Sunday, March 31, 2019

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/03/31م

نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/03/31م

العناوين:
* وجهاء وثوار تل الكرامة بريف إدلب, والأتارب بريف حلب, يقاطعون "مجلس شورى المناطق المحررة".
* دورية عاشرة لشهود الزور في المنطقة منزوعة السلاح, قبل لقاء الصديقين بوتين وأردوغان في موسكو.
* القرآن يُحرق بمباركة الحكومات الغربية.
التفاصيل:
متابعات/ أوضح بيان أصدرته ثلة من أهالي ووجهاء وثوار قرية تل الكرامة بريف إدلب الشمالي, موقفهم الواضح من "مجلس شورى للمناطق المحررة" المزمع تشكيله. وقبل يومين أهاب بيان مماثل لثلة من أهالي الأتارب بريف حلب الغربي بمخلصي الشام جميعاً: أن يقفوا وقفة رجل واحد لإنجاز أهداف ثورتهم وتحصينها ممن يريد المتاجرة بها، كما أكدوا الوقوف مع أي تحرك مخلص منظم واضح الرؤية والمشروع لتخليص الناس من النظام وشروره عبر إسقاطه في عقر داره. وفيما يخص ما تسمى "الهيئة العامة لانتخابات مجلس شورى للمناطق المحررة أكد البيان: أن النظام لم يسقط بعد حتى نرى تزاحماً لحكومات في بقعة جغرافية تتقلص. فالثورة قامت لإسقاط النظام لا لإدارة ما يتطلع هو وحلفاؤه لإعادته تدريجياً إلى حكم الكفر والبطش والجور. مضيفا: أن فكرة الثورة تتعارض كليّاً مع تشكيل أي حكومة قبل إسقاط النظام، لما في ذلك من خطر داهم وإشغال للناس عن إكمال ثورتهم بدل الوقوف في منتصف الطريق, والوقوع في فخ الحل السياسي الذي تنصبه لنا الدول الداعمة, التي تركن إليها هذه الحكومات فاقدة القرار, إلا ما يمليه عليها الداعمون اللاهثون لتمرير مكائد سياسية تهدد الثورة برمتها، حكومات تفتقد لأي مقومات وتعجز عن رعاية شؤون الناس وحمايتهم، عدا عن إرهاقهم بضرائب تزيد معاناتهم.
بلدي نيوز/ سيّرت القوات التركية، السبت، الدورية العاشرة في المنطقة منزوعة السلاح في حماة وحلب وإدلب شمال سوريا. وانطلقت الدورية من نقطة المراقبة التركية العاشرة في قرية "شير مغار" بريف حماة الشمالي، مروراً بقرية "تل هواش" وبلدة "كفرنبودة" في ريف حماة، ومدينة "خان شيخون" وبلدات "الهبيط والتمانعة وجرجناز" وقرى "تل الشيح والهلبة" بريف إدلب الجنوبي، ومن ثم إلى أوتوستراد دمشق -حلب الدولي، وصولاً لنقطة المراقبة التركية السادسة في "تلة العيس" بريف حلب الجنوبي. وأفادت مصادر مقربة من القوات التركية في وقت سابق؛ أن تسيير الدوريات هو مرحلة تسبق إنشاء مخافر للقوات التركية في مدن وبلدات المنطقة منزوعة السلاح، تهدف الدوريات في الوقت الراهن لتأمين المنطقة منزوعة السلاح من التنظيمات الراديكالية، وتأكيد خلوها من السلاح الثقيل، بذريعة تأمين عودة النازحين من أهالي المنطقة. يُذكر أن القوات التركية سيّرت تسع دوريات خلال الأيام الفائتة بين النقاط التركية الممتدة من ريفي حلب الغربي والجنوبي وأرياف إدلب الجنوبية والشرقية وحماة الشمالية والغربية وريف اللاذقية الشمالي، إلا أن نظام أسد لا زال يواصل قصفه للمناطق المحررة بشكل متواصل. ويأتي هذا قبل اجتماع الصديقين بوتين وأردوغان في موسكو بعد أسبوع من الآن, الناشط السياسي أحمد أبو الزين وضع هذا الاجتماع في سياقه, وقال في تسجيل صوتي. 
الأناضول/ افتتح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، غرفة متقدمة للعمليات المشتركة في ولاية "شانلي أورفة" الحدودية، مع سوريا، جنوبي البلاد، وأشار أكار إلى وجود حالة من الغموض وعدم الاستقرار على الحدود الجنوبية. وأضاف: "تلقينا وعوداً كثيرة من حلفائنا، وننتظر الوفاء بها في أسرع وقت، وسنقوم بما يلزم في شرقي الفرات, لكن عندما يحين الوقت". وشدد أكار على أن تركيا أتمت استعداداتها وخططها لاتخاذ ما يلزم بشأن شرقي الفرات، وأن التنفيذ ينتظر فقط توجيهات الرئيس أردوغان. وبشأن إدلب، شمالي سوريا، أكد أكار: "عقب إجراء المفاوضات والاتصالات مع الروس، نحاول حالياً ضمان وقف إطلاق النار وتوفير الاستقرار في إدلب". بدوره. قال الرئيس التركي أردوغان السبت: أن تركيا ستحل الأزمة بسوريا ”في الميدان“ بعد الانتخابات المحلية الأحد. وقال أردوغان لأنصاره في أول مؤتمر انتخابي من ستة مؤتمرات مقررة في إسطنبول ”أول ما سنفعله بعد الانتخابات هو أن نحل مسألة سوريا في الميدان إن أمكن وليس على الطاولة“.
