نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/01/25م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/01/25م

العناوين:

حريري هيئة التنازل لم يتلقَ الأوامر بخصوص مؤتمر سوتشي بعد... والشبيح الأممي ديمستورا يماطل بالمؤتمرات على حساب الدم السوري.

بعد أن أخذ أردوغان التوجيهات من ترامب بمكالمة هاتفية يتوعد بمهاجمة من يقف في وجه جيشه في سوريا.

الركوع للملك والتصفيق للزعيم طقوس المستوزرين وأعوان الظلمة... فالأمة لا تركع إلا لله.

"الثورة" كلمة ثقيلة على أسماع الطغاة ويحاولون حرفها... والمسار الصحيح قيادة سياسية تمتلك مشروعاً حضارياً وأهل قوة ينصرونها.

التفاصيل:

رويترز / زعم رئيس هيئة "التنازل" السورية، نصر الحريري، أن وفده لم يقرر بعد المشاركة في مؤتمر سوتشي، وأضاف الحريري أنه سيعلن عن القرار النهائي الذي ستتخذها لجنته حول المشاركة في المؤتمر في حينه. وتبين بأن الأوامر لم تأتيه بعد للتصريح عن قبوله المشاركة بالمؤتمر، حيث قال: ليس لدي معلومات واضحة حول مشاركتنا في مؤتمر سوتشي.

وكالات / قال الشبيح الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، إن محادثات السلام السورية التي تستأنف الخميس تجري في مرحلة صعبة جداً، فيما اعتبرتها فرنسا الأمل الأخير. وأوضح ديمستورا أنه متفائل بهذه المحادثات التي ستجري في فيينا لأنه لا يسعه إلا أن يكون كذلك في مثل هذه اللحظات، مضيفاً أنها مرحلة حرجة جداً. وقبيل حديث ديمستورا، تحدث وزير الخارجية الفرنسي عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا حيث قال إنه لا يوجد حل سياسي سوى الاجتماع الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا مع كل الفرقاء الفاعلين حيث آمل أن يتم وضع خطة للسلام. إن الهدف من هذه الاجتماعات والمؤتمرات ليس وضع خطة للسلام بل وضع خطة لاستسلام الشعب السوري الثائر الذي يريد الانعتاق من النظام الدولي الجائر وتطبيق نظام الإسلام العادل المتمثل بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن هذه الاجتماعات هي لإطالة أمد الحرب للضغط على المسلمين في سوريا للتخلي عن مطالبهم، ولكن بعون الله فإن هذا الشعب ماض حتى تحقيق وعد الله وبشرى رسوله.

الأناضول / كشفت مصادر أن البيان بشأن المكالمة الهاتفية بين ترامب وعميله أردوغان بأن ترامب لم يتحدث عن قلق إزاء العنف في عملية غصن الزيتون في عفرين؛ في إشارة على موافقة ترامب وإعطائه الضوء الأخضر لأردوغان في العملية. وذات المصادر قالت إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بتقديم ترامب توجهات لعميله في القضية السورية من أجل عملية غصن الزيتون. وبالمقابل، أعلن أردوغان أن تركيا اتخذت قراراها التاريخي في شأن الحرب الجارية في سوريا وأنها انتظرت من الولايات المتحدة وإيران وروسيا وأوروبا حتى دول عربية لوقف الحرب في سوريا ولوقف نزوح الشعب السوري إلى دول الجوار وبخاصة تركيا حيث أصبح لدى تركيا ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري نزحوا من محافظات حلب وإدلب وحماة وحمص، وأن العدد الأكبر كان من نصيب حلب حيث بلغ عدد النازحين مليونين ونصف المليون. وأضاف أردوغان: شبعنا وعوداً من دول العالم، ولقد دخل الجيش التركي إلى الأراضي السورية بالقوة لإعادة ثلاثة ملايين ونصف ملون نازح سوري إلى الأراضي السورية لأن الأمم المتحدة لم تلعب أي دور ولأن دول العالم تفرجت على كارثة النازحين، كذلك فإن تركيا رغم ترحيبها بالنازحين على مدار سبع سنين إلا أنها قررت إقامة منطقة آمنة وتحت حماية تركية ضمن الأراضي التركية بعمق 30 كيلومتراً لإعادتهم. ثم أشار أردوغان بأن الجيش التركي سيفتح الطريق من الحدود التركية إلى حلب وإذا قام الجيش التابع لأسد بالوقوف في وجه القوات التركية فسنقوم بضربه وسنقوم بإعادة مليوني نازح من حلب إلى المدينة كما سنقوم بإعادة نصف مليون نازح من حلب إلى بلداتهم كذلك سنعيد بقية النازحين إلى محافظة إدلب. وقال أردوغان بأنه أعطى الأوامر إلى رئيس أركان الجيش بضرب أي قوة تقف في وجه الجيش التركي أياً كانت، كما أن تركيا ستكون حريصة على وحدة سوريا وعدم تقسيمها وبالنهاية سينسحب الجيش التركي بعد تأمين النازحين!!. أردوغان الذي صدع رؤوسنا بمقولة "أنتم المهاجرون ونحن الأنصار" ومواقفه الزائفة من الثورة السورية الداعمة لنظام أسد وفق الرؤية الأمريكية، يريد الدخول إلى سوريا لا لشيء سوى إعادة اللاجئين لجلادهم كما فعل في حلب بدل أن يكون مثل الأنصار في نصرتهم للنبي وذلك بنصرة المسلمين في سوريا بإسقاط النظام بل يعمل على المحافظة على النظام رغم أنهار الدماء التي شارك بها.

