Wednesday, August 23, 2017

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/08/23م

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/08/23م

العناوين:
طبق اتفاقات الذل والصغار... طيران الاحتلال الصليبي متعدد الجنسيات يصعد المجازر... والفصائل تراقب!
استيلاد أمريكا إنهاء الثورة في آخر قلاعها يؤجل الآستانة ومقررات الرياض في لعبة التقاصّ وتبادل المنافع.
أيهما تختار أن تكون؟ أسداً على أرانب؟ أم أرنباً على أسود؟!... قراءة في صناعة الأحداث دون القبول بها.
بعد أسبوع من قراءة حزب التحرير وتحذيره... استراتيجية ترامب تحشد قيادة الباكستان لتطويع طالبان.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية - الرقة / ارتقى، الثلاثاء، أكثر من 50 شهيداً مدنياً جراء قصف طائرات التحالف الدولي، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا. وقال ناشطون إن أكثر من 40 شهيداً سقطوا إثر استهداف بناء سكني يقع مقابل حديقة الملاهي في مدينة الرقة، كما تسبب القصف بسقوط قرابة الـ 60 جريحاً بإصابات متفاوتة الخطورة، ما يرجح إمكانية ارتفاع عدد الشهداء. ولفت ناشطون إلى أن البناء الذي استهدفه طيران التحالف كانت تقطنه 7 عوائل مؤلفة من أكثر من 40 شخصاً، ونشروا صوراً تظهر الدمار الكبير الذي حل بالمبنى المستهدف. من جانبها، ذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، الثلاثاء، أن 118 مدنياً استشهدوا خلال 48 ساعة مضت، بغارات طائرات التحالف الصليبي الدولي على الأحياء السكنية في الرقة. بدوره، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل راين ديلون، تكثيف قصفهم على مدينة الرقة ومحيطها، خلال الأسبوع الفائت، من خلال شن الطائرات أكثر من 250 غارة على المدينة، وزعم ديلون، لوكالة الأنباء الفرنسية أنهم يأخذون ادعاءات مقتل المدنيين على محمل الجد، مشيراً إلى أنه سيجري التحقيق في أمرها.
الدرر الشامية / ارتكب طيران الاحتلال الروسي، الثلاثاء، مجزرة بحق المدنيين بقرية الرويضة في ناحية عقيربات شرق حماة؛ أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصاً بينهم أطفال ونساء. وأفادت مصادر ميدانية بأن المقاتلات الحربية الروسية قصفت بالقنابل العنقودية تجمعاً للأهالي النازحين. ورجحت المصادر إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا بشكل كبير، نتيجة الإصابات الخطيرة، وبسبب انعدام الإمكانيات الطبية في الناحية، والحصار الذي تفرضه قوات النظام النصيري المجرم عليها. ويتزامن هذا مع خضوع قيادات الفصائل سراً وجهراً لمخرجات اتفاقات وقف الثورة ومقاتلة النظام لإسقاطه تحت مسميات تخفيف التوتر والتصعيد. وهو ما بات عامل ضغط إضافي على صبر الحاضنة الشعبية في كنس المنبطحين والعملاء، الأغبياء منهم والخبثاء، واستبدالهم بقيادة سياسية واعية مخلصة، تصحح المسار وتصوب الهدف قبل السلاح، نحو مرتكزات الحلول الأمريكية، العدو الأساسي للثورة.
الحياة / انتهى اجتماع هيئة رياض حجاب وشركاه لتصفية الثورة، دون التوصل إلى نتائج معلنة على صعيد استبقاء طاغية الشام أسد على رأس نظام علماني قادم يطعم بوجوه تسمى معارضة وترتضيها عواصم الغرب الكافر. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادرها، الأربعاء، أن مستقبل أسد شكل عقبة في طريق التوصل إلى موقف موحد مع منصتي القاهرة وموسكو، طبق ما دعا له مبعوث الحل السياس الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، في وضع استراتيجية تفاوض "أكثر براغماتية". في موازاة ذلك، أفادت وزارة خارجية كازاخستان عبر موقع "فيسبوك"، بأنه خلال اجتماع يعقد هذا الشهر بين خبراء من روسيا وتركيا وإيران، سيتم تحديد تاريخ لمحادثات جديدة في الآستانة قد تكون في منتصف أيلول تقريباً. ويأتي هذا التأجيل، وما قيل عن فشل مؤتمر عصابة الرياض، متقاطعاً مع سعار الاتصالات المحمومة في أنقرة، وارتفاع أسهم بورصة لعبة التقاصّ وتبادل المنافع الإقليمية وفق توزيع أمريكي، على حساب أهل الشام وثورتهم، في استيلاد منطقة جديدة تحت مسمى خفض التصعيد في إدلب، تنهي الثورة في آخر قلاعها.
