النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/27م

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/27م

العناوين:

مؤتمرات حميميم وجنيف... قراءة في مفاضلتي الحول السياسي ونفاق المصلحة.

فوبيا الخلافة تفرض أجندتها على ضباع النظام الدولي... وديمستورا يستعجل ملء الفراغ بحل جنيف الأمريكي.

مراكز الأبحاث ترى في تضارب المصالح الدولية والإقليمية على ضفتي الفرات نذير حرب عالمية جديدة.

حزب التحرير يقود الاحتجاجات ضد حكام باكستان وتسهيلاتهم للهيمنة الأمريكية على قرار طالبان.

التفاصيل:

بلدي نيوز / نقلت شبكة "بلدي نيوز" عن مدير مرصد عسكري ثوري لحركة وترددات الطيران في الجنوب، تأكيده رصد تحليق طائرات لجيش يهود في سماء منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث شنت الطائرات عدة غارات على مواقع سيطرة فصيل جيش خالد الموالي لتنظيم الدولة. وبحسب المرصد فإن الطائرات قد شنت غارات على مواقع التنظيم في بلدة الشجرة في حوض اليرموك، والتي تعتبر معقله الأساسي، بالإضافة إلى غارات على بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرته. وكانت منطقة حوض اليرموك شهدت، الاثنين الماضي، غارات لطيران التحالف الصليبي الدولي على أحد مقرات التنظيم في بلدة سحم الجولان، قتل خلالها ما يزيد عن 15 عنصراً بينهم أربعة قياديين.

سمارت ـ حمص / تحت سقف اتفاق وقف القتال من جانب واحد وفق مخرجات أستانا السادسة، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح 15 أخرون بينهم أطفال ونساء، الخميس، بقصف مدفعي مكثف لقوات النظام على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأكد ناشطون أن قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة استهدفت بشكل كثيف المدينة.

قاسيون - حماة / تصدت هيئة تحرير الشام، الخميس، لمحاولة عصابات أسد المتعددة الجنسيات التقدم تجاه قرية الخفية وتمكنت من تدمير دبابتين لقوات النظام، بين قريتي الخفية وجب الأبيض بريف حماة الشرقي. في حين أفادت مصادر محلية أن عصابات أسد تقدمت من منطقة السعن وسيطرت على قرية حسيات، مستغلةً الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة في المنطقة.

متابعات / دعا الشيخ عبد الرزاق المهدي، إلى مقاطعة "مؤتمر شعوب سوريا" الذي تحضر روسيا لعقده في قاعدة حميميم، الشهر القادم، وحذر من الذهاب أو المشاركة ولو عبر مندوب، معتبراً إن ذلك خيانة لدين الله ولدم الشهداء وللأسرى والأسيرات وللثكالى واليتامى. وفي حسابه على موقع "تلغرام"، كتب المهدي، صبيحة الجمعة، ما نصه حرفياً: الحكم الشرعي: لا يجوز المشاركة فيه أبداً فهو عبارة عن إملاءات وقرارات تفرضها موسكو لعودة المعارضة لحضن الوطن برئاسة بشار أجير بوتن. في المقابل، واستناداً إلى ما أسماها "مطالب ورغبات الشعب" هذه المرة - وليس إلى الحكم الشرعي - اعتبر المهدي مؤتمر حميميم التفافاً على مؤتمرات جنيف الأقل سوءاً. ويطابق تحذير المهدي الموقف المعلن للائتلاف العلماني وهيئته التفاوضية لتصفية الثورة من مؤتمر شعوب حميميم. ويأتي هذا بعد يومين من إطلاق المهدي لدعوته الكفّ عن المطالبة بإقامة الخلافة بدعوى أن قرار النظام الدولي لا يسمح بها؛ متجاوزاً الحكم الشرعي في وجوب العمل لها على كل مسلم، كما تجاوزهـ قبل سنتين، الإخواني العتيق أحمد طعمة، الرئيس السابق للحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني العميل صنيعة رأس الكفر أمريكا.

وكالات / التقى، الخميس، وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في جنيف، ستيفان دي ميستورا، أفضل مبعوث للحل الأمريكي المفروض على أهل سوريا بزي أممي، وعقب خلوته بالشبيح الأممي وتزويده بآخر التعليمات التي تحافظ على النظام الأمريكي بدمشق المحتلة، جدد تيلرسون اللازمة الأمريكية فقال إن حكم عائلة أسد في طريقه للنهاية، والمسألة تكمن في كيفية حدوث ذلك. وبعد الخلوة أدلى دي ميستورا بتقريره الشهري إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مخصصة لمناقشة الوضع في سوريا، فاستهل تقريره متباكياً على "صور صادمة للمجاعة في غوطة دمشق الشرقية"، عقب حملة تباكى فيها علاليش الثورة ولحاها المستعارة على الغوطة قبيل تسليمها إلى جلادها. وبما لا يخرج ولا يحيد عن فوبيا عودة الخلافة التي تعتري ضباع مجلس الأمن الدولي، اتكأ شبيح النظام الدولي الجائر إلى شماعة تنظيم الدولة، فقال إن (الإرهاب) يتراجع إلى الصحراء، معرباً عن مخاوفه من عودة التنظيم دون عملية سياسية في سوريا؛ في دعوة ضمنية إلى ملء فراغ زوال الذريعة والشماعة، من خلال الحل السياسي الأمريكي، بما لا يختلف كثيراً عن جوهر إحاطته الشهيرة، قبل سنتين، أمام ذات المجلس، حين أبدى خشيته من ارتفاع الرايات السوداء على أسوار دمشق؛ في إشارة إلى انتصار الثورة الإسلامية في سوريا. وعن حزمة الفخاخ والمؤامرات التي تحويها سلاله، أمل دي ميستورا بنجاح اجتماع الرياض 2 في دمج منصات التفاوض، قبل أن تنعقد الحلقة الثامنة من سلسلة جنيف الماراثونية لاستهلاك الوقت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، وأوضح أنها ستركز على الدستور الجديد وإجراء انتخابات بإشراف دولي. أما جولة أستانا السابعة فقال إنها ستعقد في الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر.

وكالات / أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أنه نتيجة التعاون الوثيق بين القوات الجوية الروسية مع نظام أسد وحلفاء روسيا في المنطقة، يتم إنشاء مناطق خفض التصعيد التي تساهم في عملية التسوية. وخلال لقائه مع كبار الضباط والمدّعين العامّين، أشار بوتين إلى استعادة أكثر من 90 في المائة من الأراضي من يد (الإرهابيين). بينما ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مساء الخميس، مع قدري جميل، رئيس منصة موسكو، التسوية السورية. ووفقاً لبيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية، فقد جرى تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع العسكري - السياسي في سوريا ومهمات إيجاد الحل السريع للأزمة على قاعدة القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وقبل ذلك، اجتمع بدمشق المحتلة ألكسندر لافرنتيف، رئيس الوفد الروسي إلى أستانا بطاغية الشام أسد، وقالت وكالة "سانا"، إن الجانب الروسي أكد خلال اللقاء، أن روسيا ماضية في دعمها للنظام في مساري الحرب على (الإرهاب) والحل السياسي.

حزب التحرير - سوريا / أفادت وكالة "فرانس برس" بأن خبراء الأمم المتحدة حملوا نظام أسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في مدينة خان شيخون، في 4 نيسان/أبريل الماضي؛ وفق تقرير مشترك لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتبرته الخارجية الروسية، قبل أقل من أسبوع، أن تحقيقاته ليست احترافية. وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، اتهمت، الثلاثاء، روسيا بحماية "القتلة ونظام أسد"، عندما أحبطت تمرير مشروع قرار أمريكي بشأن تمديد التحقيق. من جانبه، وقبيل ساعات من صدور الإدانة الأممية الخجولة، أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، بقلم الناشط السياسي أحمد معاز، أن أمريكا تستمر في إخراج مسرحيات حماية عميلها نظام أسد، عبر تقديمها لمشروع قرار التمديد  تضليلاً للناس عن حقيقة موقفها، ووضع جريمة خان شيخون، في سجل الدب الروسي الغارق في دماء الشعب السوري، وكيل التهم لها بالوقوف في وجه إدانة النظام في سوريا. وخاطب التعليق الثائرين في الشام قائلاً: إن مجلس الأمن الدولي أصبح مرتعاً للمجرمين والقتلة، ومسرح للكذب والدجل على الشعوب، حيث تضيع الحقوق وتخفى معالم الجرائم. لافتاً إلى أن ما يدار في اجتماعاته متفق عليه، وفق مخرج واحد، هو أمريكا. فلا تظنوا للحظة أن تنالوا حقوقكم التي خرجتم بها عن طريق هذه المنظومة. أما محاسبة نظام أسد وحلفائه على ما اقترفوا بحق أهل الشام فلن يكون إلا بمتابعة العمل لإسقاط النظام، وإقامة حكم الإسلام، الذي سيحقّ الحق ويحاسب المجرمين.

