Thursday, May 26, 2016

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\05\2016م

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\05\2016م

العناوين:
برعاية نُظرائه في الأجواء، طيرانُ الإجرامِ النُّصيري يُكثّف غاراتِه على ريفِ حلب.
مصيرٌ مجهولٌ لـ70 عائلةٍ في الغوطةِ الشّرقيّة واقتتالُ الفصائلِ طعنٌ في ظهرِ ‏الثورةِ وتنفيذٌ لمُؤامراتِ ‏الأعداء.
أمريكا تُعيد تسويق هُدنتِها بنبرةِ التهديدِ المُبطّنِ.
دابّةُ الفسادِ تأكلُ منسأةَ النظام الرأسمالي في السودان.
النظامان الهندي والإيراني يتشاركانِ القلقَ من التطرفِ وتهديد الاستقرار، ويُؤكّدانِ على دحرِ الإرهابِ.
التفاصيل:
شبكة شام - حلب / وسطَ تحليقٍ مُكثّفٍ من طيرانِ عدّةِ دولٍ غازيةٍ ومتواطئةٍ ومتحالفةٍ ضدَّ أهل الشام، كثّفَ طيرانُ الإجرامِ النّصيري غاراتِه الجويةِ على بلداتِ ريفِ حلبَ الشمالي والغربي تزامُناً مع بدءِ دُخولِ قوافلِ الوقودِ من منطقةِ عفرينَ إلى ريفَي إدلب وحلب، حيث نفّذَ الطيرانُ الحربي عشراتِ الغاراتِ الجوية على طولِ طريقِ عبورِ القوافلِ. وقال ناشطون إنّ الطيرانَ الحربي استهدفَ كلاً من دارة عزة ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وعندان ومنطقة آسيا والقبر الإنكليزي بعشراتِ الغاراتِ الجويةِ، بينها غاراتٌ بالقنابلِ العنقوديّةِ استهدفتْ قوافلَ المازوتِ، ما أدّى إلى استشهادِ أحد سائقي السيارات وأضرارٍ عديدةٍ لحقتْ ببعض السيارات، كما استهدف الطيرانُ محطةً لتكريرِ النّفط في منطقة آسيا أسفرت عن اشتعال النِّيرانِ فيها بشكلٍ كبير. وفي عندان وكفر حمرة ومعارة الأرتيق، سقطَ عددٌ من الجرحى في صفوفِ المدنيين إضافةً إلى دمار كبيرٍ في المباني السكنية جرّاءَ عدةِ غاراتٍ استهدفتْ المنطقة.
كلنا شركاء - دمشق / أظهرَ تسجيلٌ مصوّرٌ عناصرَ من جيشِ النّظامِ وهم يقتادونَ عائلاتٍ من أهالي الغوطةِ الشرقيةِ بعد سيطرتِه على القِطاع الجنوبي فيها، والذي يشمل مناطق في المرج بريف دمشق. ونقلت شبكةُ (سوريا مباشر) عن مصادرٍ متطابقةٍ من أهالي الغوطةِ الشرقية أنّ أكثرَ من سبعينَ عائلةٍ في بلدةِ ديرِ العصافير والمناطقِ المحيطةِ بها لا يُعرَفُ عنهم شيء، مُنذُ سيطرةِ قواتِ النظام على القطاع الجنوبي، مؤكدينَ أنّ تِلك العائلاتِ لم تستطعْ مغادرةَ القطاعِ في الوقت المُناسب، ولم يَتمكنُوا من النّزوحِ كباقي العوائلِ إلى مدينة دوما وغيرِها من مدن الغوطة الخاضعةِ لسيطرةِ كتائبِ الثّوارِ. وذكرتْ الشبكةُ أنّ الاقتتالَ الداخلي بين الفصائلِ عاد بتبعاتٍ سلبيةٍ على المدنيين في الغوطةِ الشرقيةِ، ومن أهم تلك التبعاتِ خسارةُ مناطقٍ لصالح النظامِ بعدَ سيطرةِ قوّاتِه عليها، كما تمّ تقسيمُ الغوطةِ الشرقيةِ على قطاعاتِ تتنازعُ عليها تلك الفصائل، عَادَ بالفائدةِ على قواتَ النّظامِ والميليشياتِ المُساندةِ لها.
