أمريكا بحضارتها الغربية لا تقيم وزنا لأرواح البشر وسعادتهم
أمام هذه الأرقام والحقائق تتبدد
الظنون حول غاية أمريكا من اصطناع الأزمات والحروب وصناعة الفزاعات
ورعايتها كإيران دون السعي لحل المشاكل أو انهاء الحروب، حيث أن نظرة سريعة
إلى دول العالم ومنه العالم الإسلامي تُري حجم الحروب والنزاعات وحالات
التوتر والترقب التي كانت سببا في أن دول العالم الإسلامي وخاصة الامارات
والسعودية وقطر وتركيا لها نصيب الأسد من مشتريات الأسلحة من أمريكا. تلك
هي حضارة الغرب وقيمه المادية التي لا تقيم وزنا لأرواح البشر ولا لسعادتهم
من أجل مصالحهم المادية الوضيعة.
No comments:
Post a Comment