الحياة / مع انحسار وجود تنظيم الدولة إلى مناطق صحراوية على الحدود السورية - العراقية، تساءلت صحيفة "الحياة"، الجمعة كيف يمكن أن يؤثر تضارب المصالح الدولية والإقليمية على المرحلة القادمة. وفي هذا الصدد نقلت "الحياة" قول حسن حسن، الخبير في معهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط في واشنطن لوكالة "فرانس برس"، أن منطقة وادي الفرات الممتدة من دير الزور السورية إلى القائم العراقية، تعدّ أكثر تعقيداً من المناطق الأخرى، بينما تشكّل محافظة دير الزور الغنيّة بالنفط والغاز مسرحاً لعمليتين عسكريتين: الأولى يقودها جيش نظام أسد بدعم روسي على الضفة الغربية لنهر الفرات، والثانية تنفذها قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي على الضفة الشرقية. ويقول الباحث في مركز الشرق الأوسط في معهد "بروكينغز، كريستوفر ميسيرول: تعّد هزيمة تنظيم الدولة الجزء الأسهل، أما الأصعب فهو توفير السلام. ويضيف أن نظام أسد يريد أن يسيطر على المنطقة الغنيّة بالنفط حول مدينة دير الزور، بينما يريد الإيرانيون طريقاً برية إلى البحر المتوسط، ويريد الأكراد حاجزاً يفصل بين أراضيهم في الشمال وقوات النظام. ويقول ميسيرول: الوضع أشبه بما كان عليه نهاية الحرب العالمية الثانية، حين توجّهت القوات السوفياتية والأميركية إلى برلين.

قاسيون / في مكر آخر، انتقد الصليب الأحمر دعوات إبادة "الجهاديين الأجانب" الذين يقاتلون في سوريا والعراق، ووصفها بأنها مجردة من الإنسانية. ولامتصاص فجاجة الخطاب الصليبي الحاقد على الإسلام والمسلمين، عبّر باتريك هاملتون، مساعد المدير الإقليمي لمنظمة الصليب الأحمر بالشرق الأوسط، عن أسفه للخطاب السائد الذي تضمن الدعوة لإبادة الأعداء الذين لا يزالون صامدين. وطبق دبلوماسية النفاق عبّر هاملتون عن تفهمه لحاجة الدول لضمان أمنها، لكنه دعا إلى استخدام خطاب أكثر احتراما للإنسانية؛ وفق تعبيره. وتأتي دبلوماسية هاملتون لقتل المجاهدين بصمت عقب تصريحات أدلت بها، منتصف الشهر الحالي، وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، التي دعت إلى القضاء على أكبر عدد من الجهاديين.

حزب التحرير / نظّم حزب التحرير - ولاية باكستان، مظاهرة احتجاجية ضد حكام باكستان لاستقبالهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في وقت يحاول ترامب جاهدا الخروج من المستنقع الأفغاني، باتفاق مع حركة طالبان يضمن استمرار الوجود الأمريكي. وأكد بيان صحفي أصدره، الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أن ترامب يعتمد اليوم على تعاون القيادة العسكرية والسياسية الحالية في باكستان، مثل أوباما وبوش من قبله، متسائلاً: كيف يمكن لأمريكا، المنهكة اقتصادياً، مع غياب هيبتها السياسية وتدني الروح المعنوية لجيشها، أن تؤمّن مصالحها في المنطقة، دون مساعدة من قيادة باكستان. إن مصيرها سيكون مثل مصير بريطانية وروسيا السوفييتية، حيث أُجبرتا على الانسحاب المذل وعدم التفكير ثانية بمواجهة المجاهدين في أفغانستان. ودعا حزب التحرير المخلصين في القوات والمخابرات الباكستانية إلى رفض إجبار الحكام لطالبان أفغانستان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فضلاً عن رسالة تثبّت مجاهدي طالبان على عهدهم مع الله ورسوله. وخلص البيان إلى القول: إن الله سبحانه وتعالى حبا باكستان الطاهرة بوافر نعمه ما يجعلها تتفوق على القوى الكبرى في العالم اليوم، ومن العار والظلم، أن توظف الموارد لتعزيز طموحات ترامب. فانهضوا الآن وأعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى ترتقي باكستان إلى مكانتها الحقيقية، حيث توظف قدراتها لتمزيق المؤامرات والخطط الأمريكية الخبيثة