جريدة الراية / "‏اقتتالُ الفصائلِ طعنٌ في ظهرِ ‏الثّورةِ وتنفيذٌ لمؤامراتِ ‏الأعداءِ"، تحتَ هذا العُنوانِ الذي توسّطَ صدرَ الصفحة الأولى من أسبوعية الرّاية الصادرةِ الأربعاء، قال الأستاذُ أحمد عبد الوهاب: "لقد عملتْ ‏أمريكا على زجِّ الفصائلِ في اقتتالٍ فيما بينها، وكان مما ساعدها في ذلك، أولاً: ربطُ بعضِ قادةِ الفصائلِ بالدعمِ العسكري والتمويلِ وجعلِها رهينةَ القرارِ الخارجي؛ وكذلك ثانياً: تقسيمُ الفصائلِ بين جيشٍ حر وإسلاميين وهو ما رسختهُ ‏وسائلُ الإعلامِ، مُتناسين أنّنا جميعَنا مسلمون ويُحاربُنا الغربُ دون تمييز. وثالثاً: مُحاولةُ بعضِ الفصائلِ قطفَ الثّمار قبل نُضوجِها، فسارعتْ لفرضِ سيطرتِها على بعضِ المنَاطقِ، مما جعلها في مواجهةٍ مباشرةٍ مع الفصائلِ الأُخرى. هذهِ ‏العَواملُ وغيرها مهّدتْ الطّريقَ أمام اقتتالِ الفصائلِ فيما بينها؛ مُتناسين ما خرجُوا من أجلهِ وهو إسقاطُ النّظامِ بكافةِ أشكالهِ ورموزهِ، مُتجاهلين الأحكامَ الشّرعية المُتعلقةِ بحُرمةِ سفكِ دمِ المسلمِ، وأنّهُ: «إذا التقَى المُسلمانِ بسيفيهِما فالقاتلُ والمَقتُولُ في النّارِ». وفي علاجِ مُشكلةِ الاقتتالِ من جُذُورِها ودون الغرقِ بالتفاصيلِ أكّدَ الأستاذُ أحمد عبد الوهاب - رئيسُ المكتبِ الإعلامي لحزب التحريرِ في ولاية سوريا - كان لزاماً علينا فكُ الارتباطِ بالقوى الخارجية وعدم الاستعجالِ في قطفِ الثّمارِ قبلَ نُضُوجِها؛ والعمل جميعاً (جيش حر وإسلاميين) بوصفنا مسلمين، بالاجتماع على ثوابتِ ‏ثورةِ الشامِ المُباركةِ من إسقاطِ النّظامِ بكافةِ أشكاله ورموزه، والتّحرّرِ من دولِ الكُفرِ وإنهاءِ نُفُوذِها، وإقامةِ ‏الخِلافةِ على منهاجِ النّبوةِ، ويجبُ أنْ يُدرِك قادةُ الفصائل، أنّ الغربَ الكافرَ يسعى لجعلِ الاقتتالِ بين الفصائل فيما بينها، أو بينها وبين تنظيمِ الدولةِ لإنهاكِ جميعِ القِوى الفاعلةِ في الثّورةِ؛ تمهيداً لتيئيسِ أهلِ الشامِ من إمكانية التغييرِ. وعلى أهلِنا في الشامِ تقعُ مسؤوليةُ تقويمِ المعوجِّ من قادةِ الفصائلِ بالوقُوفِ سداً منيعاً في وجوههم ومنعهم من خرقِ سفينةِ الثّورةِ، فالكلُّ معنيٌّ بذلك شرعاً، فكلُّنا في سفينةٍ واحدةٍ، فإمّا أنْ ننجو جميعاً وإما أنْ نَهلك جميعاً.
