Wednesday, October 25, 2017

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/25م

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2017/10/25م

العناوين:
* طيران الحقد الروسي يقصف ريف حلب الجنوبي... وعصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها في دير الزور.
* حقيقة أزمة التأشيرات بين تركيا وأمريكا... عنتريات تمثيلية للتغطية على المظالم والخيانات والولاء لأمريكا
* تصريحات أمريكا لتحجيم إيران وميليشياتها... خداع للجماهير وحض لها للقعود عن التغيير.
* الرئيس التونسي ينقلب على الثورة عبر قانون المصالحة الذي يعيد رموز نظام الطاغية بن علي.
التفاصيل:
بلدي نيوز - حلب / أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي استهدف قرية البياعية الواقعة في ريف حلب الجنوبي، مساء الثلاثاء. وأفاد ناشطون أن طائرات روسية شنت عدة غارات جوية على قرية البياعية الواقعة في ريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح فضلاً عن دمار لحق في الأماكن المستهدفة، تزامن ذلك القصف بتحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة. وأشار الناشطون إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عصابات أسد وهيئة تحرير الشام على جبهة قريتي المناصير وتل ممو في ريف حلب الجنوبي، في محاولة من الأولى للتقدم على المنطقة. وأضاف ناشطون أن عصابات أسد المتمركزة على قمة جبل عزان جنوبي حلب استهدفت بعدة قذائف مدفعية محيط بلدة "الشيخ علي" في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية دون معرفة حجم الخسائر.
كلنا شركاء / انفجرت عبوة ناسفة، صباح الأربعاء، على مدخل محكمة (دار العدل) الواقعة على طريق غرز ـ درعا، شرق درعا متسببة بإصابة قضاة وعاملين مدنيين في المحكمة. وأوضح ناشطون أن اثنين من قضاة محكمة (دار العدل) أصيبوا جراء التفجير. وأضاف الناشطون أن طريق أم المياذن ـ درعا البلد يعتبر من الطرقات المستهدفة بشكل مستمر، فعملية التفجير هي الثالثة من نوعها على هذا الطريق خلال الأسبوع الجاري. وانفجرت، بالأمس، سيارة مفخخة في أحد مقار فصيل جيش الثورة في بلدة المزيريب غرب درعا، ما أدى لإصابة عدد من عناصر الفصيل.
قاسيون / أعلن تنظيم الدولة، صباح الأربعاء، مقتل 22 عنصراً من قوات النظام وتدمير جرافة باشتباكات في حي الصناعة شرق دير الزور، فيما عرض التنظيم صوراً لغنائم التنظيم بمحيط مدينة الميادين شرق دير الزور وهي عربة "BMB" ودبابة T72""، بالإضافة لصور تبين تدمير التنظيم دبابة للنظام قرب محطة "T2" في البادية الشامية، شرق حمص. وكانت قوات النظام والميليشيات الأجنبية الموالية لها، قد سيطرت، الثلاثاء، على مدينة العشارة شرقي دير الزور، عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة. في حين اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في منطقة حويجة صكر بريف دير الزور الشرقي، دون معلومات إضافية عن نتائج الاشتباك. فيما بثّت وكالة "أعماق" مقطع فيديو يوضّح استهداف ملعب كرة القدم في مدينة دير الزور، الذي تتخذه القوات الروسية مستودعاً للذخائر. ويظهر الفيديو طائرة مسيرة تلقي قنبلة على الملعب ما أدى لانفجارات هائلة في المستودع، واشتعال النيران وتوالي الانفجارات العنيفة والكبيرة ضمن الملعب.
