Tuesday, December 26, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/12/26م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/12/26م

العناوين:
نظام البراميل المتفجرة يرتكب مجازر مروعة بريف إدلب الشرقي... وثوار بيت جن ينفون تقدم قوات النظام إليها.
بعد أن جعل القرارات الدولية مرجعية له وبرر أستانا... "المجلس الإسلامي السوري" يرفض سوتشي ويثمّن جنيف!!.
لافروف ينفي نقل قوات بلاده من "حميميم" إلى مصر... ويبدي قلقه من تدريب واشنطن لمرتزقة سابقين في سوريا.
التسعير الطائفي يقسم المنطقة عامودياً بين آل سعود وحاخامات طهران خدمة للمصالح الاستعمارية الأمريكية.
أردوغان يعيّر الإمبريالية ويدوس على دماء المسلمين من أجل حفنة اتفاقيات اقتصادية تخدم أسياده في واشنطن.
التفاصيل:
نداء سوريا / أغارت الطائرات الحربية والمروحية، العائدة للضامن الروسي وذيله النصيري، على عدد من قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا والإصابات. وأفاد ناشطون أن الطائرات المروحية استهدفت، مساء الاثنين، بلدة جرجناز شرق معرة النعمان بأربع حاويات متفجرة، وأكثر من 50 لغماً بحرياً شديد الانفجار. وشمل القصف البلدة بأكملها مستهدفاً منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء من المدنيين اثنان منهم من النازحين المقيمين في البلدة، إضافة إلى تسجيل عدد كبير من الإصابات، وتسبب بتدمير العديد من المنازل وإحراق أخرى. وأشار ناشطون إلى أن عدد ضحايا قصف الطيران التابع للنظام النصيري والروسي، وصل في ريف إدلب الشرقي إلى 19 شخصاً توزعوا إلى 5 شهداء في تل الطوكان، و4 في جرجناز، ومدنيَين اثنين في قرية تل عمار، واثنين في قرية الشيخ بركة، وآخر في قرية الزفير، وشهيد في التمانعة.
بلدي نيوز / نفى "اتحاد قوات جبل الشيخ" ما تداولته وسائل إعلام تابعة للنظام عن سيطرة قواته على بلدة ومزرعة بيت جن، الاثنين، مؤكداً أن المنطقة لا تزال تحت سيطرته. وقال "اتحاد قوات جبل الشيخ" إنه قصف مواقع النظام في محيط منطقة بيت جن براجمات الصواريخ، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وميليشياته. وأضاف الاتحاد أنه تمكّن من صد محاولة اقتحام على محور مزرعة بيت جن، ومحور مغر المير، حيث أسفرت الاشتباكات على ذلك المحور بين قوات النظام وميليشياته من طرف، و"اتحاد قوات جبل الشيخ" من طرف آخر عن إعطاب دبابة ومقتل العشرات من عناصر النظام، دون تمكنه من تحقيق تقدم يذكر على حساب الثوار. في السياق ذاته، عززت قوات النظام من حملتها بالقصف المكثف على مغر المير وبلدة بيت جن ومزرعتها بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، خاصة بعد فشلها في تحقيق أي تقدم.
وكالات - تركيا / في بيان نشره، مساء الاثنين، على موقعه الإلكتروني، اعتبر "المجلس الإسلامي السوري"، أن "مؤتمر سوتشي" هو التفاف على المرجعية الدولية التي صادق على قراراتها بشأن سوريا (المجتمع الدولي). واكتشف ذات المجلس - الذي سوغ وبرر أستانا ومخرجاتها - أن روسيا ليست وسيطاً نزيهاً ومؤهلاً للحل، وأقر أن روسيا التي حمت النظام عسكرياً وسياسياً من السقوط. وفي دعوة ضالة مضللة للانحياز إلى الائتلاف العلماني العميل ومستنقع مؤامراته في جنيف، والعضّ عليها بالنواجذ، ثمَّن "المجلس الإسلامي السوري"، في ختام بيانه موقف هيئات سياسية وفصائل عسكرية ومؤسسات مدنية رفضت سوتشي. وعقب ساعة من بيان المجلس وتثمينه جنيف بتفضيلها على سوتشي، صدر من ذات الغرفة السوداء، التي تتلاعب وتتاجر بدماء وأشلاء المستضعفين في الشام، بيان نسب لغالبية الفصائل العسكرية التي تتخذ قياداتها منصة دعم وتوجيه تركي، أعلنت فيه رفضها لسوتشي. وحذو النعل بالنعل، استمد البيان عباراته متطابقة مع بيان "المجلس الإسلامي السوري"، غير أن بيان الفصائل تميز بالجهر دون المخاتلة التي اتبعها المجلس في التأكيد على التزامها بجنيف والقرار الأممي الشهير 2254، والذي ينص صراحة على تطبيق علمانية كافرة تحارب الإسلام بجيش وطني يحمي نظاماً تعددياً بزعامة حلف الأقليات.
