Tuesday, January 30, 2018

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: الطمع فيما عند الله تعالى

نَفائِسُ الثَّمَراتِ: الطمع فيما عند الله تعالى
وهو أن تطمع في الزيادة من فضل الله وفي رحمته قال تعالى {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِىءُ السَّحَابَ الثِّقَالَ} الرعد 12 أي خوفا من عقابه وطمعا في فضله ورحمته وقال: {إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} الشعراء 51 ومعنى الطمع في الآيتين الرجاء أي أننا نرجو من الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا ويعمنا بفضله ويرحمنا من عقابه
ويتضح هذا المعنى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا وحمدنا الله، ثم قال إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبرنا وحمدنا الله، ثم قال: إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة، إنما مثلكم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كمثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض".  رواه الطبري تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم:  89 في صحيح الجامع . ‌ وفي رواية (إني لأرجو)
سئل إبراهيم بن أدهم بم يتم الورع؟ قال: بتسوية جميع الخلق في قلبك والاشتغال عن عيوبهم بذنبك وعليك باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل فكر في ذنبك وتب إلى ربك ليثبت الورع في قلبك واحسم الطمع إلا من ربك   
طهارة النفس وأمراض القلوب
نبيل عطوة
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
   13 من جمادى الأولى 1439هـ   الموافق   الثلاثاء, 30 كانون الثاني/يناير 2018مـ

No comments:

Post a Comment