الأناضول / حسمت المخابرات التركية أمرها فقررت دمج دكاكين المنتفعين بالسياسة والعسكرة، وإجبارها على التعايش معاً بريف حلب الشمالي والتحرك سوياً في مناطق "درع الفرات" شمالي سوريا. وأفادت مصادر أمنية تركية لوكالة "الأناضول" أن مسؤولين في حكومة أبي حطب المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني الوطني صنيعة واشنطن، بالإضافة إلى مندوبين عن 37 فصيلاً من فصائل "درع الفرات"، عقدوا اجتماعاً في ولاية كليس جنوبي تركيا، وأعادوا، في إطار تشكيل جيش وطني، هيكلة الفصائل بتشكيلات ثلاثة، قررت تقديم الدعم لما وصف بمناخ السلام والأمن في عموم المناطق المحررة وفي مقدمتها محافظة إدلب. وأكدت المصادر الأمنية أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد إدارة المعابر الحدودية في منطقة "درع الفرات"، وتسليمها لحكومة أبي حطب.
جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء، ما سمي "بأزمة التأشيرات بين أمريكا والنظام التركي"، عقب اعتقال تركيا لموظف تركي يعمل في القنصلية الأمريكية بإسطنبول بتهمة الانتماء لجماعة غولن. جاء ذلك في مقالة بقلم الأستاذ أسعد منصور، أكد فيها أن أردوغان يلعب لعبة تنطلي على الكثير من غير الواعين سياسياً، إذ جعل صراعه مع شخص السفير الأمريكي متهماً إياه أنه يقوم باتخاذ إجراءات من تلقاء نفسه، وأنه تسبب في أزمة التأشيرة، فلم يتهم الدولة الأمريكية وإنما اتهم سفيرها! وهو يعلن ولاءه لأمريكا بوصفها الحليف الاستراتيجي وهي رأس الكفر وعدوة الإسلام والمسلمين. وأضاف الكاتب متسائلاً: هل يعقل أن يكون هناك توتر أو قطيعة بين الطرفين ولم يمض على اجتماع أردوغان وترامب أسبوعان خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك؟! حيث أشاد ترامب بأردوغان واصفا إياه "بالصديق المقرب"، وهو أول من هنأ أردوغان على فوزه في انتخابات الرئاسة. وخلص الكاتب إلى أن العلاقات بين ترامب وصديقه أردوغان "جيدة جداً" كما وصفها الأمريكان، وأنه ينفذ لهم أشياء مهمة جدا في سوريا؛ حيث تآمر على ثورة الأمة وسلم حلب للنظام السوري الموالي لأمريكا، وساق المعارضة الساقطة للتفاوض مع النظام في أستانا، والآن يدخل إدلب ليضيف حلقة من حلقات التآمر لصالح أمريكا حيث أعلنت تأييدها لخطوته في إدلب، وفي العراق دعمها في حربها ضد تنظيم الدولة وفي تركيز سلطة الحكومة العراقية الموالية لها، والآن يتخذ إجراءات مشددة ضد إقليم كردستان. وأردف الكاتب: أن أردوغان يقوم "بأشياء مهمة جدا" لحساب أمريكا، فلا تستغني عنه، ولا توجد شخصية تتقن الدور النفاقي الذي يقوم به، بحيث يعمل لحساب أمريكا وضد المسلمين ومن ثم يوصف بأنه منقذهم وأنه بطل عظيم يتحدى أمريكا بتصريحات عنترية وخادعة تنطلي على السذج فقط!! وعن حقيقة القصة أوضح الكاتب أن القصة هي أن السخط يزداد يوماً بعد يوم على أردوغان بسبب الاعتقالات والإقالات من الوظائف لمن يتهمون بأن لهم علاقات بجماعة غولن والجماعات الأخرى؛ حيث اعتقل أكثر من 35 ألفاً وأقال أكثر من 120 ألفاً من وظائفهم، وهؤلاء الناس لهم أقارب ومعارف، فأصبح الملايين من الناس غاضبين على أردوغان، والانتخابات الأخيرة أظهرت انخفاض شعبيته، وهو خائف من انتخابات الرئاسة عام 2019 ألا يربحها أو يخسر الكثير، فلا بد له من القيام بعنتريات تمثيلية! وأشار الكاتب إلى أن أردوغان وحتى يغطي على مظالمه وعلى خياناته للمسلمين وولائه لأمريكا وتقديمه أعظم الخدمات لها، يعمد إلى إظهار أن العلاقات متوترة مع أمريكا. وختم الكاتب بالقول: لقد فضل أردوغان التحالف مع أمريكا وبحث عن الأمن والسند والتمكين بجوارها وتخلى عن الحكم بما أنزل الله، فأشرك حكم البشر بإصراره على تطبيق العلمانية الكافرة، وسيخسر أردوغان وسنده الأمريكان، وسينتصر المؤمنون الذين وعدهم الله بالاستخلاف وبالتمكين.
