Tuesday, October 24, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/24م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/24م

العناوين:
* ثورة الشام تحصد المزيد من أرواح دفعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني المدافعين عن عميل أمريكا.
* السيسي يروج لأسد قرينه بالعمالة لأمريكا تحت شعارات كاذبة من أن الشعب هو المسؤول عن اختيار مستقبله!!
* أمريكا تشجع أدواتها بالجزائر للتحرك عسكرياً في ليبيا لحسم الأمر وربطها بنفوذها.
* إقامة الخلافة لا تكون بتملّق الغرب الكافر... والنموذج التركي صناعة غربية وليست إسلامية.
* روحاني يحذر أسياده الأمريكيين من "انهيار" النظام الإيراني بسبب تهور ترامب في التعامل معها.
التفاصيل:
الدرر الشامية / أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، مقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري والباسيج الإيرانيين، وسبعة عناصر آخرين من ميليشيات فاطميون الأفغانية وزينبيون الباكستانية في المعارك بسوريا. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن مصطفى نبي لو، وهو ضابط متقاعد ومتطوع للقتال للمرة الرابعة بصفوف الحرس الثوري الإيراني، لقي مصرعه بمعارك بمحافظة اللاذقية غرب سوريا، الأحد. وذكرت وكالة "ابنا"، أن حبيب رياضي بور، من منتسبي ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري بمحافظة فارس قد قتل بمعارك في محافظة دير الزور. بدروها، أكدت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني أن كلاً من حسين آقادادي، وهو من المجموعة 40 الهندسية التابعة للحرس الثوري، ورجل الدين أحمد قنبري، واللذين تطوعا من محافظة أصفهان للقتال في سوريا، لقيا مصرعهما بمعارك الجمعة، دون ذكر مكان مقتلهما. وبشأن قتلى الميليشيات الأفغانية، نشرت الوكالة أسماء ستة مقاتلين، وأضافت إلى قائمة القتلى اثنين من ميليشيات زينبيون الباكستانية، مبينةً أنهم قتلوا بمختلف المعارك في سوريا، وتم دفنهم بمدينة قم بحضور قادة عسكريين ومسؤولين إيرانيين. وبهذا يرتفع عدد قتلى جنود وضباط إيران وميليشياتها إلى أكثر من 3500 مقاتل، وفق إحصائيات غير رسمية، منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2013، بإيعاز من واشنطن لحماية عميلها أسد، حيث تقوم المرجعيات الدينية في إيران بحقن الشباب ببعض الحقد الطائفي لإنزالهم إلى سوريا وتنفيذ الأجندات الأمريكية في قتل الشعب السوري الثائر على العميل أسد.
رويترز / ذكرت وسائل إعلام يهودية، الاثنين، أن مسؤولين عسكريين تراجعوا عن تأكيدات لوزير دفاع كيان يهود، بأن جماعة حزب إيران اللبنانية مسؤولة عن سلسلة من عمليات القصف من سوريا. وظل كيان يهود ملتزماً الصمت طيلة الحرب في سوريا لعدم إحراج قرينه النصيري، وفضحه أكثر مما هو مفضوح، إلّا أنها في الفترة الأخيرة بدأت بالتحرك بعد أن بدا لها أن الحرب في سوريا، قد اقترب حسمها، وأن حليفها أسد مستمر في السلطة برعاية دولية وأمريكية وروسية. وقال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أمام أعضاء بالبرلمان إن قصف الجولان نفذته خلية سورية بأوامر من حزب الله ودون إبلاغ دمشق. إن دفاع الوزير اليهودي عن نظام أسد وتبرئته، تأتي في سياق رضاها عنه، وهو رضاً قديم منذ أكثر من أربعين عاماً. فجبهات الجولان لم تشهد أي تحركات سوى التهديدات الفارغة، التي تأخذ من قضية الجولان وفلسطين ستاراً أمام الرأي العام السوري. أما التحركات اليهودية هذه الأيام فهي تأتي في سياق العمل على طرد إيران من سوريا بعد تنفيذ المهمة الموكلة لها بدعم استقرار نظام أسد، ليس أكثر، وتأتي ضمن سياق المسرحية الدولية، للحفاظ على نظام الإجرام في الشام.
قاسيون / في إطار حربهم على الإسلام، وفي لازمة أصبح يتفق عليها عملاء أمريكا وخصوصاً في النظامين السوري والمصري، أكد طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، أنه من المهم جداً الحفاظ على وحدة الدول وعلى الدولة الوطنية، والجيش مهمته الدفاع عن الوطن، في تناسٍ لجرائم جيش أسد وميليشياته بحق الشعب السوري المظلوم. وأضاف السيسي أن الشعب السوري هو المسؤول عن اختيار مستقبله عبر الانتخابات الحرة. وعن الأزمة الخليجية، قال السيسي: أحد مطالبنا من قطر هو وقف التدخل في شؤون الآخرين، وفي الشأن الداخلي المصري قال السيسي إنه من الصعب جداً تأمين حدود الصحراء كلها؛ في إشارة إلى حادث الواحات التي وقع الجمعة الماضية، وأضاف أن بعض الدول تقوم بتمويل (الإرهاب) ودعم المقاتلين وتدريبهم. إن السيسي يحاول مساعدة زميله في العمالة لأمريكا بشار أسد، عبر الترويج لقرار الشعب السوري الذي خرج عن بكرة أبيه مطالباً بإسقاط النظام، وتغييره، إلّا أن مجرمي الأرض اجتمعوا على تثبيت الطاغية وقتل وتهجير السوريين. إن السيسي الذي قام بانقلاب عسكري لا يحق له أن يتحدث عن خيار الشعب فهو كمثل قرينه أسد بالإجرام، متسلطين على الشعب رغماً عنه، وبالقوة العسكرية، التي لن تدوم طويلاً قبل أن يتحرر شعبنا المسلم في سوريا ومصر وباقي الأمة من طغاتها، وترمي بهم في وادٍ سحيق جزاءً على ما اقترفوه بحق الأمة وشبابها ودينها، وإن غداً لناظره قريب.
روسيا اليوم / في استعمال لأدواتها من الأنظمة والحكام بالمنطقة، وفي توريط لأدوات جديدة في الحرب على الإسلام وأهله، أفاد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، مكلف بمحاربة (الإرهاب)، بأن الجزائر تملك جيشاً قادراً على وضع حد لتهديدات (الإرهاب) في ليبيا، ولكن قدرته على التدخل خارج البلاد محدودة دستورياً. وقال رافي غريغوريان، مساعد منسق سياسة محاربة (الإرهاب) بالخارجية الأمريكية، الأحد، في لقاء مع صحافيين جزائريين جرى بمقر السفارة الأمريكية، إنه يتفهم رفض الجزائر التدخل عسكرياً خارج حدودها، مضيفاً: ولكن بإمكانها تقديم نصائح لجيرانها الذين يواجهون (الإرهاب). وأشاد المسؤول الأمريكي بالإمكانيات المادية والتقنية التي بحوزة القوات الجزائرية، قائلاً إنه "معجب بها"، مفيداً بوجود تبادل للمعلومات بين بلاده والجزائر في المجال الأمني، بالإضافة إلى الاستفادة من التجربة الجزائرية في محاربة (الإرهاب)؛ في إشارة لقمع النظام الجزائري لجبهة الإنقاذ في تسعينيات القرن المنصرم. ويزور غريغوريان الجزائر حالياً للمشاركة في المنتدى العالمي الشامل لمحاربة (الإرهاب)، الذي ترأسه الجزائر وكندا، ويخصص لتهديدات (الإرهاب) بمنطقة غرب إفريقيا. إن الحرب العالمية على الإسلام التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة باستعمال أدواتها، من الحكام العملاء، فمنذ سقوط الدولة العثمانية كآخر خلافة إسلامية، والغرب يعمل ليل نهار ويكيد للمسلمين لمنعهم من إعادتها، وأعطى وكلاءه من الحكام كل الخيارات لمنع إعادة الخلافة وقمع دعاتها. واليوم، تعمل أمريكا من الخلف عن طريق أجرائها من الحكام الظلمة، لقمع أي حركة تحرر حقيقية وتستعمل لذلك الأدوات الرخيصة، بعد أن تم حبس المسلمين في سجون سموها زوراً أوطاناً. فهل سيسكت أهلنا في الجزائر عما يحاك لهم من دور في ليبيا لمحاربة المخلصين العاملين على التحرر من الغرب الكافر بشقيه الأوروبي والأمريكي، أم أن لهم رأياً آخر؟؟!!.