زمان الوصل / اتّفقَ فصيلا "جيشُ الإسلامِ" و "فيلقِ الرّحمن" في الغوطةِ الشرقيةِ، الثّلاثاء، على وثيقةِ مبادئَ تقضي بوقفِ إطلاقِ النّارِ وتجريمِ الاحتكامِ للسلاح وإطلاقِ سراحِ المعتقلينَ وفتحِ الطّرقاتِ العامةِ أمام المَدنيين. ونصّت الوثيقةُ على "إعادة مُمتلكاتِ المؤسّساتِ المدنيةِ إلى أصحابها ووقفِ التّحريضِ الإعلامي وبدءِ تنفيذِ مضمونِ هذا المبدأ فورَ التّوقيع". وأشارت الوثيقةُ التي وقعها قائدُ "جيشِ الإسلامِ" "عصام بويضاني" وقائدُ "فيلقِ الرّحمن" "عبد الناصر شمير" إلى كونِ الغوطةِ الشّرقيةِ وحدةً جغرافية وسكانية واحدة غير قابلةٍ للتقّسيم إلى مناطقِ نُفوذٍ. ودعتْ وثيقةُ المبادئ إلى "ضرورةِ الاحتكامِ في قضايا الاغتيالاتِ والدّماءِ إلى محكمةٍ يتمُّ الاتفاقُ عليها والالتزامِ بتنفيذِ أحكامها والالتزامِ بالتنسيقِ الكاملِ والتّعاونِ المُشتركِ لحمايةِ الجبهات". اتفاقُ إعلانِ المبادئِ جاء بعد عدةِ وساطاتٍ محليةٍ. وفي وقتٍ لاحقٍ، أصدرَ المُتحدثُ باسمِ جيشِ الإسلامِ ونظيره في فيلقِ الرحمنِ بيانَيْنِ منُفصلينِ بصيغةٍ واحدةٍ تَنسِبُ الفضلَ بتوقيعِ الاتفاقِ إلى رعايةِ رياض حجاب بوساطة قطرية.
وكالات / نقلتْ وكالةُ (آكي) الإيطاليةِ للأنباءِ أنّ وحداتِ الحِمايةِ الكرديةِ حشدتْ نحو 12 ألفَ مقاتلٍ حولَ المدينة، استعداداً لدُخولِها بتنسيقٍ وتغطيةٍ من قوّاتِ التحالفِ الصّليبي الدّولي، الذي تَقُودُه الولاياتُ المّتحدة. بينما سرّبت قياداتٌ عسكريةٌ ضمنَ ميليشياتِ الديمقراطيةِ الأمريكية في سوريا، معلوماتٍ تؤكّدُ استلامَها لأسلحةٍ أمريكية جديدةٍ قُبيلَ بدءِ العمليةِ العسكريةِ المُزمعةِ على مدينةِ الرّقة. وجاءتْ هذهِ الدُفعة بعد زيارة سرّيةٍ قامَ بها الجنرالُ الأمريكي جوزيف فوتيل والتي جمعَتْهُ مع قياداتٍ في مناطقِ سيطرتِها في سوريا مؤخراً، بهدفِ التخطيطِ لمعركةِ السّيطرةِ على مدينةِ الرّقةِ. تَجدُرُ الإشارةُ إلى أنّ ميليشياتِ الديمقراطية الأمريكية في سوريا تتلقى دعماً جوياً وعسكرياً كبيراً من الولاياتِ المتحدةِ وروسيا، ساهم بتمكينها من السيطرةِ على مناطق واسعةٍ في عينِ العربِ وسدّ تشرين ومناطق عديدةٍ بريفِ محافظةِ الرّقة.