وطن / فجر محلل الشؤون العسكرية بصحيفة "يدعوت احرنوت" أليكس فيشمان مفاجأة جديدة باسم ما يعرف بـ "صفقة القرن" التي أعدتها أمريكا مع كيان يهود، مشيراً - وفق ما نقله عن مصدر أمني مطلع - إلى أن اللمسات الأخيرة يتم وضعها على هذه الصفقة لتطبيقها فعلياً في وقت قريب وأن ترامب سيفاجئ بها الجميع دون إنذار. وكشف المصدر تأكيد فيشمان عن وجود ثلاثة مستشارين خارجيين للطاقم الأمريكي الذي يعكف على إعداد الصفقة وهم محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وسفير الإمارات العربية في واشنطن وسفير (إسرائيل) في أمريكا. ولفت المصدر على أن الخطة لا تشترط على الفلسطينيين الاعتراف بكيان يهود على أنه "دولة" ولكن يجب عليهم التنازل عن حق العودة. وأكدت المصادر على حصول جائزة ترضية لليهود بإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية وبالمقابل ستعطي السعودية أموال للفلسطينيين لإعمار دولتهم.

حزب التحرير - فلسطين / أثارت صورة تظهر لحظة تعيين ملك المغرب وزيراً للتربية الوطنية، السخرية عارمة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً مبالغة الوزير الجديد في الانحناء أمام الملك أثناء تعيينه. إن انفصال حكام الضرار وأعوانهم الظلمة عن الأمة الإسلامية وثقافتها جعل من سلوكهم طقوس انحطاط مستهجنة لدى عامة الأمة، فالمستوزرون والمتسولون على أبواب السلاطين من علماء السوء وأصحاب الرتب السرابية أكاديمية كانت أو عسكرية وأفراد العصابات المالية والتجارية... وكل أولئك الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا رخيص باتوا محط سخرية وتندر لدى المسلمين الذين نفضوا أيديهم منهم وعلموا خيانتهم ودناءة نفوسهم المريضة. آن للأمة الإسلامية العزيزة وأهل القوة المخلصين فيها، وهم يرون انحطاط وعبودية حكامهم للغرب، أن ينتفضوا على الرويبضة وأذنابهم ويلقوا بهم في مزابل التاريخ ليقيموا خلافة على منهاج النبوة تعيد للأمة مجدها وعزها ودورها في قيادة العالم نحو التحرر من كل عبودية لغير الله.

السفير / جاء في تقرير صادر عن معهد "واتسون" للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، أن القوات الأمريكية تنشط في 40% من دول العالم موثقاً انتشارها بخارطة مفصلة بينت وجود قاعدة عسكرية أو "زنبق" ومركز تدريب لمكافحة (الإرهاب) بالجنوب التونسي. ومصطلح "زنبق" الموجودة في تونس عرفه الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية سابقاً، بقواعد عسكرية تقام قرب الخطوط الأمامية بما يمكن المدربين من العمل مع القوات الأمنية والمعنى بالخطوط الأمامية بالنسبة لتونس هو ليبيا. وبالمقابل، نفت تونس قطعياً وجود قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها قصد إخماد جدل يحتد في كل مرة تنتشر فيها مثل هذه التقارير وخصوصاً بعد توقيع اتفاقية بين تونس وامريكا ينص على إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية؛ بحسب تسريبات.

متابعات / في مقال صحفي كتبه أ. عبد المجيد الحشاني، بيّن فيه أن الثورة كلمة ثقيلة على أسماع الطغاة وعلامة فارقة في تاريخ الأمم والشعوب وهي أمل المغلوبين على أمرهم والمقهورين في معيشتهم ويعمل الظالمون على ألا يفقه الناس سننها ليحرفوها عن مسارها الطبيعي الصحيح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً عن طريق الوسط السياسي القائم وأدواته الثقافية والتعليمية والإعلامية، ولقد رأينا رأي العين كيف يتم ذلك المكر بثوراتنا وكيف تحرك يد الاستعمار خيوطها الإقليمية والمحلية في مد وجزر وآمال وآلام لا يخلو منها كل مسار ثوري يفرح المنتفعون بجزره الذي يقارب السكون حتى يأتيهم مده المبارك بوعي أكبر وبشرى تلوح بالآفاق. وأكد الكاتب أن عمل كل عاقل لا يمكن أن يسبق تفكيره واقتناعه وإلا كان انسياقاً غريزياً لا يختلف فيه الإنسان عن الأنعام فما بالكم بالعمل الثوري وتبعاته الخطيرة في الأنفس والأموال، ومن بذور الفوضى الثورية الدعوة للعفوية وعدم التسيس لضمان لمواصلة قيادة عوام الناس بالنظام العلماني السائد في الوسط السياسي يساراً كان أم يميناً أم وسطاً والضحك على ذقون الناس باسم الحياد والمجتمع المدني والمنظمات غير الربحية وغير الحكومية. وخلص الكاتب إلى أن للثورة الصحيحة عنصرين أساسيين: المشروع الحضاري المكتمل للقطع النهائي مع منظومة الفساد القائمة برمتها، والقيادة السياسية لهذا المشروع الذي يعي عليه الناس وينصره أهل القوة منهم، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً.