Saturday, March 30, 2019

نفائس الثمرات: أيها الجند في جيش طاغية الشام

نفائس الثمرات: أيها الجند في جيش طاغية الشام
أيها الجند في جيش الطاغية، كيف تطلقون حمم قذائفكم على إخوانكم وأهلكم؟ ألم تدخلوا الجندية لتحموا أهلكم وتقاتلوا عدوكم؟ كيف تصمت أسلحتكم في مواجهة يهود المحتلين للجولان، وتتحرك أسلحتكم لقتل أهلكم من الشيوخ والنساء والولدان؟ أليس فيكم رجل رشيد يحول بندقيته تجاه الطاغية وأزلامه المجرمين، وينصر بلده وأهله المظلومين؟ إن وقوفكم مع الطاغية وصمةُ عار لا تُمحى، وخزيٌ في الدنيا ونارٌ في الآخرة كلما خبت تُحمى، وعندئذ لن ينفعكم الطاغية وزبانيته، بل تندمون ولات حين مندم، ويلعن بعضكم بعضا، ولكلٍ ضعفٌ من العذاب،
((كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ()).
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  24 من رجب 1440هـ   الموافق   الأحد, 31 آذار/مارس 2019مـ

No comments:

Post a Comment