما ذكرته قناة الجزيرة من أن رئيسة وفد النظام المفاوض هي ابنة قائد الفرقة الرابعة والتي هددت بإبادة جميع مدنيي داريا ومجاهديها. وأكد البيان أن هذا نتيجة المال السياسي القذر الذي طالما حذرنا الفصائل منه، وهو ما جعلهم منقادين لقرارات الداعمين لا يتجاوزن خطوطهم الحمراء التي ما وضعت إلا للمحافظة على النظام ومنعه من السقوط، وكيف جعلهم مسلوبي الإرادة لا يسمح لهم إلا بخوض المعارك الجانبية, أما المعارك التي تزلزل أركان النظام وتقضي عليه في دمشق وفي خاصرته في الساحل فهي محرمة عليهم من قبل داعميهم. وها هو النظام باتفاق داريا هذا وإخراج أهلها ومقاتليها يبعد خطر المعارك عن دمشق لأنه يدرك أنها مقتله وهو يحاول إبعاد المجاهدين عنها. وحذر البيان من أن ما فعله النظام في داريا سيحاول فعله في غيرها من المناطق حتى ولو كان يعقد معها الهدن أو الاتفاقات. وانتهى البيان إلى القول: "أيها المجاهدون على أرض الشام إن الذين رَهَنُوا أنفسهم وقراراتهم للدول العميلة المرتبطة بالغرب الكافر ولأعداء ثورة الشام وجعلوا لهم عليها سبيلاً بحجج وذرائع شتى لن يحققوا لأهل الشام  نصراً ولا خلاصاً بل سيَغرقون ويُغرِقون من خلفهم. إن الذين يصنعون النصر على أرض الشام هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, امتلكوا قرارهم وإرادتهم, فكانوا عبيداً لله وحده نصروه حق نصره ونصروا أهلهم وأمتهم  وانحازوا إلى فسطاط الإيمان الذي لا نفاق فيه. قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
شبكة شام الإخبارية / في نفاق ظاهر ورفعاً للعتب.. أكد مبعوث الحل الامريكي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الوضع في داريا خطير للغاية، معرباً عن الأسف لعدم الاستجابة للدعوات المتكررة لرفع الحصار المفروض عليها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012. وذكر بيان صادر عن مكتبه أن دي ميستورا أحيط علماً بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان، المدنيين والمقاتلين، بداية من الجمعة. وأضاف البيان أن "الأمم المتحدة لم تشارك في المفاوضات ولم يتم التشاور معها بشأن الاتفاق"، والذي هو بالتأكيد يندرج ضمن إطار عملية التهجير التي سعى نظام الأسد لتطبيقها بعد حوالي 4 سنوات من الحصار. وأكد البيان على "ضرورة حماية سكان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلك العملية بشكل طوعي"، وأفاد بأن "فريق الأمم المتحدة الإنساني يتواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك السكان المحليون. والعالم يراقب"، وفق ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة. جاء ذلك في الوقت الذي تم فيه تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في الغوطة الغربية من المجاهدين والمدنيين. وفضحاً لكذبه وتدليسه، فقد أكد ناشطون على أن فرق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري أشرفت على عملية إجلاء وتهجير الأهالي والمجاهدين من مدينة داريا، واعتبر ناشطون أن البيان الذي صدر عن مكتب ديمستورا جاء بهدف ذر الرماد في العيون في محاولة فاشلة لإخفاء الدور الخبيث للأمم المتحدة ودعمها لنظام أسد المجرم في إفراغ المناطق المحيطة بدمشق من المجاهدين وذلك ليكون أسد في مأمن من سقوط نظامه الذي لا يتم إلا في دمشق.