روسيا اليوم / أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن قلق موسكو تجاه المعلومات التي تؤكد تدريب واشنطن إرهابيين سابقين في معسكرات ترعاها في سوريا، وأضاف: مما يثير قلقنا الأنباء التي تتحدث عن تدريب واشنطن إرهابيين سابقين ومسلحين في سوريا، في انتهاك صريح لسيادة سوريا واستقلالها، ينتابني شعور مزدوج لدى الحوار مع المسؤولين الأمريكيين حول التسوية في سوريا، إذ يظهرون لنا على بعض الأصعدة استعدادهم للتصرف ببراغماتية، يؤكدون على ضرورة بقاء سوريا بلداً موحداً متعدد الطوائف والإثنيات، فيما صار الغموض في الآونة الأخيرة يلف بالتعهدات التي قطعها لي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بأن هدف واشنطن الوحيد في سوريا القضاء على "داعش". وقال لافروف في حديث تلفزيوني: الآن أخذوا يؤكدون لنا أن النصر التام على "داعش" في سوريا لن يتحقق إلا بعد انطلاق التحولات السياسية التي لا بد من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في نهايتها، هم يفسرون الاتفاقات التي توصلنا إليها معهم بصورة تفتقر للنزاهة. إن تصريحات الوزير الروسي تبرز أن القرار النهائي بشأن سوريا هو بيد الولايات المتحدة وأن الروس ليسوا أكثر من أداة وعصا استعملتها واشنطن للحفاظ على عميلها نظام أسد، فيما يجد لافروف صعوبة في تفسير الموقف الأمريكي، يرسل رسائل مبطنة أنهم يجب أن يكون لهم رأي فيما جرى ويجري بالشام. لكن الحقيقة تقول إن الروسي يعمل في الهامش المسموح له، وحتى سوتشي التي يُقطَر إليها المعارضين المنبطحين سيكون لها دور في فرز صفوف الثورة بانتظار الاستحقاق الأهم في جنيف، لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي تعمل روسيا كما هو الحال في أنقرة وطهران على تنفيذ بروتوكولاته، لإجهاض ثورة الشام.
السورية نت / نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الاثنين، وجود تخطيط لدى بلاده لنقل قواتها على أساس دائم، من قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا إلى الأراضي المصرية. وجاءت تصريحات الوزير لافروف في حديث مع قناة "روسيا اليوم"، عقب تداول وسائل إعلام أنباء حول عزم روسيا نقل قوات من القاعدة إلى مصر. وقال الوزير الروسي إن موسكو لا تخطط لأي نقل للقوات من قاعدة حميميم على أساس دائم إلى الأراضي المصرية، واعتبر أن الاتفاقية الثنائية بين بلاده ومصر مثال للشراكة الناجحة والقوية بين البلدين. على صعيد آخر، شدد لافروف على أهمية التعاون العسكري بين مصر وروسيا في إطار مواجهة "الإرهاب" بالمنطقة. تتخذ روسيا والغرب الصليبي من محاربة (الإرهاب) شمّاعة لمحاربة الإسلام، وهي مستمرة في هذا النهج في محاولة لمنع قيامة المسلمين مرة أخرى، ونقل القوات الروسية إلى مصر غير مستبعد في إطار الحرب الصليبية التي تقودها رأس الكفر أمريكا على الإسلام؛ هذا الهاجس الذي يقضّ مضجع الكفر العالمي، ويدفع روسيا للإلقاء بكامل قوتها في مواجهته، متلحفين بالذريعة العالمية لمكافحة (الإرهاب)، الذين يصنعونه ويرمون به المسلمين. إن الحرب بين الإسلام والكفر قديمة، ولم تتوقف بل أخذت أشكالاً متعددة سياسية وفكرية وثقافية واقتصادية وعسكرية، وبرزت بشكل كبير بغياب دولة الإسلام، وحضور الأنظمة العميلة للغرب الصليبي. ولكن كل ذلك لن يمنع عودة الإسلام وإقامة دولته الخلافة الراشدة، بل هو مؤشر لمدى الهلع الذي يضرب أركان الغرب من عودتها. اللهم هيّئ لأمة الإسلام أمر رشد يعزّ به الإسلام وأهله ويذل به الكفر وأهله.
