نَفائِسُ الثَّمَراتِ: يحبهم و يحبونه
سبحان
من سبقت محبته لأحبائه، فمدحهم على ما وهب لهم، و اشترى منهم ما أعطاهم، و قدم
المتأخر من أوصافهم، لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، و أحب خلوف أفواههم. يا
لها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! و لا يبلغ كنه وصفها كل خاطب .
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا
مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ
اللهِ وَبَرَكاتُهُ
6 من ربيع الثاني 1439هـ الموافق الأحد, 24 كانون الأول/ديسمبر 2017مـ
No comments:
Post a Comment