وكالات/ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: أن "هناك تواصل مستمر بين العسكريين (الروس والأتراك)، الذين يلعبون دورا حاسما في تنفيذ المذكرة الخاصة بإدلب، وأنا على ثقة، رغم الوضع الصعب الذي تشهده تلك المنطقة، أننا سنتقدم خطوة خطوة، بل لقد بدأنا نتقدم نحو تحقيق الهدف الذي حدده الرئيسان (الروسي والتركي)، وهذا يشمل إقامة ثلاث مناطق لتسيير دوريات كخطوة أولى"! فيما شدد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو على: أهمية استمرار موسكو وأنقرة في العمل المشترك لتسوية الوضع في إدلب، والذي يعتبر "مسؤولية مشتركة" للطرفين! كما نوه جاويش أوغلو إلى أن أنقرة تواصل العمل مع موسكو فيما يخص رفع تأشيرات الدخول بين البلدين.
الأناضول/ جدد قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح خلال اجتماع مع قيادة المؤسسة العسكرية السبت، جدد دعوته لتنحي الرئيس الجزائرية بوتفليقة، كاشفا عن "عقد اجتماعات مشبوهة السبت، لا تتماشى مع الشرعية الدستورية أو تمس بالجيش، الذي يعد خطا أحمرا، هي غير مقبولة بتاتا وسيتم التصدي لها". في حين كشف محسن بلعباس رئيس حزب "التجمع" الجزائري المعارض، عن أن الاجتماع السري الذي تحدث عنه قائد أركان الجيش، السبت، ضم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس والفريق محمد مدين قائد جهاز المخابرات السابق. من جانبها، نقلت مصادر فضائية "الشروق نيوز" أن "الاجتماع كان برعاية فرنسية". وتحولت الجمعة السادسة للحراك الشعبي بالجزائر، إلى استفتاء في الشارع يطالب برحيل كل رموز نظام الحكم الحالي بعد مقترح لقيادة الجيش لتطبيق مادة دستورية حول شغور منصب الرئيس كحل للأزمة. وحافظ الحراك الشعبي على زخمه بخروج مئات الآلاف في مظاهرات غصت بها شوارع الجزائر العاصمة ومدن أخرى، وظهرت التعبئة مثل الجُمعات الماضية، حيث قدر حجم المشاركين فيها بأكثر من 15 مليون شخص.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أكد حزب التحرير: أن الحكومة الدنماركية، وبنفاق لا حدود له، تبارك حرق القرآن تحت عنوان حرية التعبير، وباسم الحرية تضع لجاماً على فم الأئمة، وباسمها تحظر نقاب المسلمات وباسمها تقوم الحكومات الدنماركية المتعاقبة بالمشاركة في الحروب ضد بلاد المسلمين. وأشارت نشرة أصدرها الثلاثاء 26 آذار, حزب التحرير في اسكندينافيا إلى: أن هذه الأجواء من الحقد والكراهية، تُستخدم لإضفاء الشرعية على سياسة تذويب المسلمين في المجتمع والمشاركة في الحروب على بلاد المسلمين، وما المجزرة الشنيعة في مسجدي في نيوزيلندا، والقيام بحرق المصاحف في مناطق متعددة من الدنمارك سوى النتيجة العفنة لسياسات الدنمارك والغرب. وحول هذه الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية القريبة، ورجاء الحصول على أصوات المسلمين. أكد حزب التحرير: أن مختلف الأحزاب تعلن الوقوف في وجه التطرف اليميني، بينما هو نتيجة طبيعية للتيارات المسيطرة على الأوساط السياسية في الدنمارك والغرب. في حين قد أعلنت الحريات العلمانية إفلاسها في بلاد المسلمين، وأثبتت الأمة، أنه مهما بلغ عدد المصاحف التي حُرقت، فإن رسالة القرآن مطبوعة في قلوب ملايين المسلمين في جميع أصقاع الأرض, مهما مر عليها من محن.

No comments:

Post a Comment