قاسيون / كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الاثنين، وجود خطة سعودية طويلة الأمد لمواجهة ميليشيا حزب إيران اللبناني. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من العملية زيادة النفوذ السعودي مقابل ضرب النفوذ الإيراني في لبنان. وأشارت إلى أن مسؤولين لبنانيين وغربيين أبدوا قلقهم من زعزعة استقرار مخيمات اللاجئين وتشكيل الميليشيات فيها أو خارجها، في حين قال مسؤول سعودي إن السعودية لم تبحث مثل هذا الأمر أبداً. وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، نقلت عن مصادر، تفاصيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السعودية، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأن الأخير طلب منه أن يبذل جهوده لضم فلسطينيي لبنان إلى المعسكر الموالي للسعودية، والابتعاد عن المعسكر الموالي لإيران الذي يقوده حزبها اللبناني، وإن هو لم يفعل ذلك فإن هناك من يستطيع، مشيراً إلى القيادي الفتحاوي محمد دحلان. بدل أن ينشغل حكام المسلمين بتحرير فلسطين والقدس، تحولوا إلى أدوات رخيصة في إشعال الفتن بين المسلمين لصالح أجندات أسيادهم. إن المكر الصليبي ليس جديداً ولا حتى أذنابهم ممن يسمون "حكام"، لكن الجديد أن الأدوات أصبحت هي من تعمل على إشعال الفتن الطائفية والمذهبية بين المسلمين، ولو على حساب استقرار بلدانهم، في سير أعمى خلف مخططات الكفار المستعمرين، لأن هؤلاء الحكام ليسوا من الأمة ولا يتألمون لألمها، فقط يفكرون بمصالح أسيادهم، في خطة شيطانية لإشعال الحريق الكبير بين المسلمين، لكن الله لهم بالمرصاد، (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
الأناضول / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الإمبرياليين مستعدون للدوس على كافة القيم والمبادئ من أجل حفنة من النفط، ولا شك بأنّ القارة الإفريقية تعتبر من أكثر المدركين لهذه الحقيقة. تصريحات أردوغان جاءت خلال كلمة ألقاها في مراسم تقليده شهادة دكتوراه فخرية من جامعة الخرطوم السودانية. وأضاف الرئيس التركي أن الإمبرياليين لا يعيرون اهتماما للديمقراطية والعدالة والقانون والقيم الإنسانية، وأن همّهم الوحيد هو المال والمصالح الشخصية. ومضى قائلاً: الذهب والألماس والنفط والثروات الباطنية وسعة الأسواق، يعتبر من أهم القيم بالنسبة للاستعمار الحديث والإمبريالية. وأشار إلى أن شعوب القارة الإفريقية بذلت جهوداً كبيرة من أجل نيل استقلالها. ولفت الرئيس التركي إلى أن شعوب العديد من الدول الإفريقية ما زالت تعيش في بؤس وشقاء، بينما يستمر الغرب في نهب ثرواتها، الأمر الذي يودي بحياة آلاف الأطفال بسبب الفقر والمجاعة ونقص الأدوية. إن من يسميهم أردوغان بـ "الأمبرياليين" هو ونظامه ممن يتعاملون معهم، ولنا في علاقة النظامين التركي والروسي المجرم خير دليل، فلم يعيروا للدماء النازفة في الشام أي شأن، بل إن الطرفين كان اهتمامهم بالمال والأعمال ورفع التبادل التجاري، على حساب ثورة الشام وتضحياتها. فأردوغان الطائر من بلد إلى آخر لتأمين المصالح الأمريكية في العالم الإسلامي غير مهتم سوى بتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية، وإطلاق التصريحات الرنانة هنا وهناك، لجذب أكبر قدر من الاستثمارات للاستعمار والإمبريالية الأمريكية التي يمثل أردوغان وجهها الحالي، في حين يمثل الملك المغربي وجهها الأوروبي، في ظل التسابق بين أمريكا وأوروبا لنهب ثروات إفريقيا. لقد أصبح بعض حكام المسلمين خيار الإمبرياليين لحفظ مصالحهم بعد انكشاف جشعهم أمام الشعوب.
حزب التحرير - فلسطين / صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتاً مقابل رفض 10 دول، من بينها روسيا، والصين، وسوريا، لصالح مشروع قرار يدعو ميانمار لإنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، بحسب وسائل إعلام غربية. ويحث مشروع القرار الذي تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي، ميانمار على إنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهنغيا، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص إلى ميانمار. ويدعو القرار الحكومة الميانمارية للسماح بوصول موظفي الإغاثة إلى أراكان وضمان عودة كافة اللاجئين، ومنح حقوق المواطنة للروهنغيا. حق مسلمي الروهنغيا التعلق بقرارات الأمم المتحدة الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع هو برهان على أن حكام المسلمين يدركون تماما حجم مأساة المسلمين في إقليم أراكان ومع ذلك لا يحركون ساكناً بل يتشدقون بحركات بهلوانية عبثية. (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ). على المسلمين أن يحركوا جيوشهم من أجل نصرتهم وتخليصهم من حكومة ميانمار البوذية المجرمة التي تمارس بحقهم شتى أنواع القتل والتعذيب والاضطهاد الوحشي في مشاهد يندى لها جبين البشرية.

No comments:

Post a Comment