حزب التحرير / نقل موقع "بي بي سي عربي"، دعوة لوزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، مفادها أن على الفصائل المدعومة من إيران مغادرة العراق، والعودة إلى ديارها، مع اقتراب انتهاء الحرب على تنظيم الدولة، وأنه يجب على كل المقاتلين الأجانب مغادرة البلاد وترك العراقيين يعيدون بناء بلدهم. أما على موقع "فرانس 24"، فجاءت تصريحات تيلرسون بصيغة مغايرة: أن على المليشيات الإيرانية المتواجدة في العراق العودة لديارها. وبحسب مسؤول أمريكي رفيع أن تصريحات تيلرسون كانت موجهة أيضاً إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس. وفي هذا الصدد أكد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية العراق، أن صدور تصريحات كهذه من وزير خارجية أكبر دولة صانعة للإرهاب العالمي وراعية له، يسلط الضوء على المعاني المراد بثها في المنطقة، وهي الزعم بأن أمريكا تسعى للحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط. وهو زعم باطل تكذبه كل الوقائع، وذلك أن أمريكا - المتحكمة بشؤون العراق - هي من سمح للفصائل المسلحة بنوعيها الإيرانية والعراقية الموالية لإيران، بالاشتراك في معارك مكافحة تنظيم الدولة، بل وفرت لها الغطاء الجوي من قبل ما سمي بالتحالف الدولي. وهذا عين ما يفعله رئيسه ترامب من التلويح بإلغاء "الاتفاق النووي" المبرم إبان ولاية أوباما وكذا العقوبات التي يفرضها بين حين وآخر على مؤسسات أو شخصيات إيرانية!!. وأضاف التصريح: إن إيران حليف دائم وداعم لكل مؤامرات أمريكا في بلاد المسلمين، ومصدر قلق وإزعاج في المنطقة يصب في خزائن أمريكا عبر صفقات السلاح الضخمة التي تعقدها دول الخليج للحصول على الضمانات الأمنية والعسكرية مع أمريكا وروسيا وغيرهما. وختم التصريح بالقول: إن الحديث عن ضرب أمريكا لإيران وتحجيمها هو محض إعلانات صحفية تدغدغ بها أحلام البسطاء، والقاعدين عن واجب التغيير الحقيقي ممن فضل انتظار المعجزات دون جهد منهم... لكن لله عباداً عاملين بجد ونشاط يسعون بكل ما أوتوا من قوة لاستعادة الحياة الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.
روسيا اليوم / صدّق الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الثلاثاء، على مشروع قانون المصالحة في البلاد. وأكدت الرئاسة التونسية في بيان أصدرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الباجي قائد السبسي صدّق، على القانون الأساسي المتعلق بالمصالحة في المجال الإداري. وزعمت رئاسة الجمهورية التونسية أن القانون، الذي أثار جدلاً، يهدف إلى تهيئة مناخ ملائم يشجع على المبادرة في الإدارة والنهوض بالاقتصاد وتعزيز الثقة في مؤسسات الدولة. ويتمتع بالعفو العام الموظفون الذين تمت مؤاخذتهم على أفعال متصلة بمخالفة التراتيب أو الإضرار بالإدارة لتحقيق منفعة لا وجه لها للغير. ويخص قانون المصالحة الإدارية، الذي كان يطلق عليه قانون المصالحة الاقتصادية والمالية، الموظفين العموميين المتورطين في قضايا فساد، وتقتصر الفترة التي سيشملها القانون على ما قبل 17 كانون الثاني/يناير 2011، أي أنه يعفي مسؤولين من حقبة الرئيس السابق زين العابدين بن علي متورطين في قضايا فساد. الجدير بالذكر أن مشروع القانون قد أحيل للبرلمان عام 2015، لكن موجة الرفض الشعبي له، أجلت مناقشته، علماً أن العديد من السياسيين والحقوقيين أكدوا أن القانون يتعارض مع مسار العدالة الانتقالية ويمثل تهديداً جدياً وحقيقياً لهذا المسار، ويعتبر انقلاباً على الثورة وإنجازاتها وإعادتها إلى مربع الطغيان مرةً أخرى. وهذا ما كان له أن يكون لولا أن حزب النهضة الذي أنزل ظهره ليمتطيه رجالات بن علي وحزبه العملاء، وهذا ما جنته الثورة من هذا الحزب، الذي أصبح عبئًا على الثورة، وعلى الشعب التونسي أن يعيد حساباته، بعدما أعادوا نظام بن علي للسلطة بوجوه جديدة وقديمة كالرئيس السبسي، الذي هو من رؤوس الفساد في البلاد.

No comments:

Post a Comment