الأمة دائما ما تفاجئ الحكام وتربك حسابات الغرب
من
الواضح أنّ لغة الجماهير ما زالت هي لغة التحرير والفداء وليست لغة السلام
والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة، تلك اللغة التي يستميت الحكام في
الترويج لها ونشرها بين الشعوب، ولكن بفضل الله وجهود المخلصين ما زالت
الأمة بخير وما زالت ترى في التضحية بالنفس والروح في ميادين الجهاد سبيلا
لتحرير فلسطين ونصرتها، وهو ما يقض مضاجع يهود والغرب ويسعون للخلاص منه.
كما
أنّ الهتاف يبرهن على وحدة الأمة الفكرية الشعورية وبأنها لا ترى في
الحدود والحواجز التي فرقتها ويكافح الحكام لترسيخها هوية لها أو معبرة
عنها.
No comments:
Post a Comment