الأناضول / اتهم الدكتور طارق رمضان، الأكاديمي والمفكر المعروف، الغرب بتجاهل ما سماها تجارب ونماذج إسلامية ناجحة، من مثل النموذجين التركي والماليزي، والتركيز فقط على التخويف من الإسلام ومشاكل العالم الإسلامي. وفي حوار صحفي وجواباً عن سؤال حول دوافع تجاهل الغرب لما سمّاها النماذج الإسلامية الناجحة، أجاب رمضان: يبدو واضحاً أنه من المفترض بالنسبة للغرب أن الإسلام والمسلمين يجب أن يمثلوا الآخرين، أي من هم خارج الديمقراطية، خارج النموذج الإيجابي، لذلك لا يتكلمون عن تركيا، ولا يتكلمون عن ماليزيا، كنماذج إسلامية ناجحة، عن عمد. وفيما يتعلق بعدم منح الغرب للمنطقة العربية الفرصة من أجل التغيير في السنوات السابقة، أجاب: هذا صحيح، ولكن في نفس الوقت لا بد أن نتحدث أولا عما حدث في داخل دول الربيع العربي، ونعيد النظر في الأسباب، ومن كان من الممكن أن يستفيد، واستفاد فعلياً من هذه التطورات الآن. وذهب إلى أن الحالة الاقتصادية في المنطقة تحت سيطرة الأمريكان وأوروبا، فهناك لعبة اقتصادية في هذه المنطقة، لصالح الغرب وتندرج في إطار الموقف الغربي من الربيع العربي. والدكتور رمضان هو عضو هيئة التدريس بمعهد الدراسات الشرقية، بجامعة أوكسفورد البريطانية، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر حسن البنا. إن الدكتور رمضان يتجاهل الحقائق بأن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين أنها أنظمة عميلة للغرب، ويتجاهل أيضاً أن الأمة بحاجة للتغيير وليس للإصلاح. أما التجربة التركية والماليزية، فهي من صنع الغرب لدفع المسلمين إليها بدل تغيير أنظمته العفنة في بلادنا في خطوة استباقية، لما يجب أن يكون عليه الأمر في بلاد المسلمين من أنها يجب أن تعود إلى ما كانت عليه، أمة واحدة من دون الناس، لها عقيدتها ونظامها الذي لا يشبه أي نظام وضعي آخر. إن الغرب يعلم جيداً ما تفكر به الأمة، فلا ضرورة للتملق على أعتابه، وليس من الإسلام أن نعمل على نيل رضاه في تطبيق النموذج الإسلامي الحقيقي الوحيد، ألا وهو نظام الخلافة الإسلامية الذي يخشاه الغرب ويعمل على إبعاده عن أنظار المسلمين، ويشن لأجل ذلك الحروب على كافة المستويات لتشويه هذا النظام. إن الترويج للنظام التركي على أنه نظام إسلامي هو عبث وتدليس على المسلمين.
الحياة / في تحرّك تشريعي يمنح إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوراق ضغط على الأوروبيين، في استراتيجيتها إزاء إيران، يصوّت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على أربعة مشاريع قرارات تفرض عقوبات على طهران وحزبها اللبناني. وعشية التصويت، كرّم نائب الرئيس مايك بنس ذكرى 241 أميركياً قُتلوا بتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية مارينز في بيروت عام 1983، الذي تُتهم إيران بتدبيره. وتعهد نائب الرئيس بالقضاء على سرطان (الإرهاب) في الأرض، تحت قيادة ترامب. من جهته، زعم وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست جنّب الشرق الأوسط كابوس سباق تسلّح ذري، في كذب علني للتغطية على الاستثمارات البريطانية في إيران. وكان ترامب أكد أنه لا يعترض على مواصلة فرنسا وألمانيا "جني الأموال" في تبادلاتهما التجارية مع إيران، لكن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، لفت إلى أن بلاده تأمل من الدول والشركات الأوروبية بأن تنضم إلى الولايات المتحدة عندما نحدّد هيكلية للعقوبات على طهران، وأضاف: المتعاملون تجارياً مع الحرس الثوري الإيراني، وأيّ من كياناته، سواء الشركات الأوروبية أو مؤسسات أخرى في العالم، يقومون بمخاطرة كبرى. في المقابل، حذر الرئيس الإيراني روحاني أسياده في واشنطن، من انقسامات في إيران، قائلاً: يجب ألا نعتقد أن التعرّض لجزء من النظام السياسي سيعزّز جزءاً آخر، على العكس، فكلُّ نظام الحكم سينهار عندها؛ في رسالة مبطنة إلى الإدارة الأمريكية أنها يجب أن تحافظ على الهدوء في علاقتها مع إيران، مخافة أن يحصل ما لا يحمد عقباه، في حال انفضاح تبعية النظام الإيراني لرأس الكفر، خصوصاً مع تحركات ترامب المكثفة لمعاقبة الأوروبيين على جنيهم المال من إيران على خلفية الاتفاق النووي. إن النظام الإيراني العميل يخشى فعلياً من تحركات الولايات المتحدة بقيادتها الترامبية، أن تؤثر على استقرار النظام في إيران، وإشارة قوية للمخاطر المستقبلية من هذه التحركات.

No comments:

Post a Comment