واشنطن - الأناضول / قالَ مُتحدِّثُ الخارجية الأمريكية مارك تونر، أنّ "بلادهُ تركزُ حالياً بالتعاونِ مع روسيا لاستمرارِ وتقوية (اتفاقِ) الهُدنة داخلَ سوريا". وتابع تونر في الموجزِ الصحفي للوزارة، الثلاثاء، أنّ واشنطن "تُواصل العمل على دعم جهودِ ما أسماها بقواتِ سوريا الديمقراطية (وهي التحالفُ الذي يمثّلُ ركيزتَهُ تنظيمُ ب ي د الذراعُ السوري لحزبِ البكك الانفصالي الكردي) من أجلِ استعادةِ الأراضي من تنظيمِ الدولةِ، وقطعِ طرقِ امداداتهِ واتِصالاتهِ وتنقُّلهِ إلى الرّقةِ".
روسيا اليوم / نقلت وكالةُ نوفوستي الروسية، الثلاثاء، عن نائبِ وزيرِ الخارجيةِ الرّوسي، ميخائيل بوغدانوف قولَه: إنّ “موعدَ الجولةِ المُقبلة من جنيف الرّابعةِ لم تُحددْ بَعدُ، لكنّ موسكو تتوقّعُ استئنافها في تموزَ المُقبل، أي بعدَ انتهاءِ رمضان”. وأضاف أنّ “المبعوثَ الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، قد يقوم باتصالاتٍ مع الأطرافِ السوريةِ قبلَ رمضان أو خِلالَهُ”.
حزب التحرير – ولاية سوريا / أصدرَ المبعوثُ الأمريكي إلى سوريا مايكل راتيني بياناً وجّههُ إلى "فصائل المعارضةِ المسلّحةِ" يردّ بموجبِهِ على بيانٍ سابقٍ أصدرتْهُ تلكَ الفصائلُ بخصوصِ الهُدنة ، وطلب راتيني في بيانِه من الفصائلِ الالتزام بالهُدنةِ رغم الخُروقاتِ التي تشُوبُها، واصفاً الهُدنةَ بغيرِ المِثاليةِ، لكنها وعلى حالِها أفضلُ من غِيابِها لأنّ ذلك سيوفر غِطاءً للأسدِ لضربِ كلِ الفصائلِ المُعارضةِ دونَ استثناءٍ. كما طلبَ راتيني من فصائلِ المُعارضةِ الاستمرارَ بتقديمِ تقاريرِ الانتهاكاتِ إلى الأممِ المُتحدةِ والاستمرارِ في مسارِ الانتقالِ السياسي السلمي. من ناحيتهِ اعتبر تعليقٌ صحفي نشرهُ المكتبُ الإعلامي لحزبِ التحرير في ولاية سوريا أنّ أمريكا تسوّق الهُدنةَ كطريقٍ لحقنِ دماءِ أهلِ الشامِ وحِمايةِ فصائلهم المُسلّحةِ في استمرارها في لعبِ دورِ صديقِ الثّورةِ، لكنّ هذا الدّورَ باتَ مفضوحاً بعد سكوتِ أمريكا عن مجازرَ وحشيةٍ متعددةِ الأشكالِ والأساليبِ ارتكبتها قواتُ الطاغيةِ وحُلفاؤهُ، بل وتَوفِيرِ سُبلِ الاستمرارِ في هذه المَجازرِ للنّظامِ وحُلفائِهِ. وأكد التعليق أنّ تسويقَ أمريكا للهُدنةِ وحِرصَها على إِنجاحِها هو تسويقٌ لمشروعها في سوريا وحرصٌ على حمايةِ نُفوذِها المُتمثّلُ بالنّظامِ الحالي وأجهزتِه القمعيةِ المُجرمةِ، لذلك هي تعملُ على تجميدِ العمل العسكري لإدخالِ الفصائلِ بشكلٍ كاملٍ في دهاليزٍ الانتقالِ السياسي كمرحلةٍ أخيرةٍ من مراحلِ القضاءِ على هذهِ الثورةِ، وعليه أكّد التعليقُ: "كان لزاماً على المُخلصينَ من ثوارِ الشامِ بذل الوِسعِ في إفشالِ هذهِ الخُطةِ الماكرةِ وتوجيهِ الإمكاناتِ مجتمعةً، بحبلِ الله معتصمةً، إلى تحرير دمشقَ عاصمةِ النّظامِ ومركزِ ثقلهِ العسكري والسياسي كطريقِ وحيدٍ لحقنِ دماءِ أهلِ الشامِ وإنهاءِ مُعاناتِهم وتمكينهم من العيشِ كما أمرهم الله، مُسلمين، بشرعِ ربهم حاكمين.
