Saturday, January 27, 2018

الجولة الأخبارية: 2018/01/28م

الجولة الأخبارية: 2018/01/28م

العناوين:
· الأمريكان يكشفون عن أن التحرك التركي ضمن خططهم
· النظام التركي: هدفنا عدم الاشتباك مع النظام السوري وأعلمناه بعملية عفرين
· نظام السيسي المدعوم أمريكياً لا يتحمل مرشحا آخر
التفاصيل:
الأمريكان يكشفون عن أن التحرك التركي ضمن خططهم
قال وزير خارجية أمريكا تيلرسون لدى وصوله إلى باريس إن "بلاده تجري محادثات مع تركيا وتأمل في إيجاد سبيل لإقامة منطقة أمنية لتلبية احتياجات تركيا الأمنية المشروعة"، وقال أدريان رانكين جالوي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لرويترز 2018/1/23 إن "مسؤولين في الوزارة موجودون حاليا في أنقرة ضمن وفد أمريكي لبحث القضايا الأمنية ومنها الوضع في عفرين"، وقال "إن الجماعات الكردية المسلحة في عفرين ليست جزءا من التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية". وقال مسؤول أمريكي لرويترز طلب عدم نشر اسمه "منبج حررها التحالف، وهذا سينظر إليه بشكل مختلف إذا ما بدأت تركيا التحرك في ذلك الاتجاه"، وأضاف "تحدث الأتراك بشأنها، لكن ليست هناك دلالة على أنهم سيواصلون التحرك شرقا حيث توجد قواتنا.. في المرحلة الحالية، في عفرين معركة مختلفة جدا ووضع مختلف للغاية عما إذا تقدموا شرقا"، وقال مسؤول آخر أمريكي لرويترز طلب عدم نشر اسمه إنه "لا يوجد أي تأثير على العمليات الأمريكية من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا". فهنا يكشف الأمريكان وكأنهم هم أصحاب البلد، هم الذين يقررون احتياجات تركيا الأمنية، وإلى أين ستدخل وإلى أية منطقة لا تدخل، وهم ينطلقون من قواعدهم العسكرية في تركيا التي فتحها لهم أردوغان بكل أريحية، وذلك بسبب خيانة أردوغان وتبعيته لأمريكا.
--------------
النظام التركي: هدفنا عدم الاشتباك مع النظام السوري وأعلمناه بعملية عفرين
نقل تلفزيون خبر ترك عن جاويش أوغلو يوم 2018/1/23: "هدفنا هو عدم الاشتباك مع الروس أو مع النظام السوري أو الولايات المتحدة ولكن محاربة التنظيم الإرهابي". وفي لقاء أذاعته فرانس 24 يوم 2018/1/24 كشف جاويش أوغلو أنه "بعث برسالة إلى القنصلية السورية العامة في إسطنبول أعلم فيها النظام السوري بالعملية التركية في عفرين". وقال إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئاسة "إن العمليات العسكرية التركية في سوريا ستنتهي حين يستطيع 3,5 مليون لاجئ سوري في تركيا العودة إلى بلادهم سالمين". (رويترز 2018/1/23). إن هذا دليل دامغ على خيانة النظام التركي برئاسة أردوغان، فهو ليس ضد الروس ولا ضد الأمريكان ولا ضد النظام السوري بل هو ينسق معهم، وهدفه إجهاض الثورة وتحقيق بعض مصالح تركيا القومية. علما أن أهل سوريا وأهل تركيا هم إخوة، ويجب أن تكون تركيا وسوريا وغيرها من البلاد الإسلامية ضمن بلد واحد في دولة واحدة تحكمهم بالإسلام كما كانوا من قبل.
-------------
نظام السيسي المدعوم أمريكيا لا يتحمل مرشحا آخر
أعلنت القيادة العامة للقوات المصرية يوم 2018/1/23 (رويترز) أنها "قررت استدعاء رئيس أركان الجيش الأسبق والمرشح الرئاسي المحتمل سامي عنان للتحقيق معه لارتكابه مخالفات قانونية تتعلق بإعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس القادم". وقال بيان القيادة إن "بيان عنان للترشح تضمن ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري" واتهمته "بارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق". وفي 2018/01/24 أعلنت القيادة العامة عن اعتقالها لسامي عنان، بل خطفه من سيارته بتلك التهم.
يظهر أن السيسي وجيشه لا يتحملان وجود منافس ربما يختطف شطرا مهما من أصوات الذين سيشتركون في الانتخابات الشكلية، كما أجبر أحمد شفيق من قبل على التنازل عن الترشح بعد تهديده. وأعلنت أمريكا على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت يوم 2018/1/24 (الجزيرة) أن "بلادها تراقب الوضع عن كثب، وأنها تعرف سامي عنان جيدا". فلم تستنكر أمريكا ما قام به النظام المصري مما يدل على موافقتها الضمنية. والجدير بالذكر أن جون كيري وزير خارجية أمريكا السابق أعلن أن "بلاده دعمت انقلاب السيسي ضد مرسي لإعادة الديمقراطية". ويظهر أن الديمقراطية هي حسب ما يرضي أمريكا. وهذا دليل على فساد الديمقراطية بأنها لعبة بأيدي أصحابها يتلاعبون بها كيفما يشاؤون، فما يوافقهم يكون ديمقراطيا ولو كان أعتى المستبدين والديكتاتوريين كالسيسي ومحمد بن سلمان ولا يكون ديمقراطيا مهما وافق معايير ديمقراطيتهم إذا لم يكن تابعا لهم.

No comments:

Post a Comment