Friday, October 27, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/26م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/26م

العناوين:
زيارات متلاحقة لبوتين إلى أنقرة تكشف عمق تورط النظام التركي في خدمة أجندات أعداء ثورة الشام.
شتائم ضد زعيم مليشيا حزب إيران في معقله بلبنان تكشف عن الغضب العارم في صفوف حاضنته الشعبية.
روسيا تلعب أدوارها في سوريا خدمة لأمريكا... فهل أعطتها الضوء الأخضر للمساعدة في حل أزمة اليمن؟!
فضيحة الفوضى في القانون البريطاني تؤكد أنه ليس له أساس متين وعرضة للتلاعب من النخب السياسية.
التفاصيل:
الدرر الشامية / أعلن المركز الإعلامي للرئاسة التركية عن زيارة مرتقبة للرئيس الروسي، المجرم فلاديمير بوتين، الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة وأضاف المركز في بيان صادر عنه، الزيارة بغرض عقد عدة مفاوضات مع صديقه التركي رجب طيب أردوغان، تتركز حول المشاكل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصةً في سوريا والعراق؛ حسب البيان. وأفاد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الرئيسين سيقومان بضبط الساعة ولا سيما بشأن مسائل ضمان الأمن الإقليمي وخاصةً سوريا. إن الزيارات المكوكية المتواصلة بين مسؤولي موسكو وأنقرة وعلى أعلى المستويات تشي بأن المهمة الموكلة لتركيا في القضاء على ثورة الشام كبيرة، وتستدعي زيارات وتنسيق على أعلى المستويات في حكومات البلدين، وهذا هو ما يدفع بوتين لزيارة أنقرة عدة زيارات متلاحقة في فترة قصيرة. إن المؤكد أن هذه الزيارات لا يرتجى منها خير لأهل الشام، فروسيا التي ما زالت تقصف وتقتل وتنكل وتشرد أهل الشام، وتعمل كل ما بوسعها للحفاظ على النظام العلماني المجرم في سوريا، بالإضافة إلى أن النظام التركي الذي باع حلب للنظام ويعمل على تنفيذ مصالحه عبر بوابة الثورة السورية ليس مهتماً بما ستؤول إليه الأمور في سوريا، بل إنه ينفذ المطلوب منه بكل دقة في إطار الحرب على الإسلام؛ هذه الذريعة الجوفاء التي يقتل بسببها أهل الشام. إن من نصب نفسه نفاقاً مدافعاً عن ثورة الشام وأهلها، مدعياً العمل على حماية أهلها من النظام النصيري المجرم، لا يضع يده بيد أشد أعداء الثورة بوتين وقاتل أطفالها ونسائها وشيوخها، وممطر المدنيين فيها بوابل نيرانه المحرمة، مسانداً نظام العمالة والإجرام أسد ومثبت أركانه.
السورية نت / تعالت أصوات لبنانيون ضد زعيم ميليشيا حزب إيران اللبناني، بالاسم في معقله ببيروت، عندما أزالت القوى الأمنية اللبنانية أكشاك وبسطات في حي السلم بالضاحية الجنوبية لبيروت، بحجة أنها مخالفة، وسط غضب عارم تحول إلى سباب وشتائم طالت "نصر الله" بالذات وتحميله المسؤولية وراء الضائقة الاقتصادية التي يعيشونها. وظهر مقطع فيديو، لامرأة وهي توجه حديثها للخائب حسن ونواب ميليشياته كونها إحدى المتضررين، قائلة: أنتم جبتم البلاء للضاحية، في كل منزل شهيد وجريح، في إشارة لقتلى الحزب بسوريا، واتهم آخر الخائب بخذلانهم، وفي فيديو آخر، شتم أحد أبناء الحي نصر الله وطالبه بالكف عن إرسال عناصر الحزب للقتال إلى جانب نظام أسد في سوريا. موجة الغضب العارمة التي تضرب معاقل حزب إيران في لبنان لها دلالات كبيرة على الاستياء من كذب الحزب، خصوصاً جرّاء ارتفاع أعداد قتلاه في حربه الظالمة في سوريا. لقد كشفت ثورة الشام جميع الأدعياء الكاذبين وعلى رأسهم حزب إيران، واتضح للجميع أنه أداة صليبية للحرب على الإسلام، عبر ميليشياته الطائفية التي توالي رأس الكفر أمريكا في حربها على الأمة تحت حجة كاذبة هي محاربة (الإرهاب).
رويترز / أقر مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، عقوبات جديدة على حزب إيران اللبناني في إطار جهود لتبني موقف صارم من طهران دون اتخاذ خطوات مباشرة تقوض الاتفاق النووي معها. ويصوت مجلس النواب، الخميس، على مشروع قانون آخر لفرض عقوبات إضافية على إيران تتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية. وقال مساعدون إن النواب يركزون في الوقت الحالي على اتخاذ إجراءات صارمة إزاء إيران بطرق أخرى مثل العقوبات المتصلة بحزبها اللبناني وبرنامج الصواريخ الباليستية. وتتضمن العقوبات الأمريكية فرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للجماعة من خلال إمدادها بالأسلحة على سبيل المثال. أما الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزبها اللبناني لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية. والإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب إيران تنظيماً إرهابياً. إن هذه العقوبات هي تضليل عن حقيقة الموقف الأمريكي من إيران وأشياعها في المنطقة، فحكام إيران ما زالوا يقدمون الخدمات لأسيادهم الأمريكان في كافة ملفات المنطقة من أفغانستان إلى العراق وصولاً إلى سوريا، التي عملت إيران وحزبها على دعم نظام أسد العميل الأمريكي المفضل في واشنطن.
جريدة الراية - حزب التحرير / أكد أ. عبد المؤمن الزيلعي، أن روسيا ليس لها مصالح حيوية في اليمن فالصراع الدائر في اليمن هو بين بريطانيا، المستعمر القديم، وبين أمريكا، المستعمر الجديد، حتى فيما مضى فقد كان الصراع بين الجمهوريين فيما يسمى الضباط الأحرار المدعومين من جمال عبد الناصر الموالي لأمريكا آنذاك، وبين الموالين للإنجليز من الملكيين الدستوريين، حتى استقرت الأمور لعملاء الإنجليز باغتيال الرئيس الحمدي واستلام علي صالح الحكم في اليمن. وفي مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، وتحت عنوان: "هل أعطت أمريكا الضوء الأخضر لروسيا للمساعدة في حل أزمة اليمن؟"، أضاف الكاتب أن روسيا لا تلعب في الشرق الأوسط دورا إلا لخدمة أمريكا وبضوء أخضر منها كما في سوريا والآن في اليمن، وربما استطاعت روسيا توفير ضمانات لعلي صالح وحزبه من أجل أن يكون لحزبه دور في مستقبل اليمن ولابنه كذلك مقابل تنحيه عن المشهد السياسي. في المقابل وبخصوص السعودية، أوضح الكاتب أنها امتنعت عن محاورة علي صالح وجلست مع الحوثيين منفردة في ظهران الجنوب، لأن مشكلتها ليست مع الحوثيين إلا في كونها تريد أن تستأثر بملف اليمن خدمة لأمريكا، فترعى الحوثيين بدل إيران وتجعلهم شركاء في الحكم. واعتبر الكاتب أن الحل الوسط بين الإنجليز والأمريكان وعملائهم في اليمن لن يحقق له الاستقرار المنشود، وإذا أتيح لطرف أن يستفرد ويطيح بخصمه فإن ذلك صعب في ظل الظروف الراهنة، لكنه ليس بمستبعد بعد إيقاف الحرب وخاصة أن الإنجليز لهم وسط سياسي من سياسيين وتجار وأكاديميين ورجال دولة مقابل ما تمتلكه أمريكا من أدوات لا تستطيع الثبات إلا في ظل الفوضى والحروب والاستنفار العام. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الحل الصحيح الجذري فإنه لا يكون إلا بالإسلام والعمل لتحكيمه في واقع الحياة في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يجب العمل لإقامتها بكل قوة وبأقصى سرعة، وغير ذلك وهمٌ وخبال، فكفاكم يا أهل اليمن تجريبا لحلول تسير بكم إلى الشقاء وغضب الله.