حزب التحرير - فلسطين / لو خُيّرت بين أن تكون أسداً على مجموعة من الأرانب، وبين أن تكون أرنباً على مجموعة من الأسود، فأيهما تختار؟! بهذا استهل محمد الحلبي، مقالة نشرتها، مساء الثلاثاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير، قال فيها: إن السؤال ملغوم ومضلل، وخياراته كذلك، ذلك أنه يحصرك في دائرة تفكير ضيقة لا تُحسن التفكير خارجها. وهذا بالضبط ما أرادته أمريكا، ومع الأسف تعوّدنا أن نكون في موضع المفعول به لا الفاعل، وفي صدى الأحداث لا في موضع صناعتها! وضرب الكاتب مثلاً: في سوريا، حُصر الناس بين خيارين أحلاهما مر: إما أن تقبلوا بفوضى الثورات، وإما أن يبقى نظام الطاغية أسد! وفي العراق كذلك: إما نار داعش أو نار العلمانية! وأيضاً في كل بلاد المسلمين التي تعيش على صفيح ساخن. واستعرض الكاتب قضية فلسطين وما يُحاك ضدها من مؤامرات، والجدران المسدودة وخيارات المشروع الوطني المحصورة التي وضعت القضية في إطارها، فقال الكاتب: إن التفكير الجاد والوحيد الذي يساعدنا في تجاوز عتبة الألم يبدأ أولاً بكسر كل الأطر والخيارات التي حُصرنا داخلها، ومن ثم البدء بالتفكير على أساس قرارات نصوغها نحن. وبما ينطبق تماماً على ثورة الشام، خلص الكاتب إلى أن حل القضية يكون أولاً: إعادة القضية من جديد إلى حضن الأمة، وثانياً: بقطع الطريق أمام أي محاولة للعبث والتفريط، وأن نعلي أصواتنا بأنه لن تمر مخططاتهم الآثمة إلا على جثثنا. وثالثاً: التبرؤ من كل الأنظمة العميلة الخائنة التي ما هي إلا أدوات للكافر المستعمر. ورابعاً: الانعتاق من عباءة التبعية للغرب الكافر، ولا خير يُرجى من رجال كانوا سبباً في ذلك، فالسير في ركاب الغرب ما هو إلا انتحار سياسي وشر مستطر، والله تعالى يقول: (وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا).
وكالات / في لازمة أمريكية معتادة، أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، من بغداد دعم بلاده للعراق في ما سماها "الحرب على الإرهاب"، أما النشاز والكذب أن يؤكد ماتيس على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ورفض أي تقسيم له. جاء ذلك خلال زيارة ماتيس غير المعلنة إلى العراق، حيث التقى عميله رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بغداد ورئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، في أربيل. ووفق بيان صادر عن مكتب البارزاني، فإن ماتيس أكد خلال اللقاء أن بلاده كانت ترى أن إمكانية إجراء الاستفتاء بعيدة، وتعتقد أن مسيرة الاستفتاء قد تضر بعملية مكافحة تنظيم الدولة، وقد تكون مشكلة في تعاون الطرفين في مكافحة ما يسمى (الإرهاب). من جهته، أكد البارزاني مجدداً سيره باتجاه رفض أي تأجيل للاستفتاء على الانفصال الذي تعتزم حكومة إقليم كردستان العراق إجراءه الشهر المقبل. وأضاف البارزاني أن على تلك الدول التي تقدم النصح تقديم بديل أقوى. وتأتي زيارة ماتيس للعراق ضمن جولة أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنها تأتي في إطار تأكيد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية في الشرق الأوسط وأوروبا.
جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية، في عددها الصادر الأربعاء، إشادة الإعلام العربي بقرار السعودية السماح لحجاج قطر الدخول عبر منفذ بري دون تصاريح إلكترونية، واستضافتهم على نفقة ملك النظام السعودي سلمان، فابتدأت الراية بقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾. مؤكدة أن الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو فرض أوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القيام به وتأدية شعائره، وبالتالي قالت الراية: فلا يجوز لكائن من كان أن يمنع المسلمين من الحج بمنعهم من الوصول إلى مناسكه، وإن فعل ذلك فهو صد عن سبيل الله، وكفر بأنعمه. وأوضحت الراية أنه من العجب العجاب الإشادة بقرار حكام آل سعود السماح لحجاج قطر بدخول مملكتهم، وكأن مقدسات المسلمين هناك هي ملك يمينهم، ألا ساء ما يحكمون.
حزب التحرير / في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارته في واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن بلاده تضع جميع الخيارات المتاحة على الطاولة، في حال لم تتعاون باكستان معهم في محاربة الجماعات المسلحة داخلها. وعلى صعيد المفاوضات بين جماعة طالبان والحكومة الأفغانية، أكد تيلرسون أن بلاده تريد مفاوضات "غير مشروطة" بين الطرفين؛ من أجل التوصل إلى ما أسماه "سلام واستقرار" أفغانستان، يحقق أهداف الشعب الأمريكي في الأمن، وحرمان (الإرهابيين) من ملاذ آمن للعمل في أفغانستان الآن أو في المستقبل. وتأتي تصريحات تيلرسون، بعد يوم من إعلان ترامب، الاثنين، عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها بلاده بكل من أفغانستان وباكستان والهند. فيما رحبت الهند وأفغانستان بتلك السياسة. من جانبها، نشرت أسبوعية الراية، وعلى صدر صفحتها الأولى من عددها الصادر الأربعاء، جواب سؤال صدر في السادس عشر من آب، أي قبل أيام على اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب بفريقه للأمن القومي، تحدث فيه أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، عن مدى جدية أمريكا في وضع استراتيجية أمريكية جديدة في أفغانستان، فأكد الجواب أن مراجعة ترامب تجري في ظرف تتفاقم فيه المشاكل الدولية لأمريكا ولمكانتها في العالم، وقد أصبحت توزع جهدها على مكافحة مخاطر الثورات، وخاصة في سوريا. لافتاً إلى أن كافة الخيارات الأمريكية لاستقرار عملائها في أفغانستان قد باءت بالفشل، فلم تنفعها الهند، ولا الحرب التي شنها عملاؤها في باكستان على وزيرستان وغيرها لمحاولة تخفيف وطأة خسائر أمريكا. ورجح أمير حزب التحرير في جوابه أن تتضمن المراجعة سيراً نحو تبريد كبير للساحة الأفغانية، على أمل أن "تتنازل" طالبان وتقبل التفاوض لإيجاد حكم مشترك مع الحكومة الأفغانية، دون المساس بمصالح أمريكا. ولتسهيل إغراء طالبان بالقبول فإن أمريكا ستنشط الدور الباكستاني لدفعها لمفاوضة حكومة كابول العميلة على إشراكها في النظام السياسي الأمريكي في أفغانستان. وخلص الجواب يومها محذراً من الركون إلى العملاء في باكستان وذلك اتعاظاً من الماضي، موضحاً أن هذه السياسة الجديدة من الحكم الباكستاني ليست إلا مسرحية نسجتها أمريكا بنفسها عوضاً عن تدخل عسكري مكلف، فليس حكام باكستان الجدد إلا وجهاً آخر ومكشوفاً لتلك الخطة الأمريكية، لدفع طالبان إلى طاولة المهالك كطريق لاستئصال ما لديها من تصميم على الجهاد. وختم الجواب باستحضار التحذير الإلهي: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).

No comments:

Post a Comment