عنب بلدي / استمراراً لسياسة السيد والعبد وإيضاحاً لكل من لم يبصر بعد بأن أمريكا هي الآمر الناهي وصاحبة القرار في تركيا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أنه لا نية لديها لإقامة منطقة آمنة في سوريا. وقال إيرنست، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن "مسألة إنشاء منطقة آمنة خاصة بإيواء اللاجئين داخل سوريا لا تزال خارج الأجندة". مرجعاً السبب إلى "الالتزامات العسكرية الضرورية لضمان عمل مثل هذه المناطق بشكل فعال". التصريحات الأمريكية تأتي عقب أنباء تحدثت عن نية النظام التركي إنشاء منقطة آمنة في سوريا بطول سبعين كيلومتراً وبعمق عشرين كيلومتراً، خاصة بعد إعلان تدخلها عسكرياً في جرابلس شمال حلب ومساعدة فصائل مسلحة بطرد تنظيم "الدولة" من المنطقة بموافقة ودعم أمريكيين.
الأناضول / وكأن الكفار هم أصحاب القرار وكأن أهل الشام ومجاهديها لا قرار لهم فيما يتعلق بثورتهم واستمرارها حتى النصر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن اتفاق وشيك بين واشنطن وموسكو بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، لكنه أشار إلى وجود بعض المشاكل التقنية العالقة "التي ينبغي حلها في هذا الإطار". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ساعة مبكرة من يوم السبت، عقب مباحثات جرت بينهما الجمعة في مدينة جنيف السويسرية، لبحث سبل القضاء على ثورة الشام وإجهاضها بمشاركة مبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وقال كيري إن "معظم التفاصيل التقنية اكتسبت وضوحاً خلال المباحثات، بخصوص جلوس جميع الأطراف إلى طاولة الحوار مجدداً لبحث وقف إطلاق النار في سوريا من جديد، وتحسين الوضع الإنساني في مدينة حلب، وإنهاء الحرب". وبعبارة أوضح "إنهاء الثورة والقضاء عليها". وأشار كيري، إلى أن خبراء أمريكيين وروس سيجتمعون الأسبوع المقبل في جنيف لحل التفاصيل التقنية العالقة مضيفاً: "أوشكنا على الاتفاق، ولكننا لا نريده أن يكون غير قابل للتنفيذ". من جانبه، قال لافروف، إن بلاده تفاهمت مع الولايات المتحدة في العديد من القضايا، وخاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل بعض النقاط للتوصل إلى النتيجة النهائية.واعتبر وزير الخارجية الروسي أن "وقف إطلاق النار سيكون مستحيلاً في سوريا إذا لم تحدد المعارضة السورية موقفها تجاه المنظمات الإرهابية" في إشارة خبيثة إلى الفصائل الإسلامية المجاهدة.
الأناضول / استباقاً للقادم من ارض الشام وخوفاً من المارد العائد قريباً بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، لتأسيس جيش أوروبي، وتحقيق الأمن وجعله أولوية قصوى. جاء ذلك في تصريح صحفي، له على هامش اجتماعه مع رؤساء وزراء كل من؛ ألمانيا، وبولندا، والجمهورية التشيكية، وسلوفاكيا، في العاصمة البولندية "وارسو"، لإجراء محادثات حول أزمة المهاجرين، ومستقبل الاتحاد الأوروبي بعد مغادرة بريطانيا منه. وقال أوربان "يجب على دول الاتحاد الأوروبي أن تجعل من تحقيق الأمن أولوية قصوى لها، وبناءً عليه أدعو لتأسيس جيش أوروبي مشترك".
حزب التحرير / نظم حزب التحرير - ولاية تركيا فعاليات تحت شعار "اطردوا الولايات المتحدة الأمريكية من بلادنا ينتهي (الإرهاب)!" تضمنها قراءة بيان صحفي وأداء صلاة الغائب في خمس مدن رئيسية؛ هي (إسطنبول)، وأنقرة، وبورصة، وشانلي أورفة، ومرسين، وذلك ضد الأعمال (الإرهابية) التي ينفذها الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا بأياد محلية وغير محلية ضد أبناء الأمة الإسلامية في ولايات جنوب شرق الأناضول وفي حلب الشهباء وفي غزة هاشم، وغيرها من بلاد المسلمين.. وكان ذلك بعد أداء صلاة الجمعة بتاريخ في ال26 من آب\أغسطس 2016.

No comments:

Post a Comment