وكالات / رغمَ تقدِيمهِ لمُخرجاتِ فيينا التي رَسمتْ مستقبلَ سوريا من وِجهة نظرِ الاستعمارِ الصّليبي الغربي،  دعا أنسُ العبدة، رئيس الائتلاف العلماني السوري الموالي للغربِ، الاتحادَ الأوروبي أنْ يُبدي تفاعلاً أكبر للمساهمةِ في التّوصّل إلى حلٍ سياسي في سوريا. وجاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي مشتركٍ بين العبدة ورئيسِ لجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي "المار بروك"؛ من جهتهِ قال "بروك" أنّ الاتحادَ الأوروبي يدعمُ بشدةٍ خارطةَ الطريقِ للتّوصلِ إلى حلٍ سياسي في سوريا لبناءِ دولةٍ على أُسُسٍ أفضلَ من الديمقراطيةِ وحُكمِ القانونِ وحقوقِ الإنسانِ، مُعبّراً عن أملهِ بأنْ تُصبح الهُدنة أكثرَ استقراراً ليكونَ بإمكانِ الجميعِ الجلوسَ إلى طاولةِ المفاوضاتِ. وعَقَدَ العبدةُ برفقةِ وفدٍ من الائتلافِ الوطني عدداً من الاجتماعاتِ خلالَ جولتهِ الأوروبية، وكان من ضِمنِها لقاءٌ مع الممثّلةِ العُليا للسياسية الخارجية في الاتحادِ الأوروبي فيدريكاِ موغريني، في بروكسل، قبلَ اجتماعِ مجلسِ وزراءِ خارجيةِ الاتحادِ الأوروبي لمناقشةِ الوضع في سوريا.
حزب التحرير - فلسطين / أمَّ وفدٌ من شبابِ حزبِ التحريرِ في فلسطين، مساء الاثنين، عزاءَ الشهيدِ عبد الرحمن رداد في بلدة الزاوية غربي سلفيت، حيث أدّى واجبَ العزاءِ، وذكّرَ الحُضورَ بحقائقِ يهودَ وكونهم أهلَ غدرٍ وبُهتٍ وفسادٍ، وأنّهُ لا ينفعُ معهم إلا القتالُ والمُنازلةِ، وأكّد الأستاذ شاهر عسّاف المتحدثُ باسمِ الوفدِ على أنّ حلّ قضيةِ فلسطين لا يكون إلا بالجهادِ والجيوشِ لخلعِ اليهودِ من الأرض المباركة، وأنّ المُفاوضاتَ والتنسيقَ الأمني لن يُفضيَا إلى تحريرِ فلسطين بأيّ شكلٍ من الأشكالِ. وحثّ الحضورَ على ضرورةِ مُناشدةِ ومناداةِ الجُيوشِ وأصحابِ النّيَاشِينِ ليتحركوا لتحريرِ فلسطين والذّودِ عن المسلمينَ وعن دمائِهم في فلسطين، بدلاً من مُناشدةِ الأممِ المُتحدةِ والهيئاتِ الدّوليةِ التي مكّنت ليهودَ في فلسطين.
