نشر بتاريخ: 23 كانون2/يناير 2018
الفقر والظلم ملازمان للمبدأ الرأسمالي ولا خلاص منهما إلا بالإسلام
إنّ
مظاهر فساد المبدأ الرأسمالي تزداد يوما بعد يوم، وبشهادة أبناء المبدأ
نفسه، وهذه حقيقة متجذرة في المبدأ الرأسمالي وهي ليست طارئة أو عارضة، بل
هي نتاج مفاهيم المبدأ ومعالجاته الأصيلة وكيفية نظرته إلى المشكلة
الاقتصادية وعلاجها، فالمبدأ الرأسمالي يعتبر المشكلة في قلة الإنتاج لا في
سوء التوزيع ولذلك تنصب كل معالجاته على زيادة الإنتاج دون الاهتمام بحسن
التوزيع بل ترك جهاز الثمن ليدير عملية التوزيع، وفي هذا الفساد والبطلان،
وهو على النقيض من الإسلام الذي اعتبر التوزيع هي المشكلة الاقتصادية التي
عالجها ونظمها أحسن تنظيم، فلا سبيل أمام البشرية للخلاص من الفقر والظلم
الاقتصادي إلا بإعادة النظام الاقتصادي الإسلامي إلى الحياة.
No comments:
Post a Comment