من يلبي استغاثة الأسرى فيقتلع كيان يهود؟!
يعاني
الأسرى في سجون الاحتلال صنوفا من العذاب فوق محنة الأسر، دون أن يلقى ذلك
ردة فعل حقيقية لدى كل من يتغنى بالأسرى وفلسطين؛ فهنا سلطة لاهية خاطئة
لا تحرك تجاه المحتل ساكناً بل تستعرض "عضلاتها" على أهل فلسطين بالقمع
والاعتقال وكأنهم هم العدو! وأنظمة تعزف النشيد الوطني للمحتل في عقر بلاد
المسلمين وتلهث لهث الكلاب خلف التطبيع معه وخطب وده ومحبته عسى أن تتقرب
بذلك زلفى لكبيرها ترامب!
إنه
لا حل جذريا لقضية فلسطين وكل فروعها كالأسرى والمسرى واللاجئين إلا
باقتلاع كيان يهود من جذوره، فهو أس الداء وسبب البلاء، وما يعانيه الأسرى
اليوم هو رسالة استغاثة لمن يسمع من جيوش الأمة وقواها، فهل من يلبي
النداء؟!
No comments:
Post a Comment