حزب التحرير / اعتبرَ حزبُ التحريرِ إنّ حديثَ وزارةِ الماليةِ في النّظامِ السوداني عن انخفاضِ مُعدّلاتِ التّضخمِ، في الرُّبْعِ الأولِ للعام 2016م، إنّما تُريدُ عبره إيصالَ رسالةٍ بأنّ الاقتصادَ قد بدأ في التعافي مُوضحاً أنّ هذا الحديث لا يُمكنْ أنْ ينطلِي كذبُهُ وتضليلُه على جُموعِ النّاسِ!. وفي بيانٍ صحفي أصدرهُ حزبُ التحريرِ ولاية السودان، أكّدَ فيهِ إنّ ‏السُّوقَ المُوازي هو الذي يحكُم قبضتَهُ على المُعاملاتِ الاقتصادية في البلادِ، ولفتَ البيانُ إلى أنّ ‏عجزَ ‏الميزانِ التجاري، يدلُّ على أنَّ الدّولةَ تعيشُ حالةً من الفشلِ المُتمثّلِ في ضعفِ الإنتاج، وما زالتْ وزارة المالية في ضلالها القديم، تعيشُ حالةً من نُكرانِ الحقيقةِ وتزييفِها، كمثلِ الطالبِ الفاشلِ الذي يعلمُ القاصي والدّاني أنّهُ رسبَ في كل الموادِ الدراسيةِ، لكنّهُ يُزوّر الأرقامَ ليوهمَ نفسهُ بالنّجاحِ!! وتابع البيانُ "إنّ الذي أوصلَ البِلاد إلى هذهِ الحالة من التردّي، تطبيقُ النظام الرأسمالي؛ الذي رهنَ البلادَ وثرواتِها نهباً لشركاتٍ رأسمالية، أو لمؤسساتِ دولةٍ تأكلُ دابةُ الفسادِ مِنسأتَها؛ (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا). وخلُص البيانُ إلى القولِ: أنّ العلاجَ الوحيدَ لهذهِ الحالةِ هو في استئنافِ الحياة الإسلامية، بإقامةِ الخِلافةِ الرّاشدةِ على مِنهاجِ النّبوةِ؛ التي تُطبّقُ الإسلامَ؛ دولةُ تضعُ عن المُزارعين، وأصحابِ الأعمالِ، إِصْرَ الجِباياتِ، وأغلال القوانين التيِ ما أنزل الله بها من سُلطان، وتردُّ أموال المِلكيّاتِ العامةِ عيناً أو منفعةً على جميعِ النّاسِ، فيكون خيراً وبركةً على العبادِ والبِلادِ. وفوقَ ذلك تحريرُ الأمّةِ من نُفوذِ الغَربِ الكافرِ، ومن سلطانِه ومؤسساتهِ (لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ).
وكالة فارس / أعربَ رئيسُ الوزراء الهندي نارندرا مودي ورئيسُ النّظامِ الإيراني حسن روحاني في بيانٍ مشتركٍ، الثلاثاء، عن القلقِ من تفشّي ظاهرةِ الإرهابِ والّتطرفِ، وأكّدا على ضرورةِ مكافحةِ كلِّ أشكال الإرهاب. وأشار بيانٌ إلى اللقاء بينهما والمؤتمر الصحفي المشترك وكذلك التوقيع على 12 مذكرة تفاهم واتفاقية للتعاون في مختلف المجالات. وأعرب الجانبان في البيان المشترك عن القلق العميق من الإرهاب وما أسمياه الأيديولوجيات المتطرفة التي ما زالت تستهدف المنطقة بهجماتها الإرهابية وتُشكّل تهديداً كبيراً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة، وأكّدا على ضرورة القضاء على كلّ أشكال الإرهاب ودحر الجماعات المتطرفة.

No comments:

Post a Comment