Wednesday, March 27, 2019

السلطة الفلسطينية ترسل مناديبها لإثارة الفتن في مساجد الله ومن ثم تفتري على عباده الصالحين

السلطة الفلسطينية ترسل مناديبها لإثارة الفتن في مساجد الله ومن ثم تفتري على عباده الصالحين
لقد وصلت الجرأة على دين الله بالسلطة أن ترسل مناديبها ليتجسسوا على المساجد والمصلين وحملة الدعوة وليثيروا البلابل والفتن في المساجد تحقيقا لأغراضها الدنيئة في جعل المساجد منابر سلطوية بدل أن تكون منابر للإسلام.
حيث قامت أجهزة السلطة الفلسطينية باعتقال الدكتور ابراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، لإنكاره هو والمصلين على أحد مناديب الأمن الوقائي الذي حاول إثارة الفتنة داخل المسجد والتجسس على الخطيب بتصوير خطبته التي لا تروق للسلطة لكونه ليس من أزلامها. ثم اتبعت ذلك وقاحة بأن وجهت تهمة "التعدي على موظف أمن" للدكتور إبراهيم، لتجمع بذلك بين الافتراء على الله وعلى عباده الصالحين.
واليوم قامت نيابة الخليل كعادتها بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية فمددت حبس الدكتور إبراهيم ل48 ساعة إضافية، لتشهد بذلك السلطة على نفسها بأنها ذراع أمني للاحتلال وأداة للغرب في محاربة الإسلام وحملة دعوته.
حريٌ بالسلطة أن تخجل من فعالها المشينة، بمحاربتها الإسلام وحملة دعوته والافتراء على عباد الله، وتعديها على حرمات المساجد، وأن تكف مناديبها عن تلك الأماكن الطاهرة، فقد بلغت آثام السلطة مبلغا عظيما.

No comments:

Post a Comment