الأناضول / قال رئيس هيئة الأركان العامة التركية، خلوصي أكار، الأربعاء، إنه من الخطأ ذكر الإسلام مع المنظمات الإرهابية، مشدداً على رفضه استخدام مصطلح "التطرف الإسلامي". جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر دولي حول مكافحة (الإرهاب)، عقد بالقاعدة العسكرية الأمريكية "فورت بيلفوير" بولاية فيرجينيا الأمريكية، بمشاركة رؤساء أركان 73 دولة حول العالم، ومسؤولين عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وآخرين عن الاتحاد الأوروبي. بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية جوزيف دانفورد، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب المؤتمر، إنه من أصعب جوانب مكافحة تنظيم الدولة، تتمثل بالقضاء على مفهوم هذا التنظيم؛ في إشارة إلى مفهوم الحكم بالإسلام عند المسلمين، مضيفاً أنه من الأمور الأكثر أهمية في مكافحة مفهوم تنظيم الدولة، هي المؤلفات الإسلامية التي تستحق الاهتمام. إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا انتقل لمحاربة الفكر الإسلامي والقضاء عليه بذريعة تنظيم الدولة التي انتهت فعلياً، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر هو لبحث الآليات المناسبة لمحاربة الإسلام بعد القضاء على تنظيم الدولة. أما رئيس الأركان التركي المنزعج من ذكر الإسلام مع المنظمات الإرهابية، فهو يعلم أنه يحضر المؤتمر لمناقشة السبل والأدوات الكفيلة بالقضاء على الإسلام فكرياً وسياسياً بموازاة الحرب العسكرية، وإن تصريحاته هي لذر الرماد في العيون، فالغرب يطلق مصطلح (الإرهاب) على مسلم يسعى لتحكيم شرع الله في الأرض، بإقامة الخلافة الراشدة التي هي فرض على مسلم.
حزب التحرير / في إطار الحرب على الإسلام وطريقة عيشه، أبلغت محكمة الاستئناف مدرسة ابتدائية إسلامية في برمنغهام بأن سياستها المتمثلة في فصل الفتيات والفتيان في الصف بعد السنة الدراسية الخامسة غير قانونية، ملغياً بذلك حكماً سابقاً بالسماح بالفصل من قبل المحكمة العليا؛ وهو ما اعتبره حزب التحرير "فضيحة" فوضى في القانون البريطاني. وقال بيان صحفي أصدره الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا، إن ادّعاء القضاة بأن الفتيات والفتيان سيتضررون في تعليمهم إذا انفصلوا عن بعضهم إنما يستند إلى حجج واهية. وأضاف البيان: لقد كان شائعاً في بعض المدارس الثانوية في بريطانيا تعليم الفتيات والفتيان بشكل منفصل، حيث إن تركيز التلاميذ وسلوكهم يتحسن عندما لا يصرف انتباههم من قبل الجنس الآخر، والمدارس التي تحقق باستمرار أفضل النتائج في الامتحانات هي بأغلبية ساحقة التي تكون من جنس واحد. وشدد البيان أنه من المعروف أن الإسلام يفصل بين النساء والرجال، إلا في الأماكن التي يكون فيها الاجتماع ضرورياً، مثل الشوارع والأسواق. وخلص البيان إلى أن أسلوب الحياة الإسلامي قائم على الإيمان بإله واحد، وهو الله، الذي خلقنا، ودبر أمرنا، وأرسل إلينا رسلاً لإرشادنا إلى حل مشاكلنا بالطريقة التي تلائم فطرتنا، سواء أكانت تلك المشاكل شخصية أم اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية، وعلى النقيض من ذلك، فإن القانون البريطاني ليس له أساس متين، مما يجعله عرضة للتلاعب من قبل النخبة السياسية ورجال الأعمال والمتنفذين.

No comments:

Post a Comment