Tuesday, September 26, 2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 27-9-2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 27-9-2017

تتقدم أسرة تحرير جريدة الراية من الأمة الإسلامية جمعاء بالتهنئة القلبية الحارة بمناسبة دخول العام الهجري الجديد 1439، سائلين الله عز وجل أن يجعل هذا العام هو عام الاستخلاف والتمكين والأمن للمسلمين. قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
===
أين ستصل الحال بحكام آل سعود في انصياعهم للغرب الكافر
نشر موقع (العربي الجديد، السبت 3 محرم 1439هـ، 23/9/2017م) الخبر التالي: "حذرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى النمسا مواطنيها، المقيمين والراغبين في القدوم إلى النمسا، بأنه ابتداءً من مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيُطبق في النمسا قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.
وجاء ذلك في بيان نشرته صفحة "السفارة في النمسا" على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، وأضاف أنه ينبغي لمواطني المملكة الموجودين في النمسا الموافقة إذا طُلب منهم نزع غطاء الوجه، والتقيد بالأوامر مباشرة والتعريف بالهوية، لافتةً إلى أنه في حال رفض الالتزام بالأوامر يتم توقيف الشخص من قِبل السلطات.
البيان أشار أيضاً إلى عقوبة تفرضها السلطات النمساوية في حال عدم التقيُّد بكشف الغطاء عن الوجه في الأماكن العامة، وتتضمن العقوبة دفع 150 يورو يتم إصدارها من قِبل الشرطة، وينبغي دفعها نقداً أو من خلال البطاقة الائتمانية.
وكانت حكومة النمسا قد قررت في 16 أيار/مايو 2017، حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وذلك بعد أيام من إقرار برلمان البلاد مشروع قانون يحظر ارتداءه بالأماكن العامة، على أن يبدأ سريانه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2017".
الراية: لله در القائل "من يهن يسهل الهوان عليه"، فبدل أن تحذر مملكة آل سعود وهي أكثر بلد إسلامي يتشدد ويتشدد علماؤه في وجوب أن تغطي المرأة وجهها، بدل أن تحذر النمسا من مغبة التعرض لنسائها بطلب رفع النقاب وكشف وجوههن، وأنها، أي النمسا، إن أقدمت على ذلك فستعتبرها السعودية قد تجرأت على نساء المسلمين وأهانت كرامتهن، ونظير ذلك فإن الرد ما ستراه النمسا لا ما تسمعه، بدل ذلك تطلب سفارة مملكة آل سعود في النمسا من نساء السعودية إن قدمن إلى النمسا أن يرفعن النقاب إذا طُلب منهن ذلك ويكشفن وجوههن!! هذه حال حكام آل سعود من الانكسار والخضوع والانصياع للغرب الكافر، فماذا سيكون موقف العلماء هناك الذين يعتبرون وجه المرأة عورة؟!
===
حزب التحرير/ اسكندينافيا يرسل وفودا لسفارتي باكستان وإندونيسيا استنصارا لمسلمي أراكان
 أرسل حزب التحرير في اسكندينافيا يوم الخميس، 23 ذو الحجة 1438هـ، الموافق 14 أيلول/سبتمبر 2017م، وفوداً إلى سفارتي باكستان وإندونيسيا، استنصارا لمسلمي الروهينجا في ولاية أراكان ميانمار، الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي، على أيدي قوات النظام البوذي الوثني في ميانمار، طالبا منهم ضرورة التحرك الجدي لنصرتهم ورفع الظلم عنهم.
===
حزب التحرير/ ولاية سوريا ينظم مظاهرات رفضا لمؤتمر أستانة والجيش الوطني
خرج المئات من أهالي مناطق عدة في محافظتي حلب وإدلب ودرعا عقب صلاة الجمعة بمظاهرات طالبت بفتح الجبهات وإشعالها لإسقاط النظام، في وقت غاب الإعلام، الذي يدّعي الثورية من أحضان النظام التركي، عن المشهد الثوري والمظاهرات التي رفعت لافتات ترفض مشاريع النظام التركي في التدخل العسكري وإنشاء جيش وطني (تابع) يعيد جريمة تسليم حلب وغيرها. وقد نظم شباب وأنصار حزب التحرير وقفة في مدينة إدلب ومظاهرات في مدينة الدانا وبلدتي ترمانين وتل الكرامة ومخيم دير حسان بريف إدلب الشمالي، ومظاهرة في بلدة تقاد وقرية بابكة بريف حلب الغربي، إسقاطاً لمخرجات الأستانة ورفضاً للتدخل التركي، وللجيش الوطني ومطالبة الفصائل بفتح الجبهات ونبذ الهدن والمفاوضات، وكذلك وقفة في مدينة سلقين ومظاهرة في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى وقفة في مدينة الحراك ومظاهرة في مدينة نوى بريف درعا، رفضاً لمؤتمر الأستانة ومخرجاته وتأكيداً على ثوابت الثورة.
===
حزب التحرير في ماليزيا ينظم تظاهرة نصرة لمسلمي الروهينجا
عقد حزب التحرير في ماليزيا اجتماعا سلميا وألقى كلمة على مقربة من مسجد ولاية كوالالمبور، مباشرة بعد صلاة الجمعة في 15/09/2017 بشأن قضية الروهينجا. دعا فيها الأمة الإسلامية إلى توحيد صوتها وكفاحها من أجل أن يظهروا للعالم بشكل عام وإلى نظام ميانمار على وجه الخصوص بأن المسلمين هم أمة واحدة ولن يلزموا الصمت لما يحدث لأشقائهم. وقال إن حزب التحرير لن يوقف دعوته أبدا، وسيواصل العمل حتى يتم إرسال الجيوش الإسلامية أو حتى يتم إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستنقذ المسلمين في أراكان وتعلّم نظام ميانمار درسا لن ينساه أبدا. وأكد حزب التحرير، في دعوته، أنه لم يعد بإمكاننا أن نضع الأمل على الحكام، ولكننا نأمل أن تقوم الجيوش الإسلامية الصادقة التي تدرك واجباتها ومسؤولياتها، بإعلان الجهاد على نظام ميانمار. وقال إننا دون شك بحاجة ماسة إلى دولة إسلامية يحكمها خليفة بالقرآن والسنة، ويعلن الجهاد في سبيل الله لإنقاذ المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. واختتمت الفعالية بدعوة المسلمين للانضمام إلى حزب التحرير في عمله لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحطم القسوة والكفر وتحوّل البؤس والظلام إلى الازدهار والنور والنعمة للبشرية جمعاء.
===
السيسي يتمادى في خيانته لفلسطين وفي حرصه على كيان يهود!
نشر موقع (عربي 21، السبت، 03 محرم 1439هـ،23/9/ 2017م) خبرا ورد فيه "بتصرف بسيط": "حث رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، الفلسطينيين على التغلب على الخلافات فيما بينهم، والاستعداد للقبول بالتعايش مع بعضهم بعضا ومع يهود في سلام وأمن.
وقال السيسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "أتوجه بكلمتي وندائي الأول إلى الشعب الفلسطيني، وأقول له مهم أوي (جدا) الاتحاد خلف الهدف، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر مع الإسرائيليين في أمان وسلام".
وقال السيسي، موجها حديثه ليهود: "لدينا في مصر تجربة رائعة وعظيمة في السلام معكم منذ أكثر من أربعين سنة، ويمكن أن نكرر هذه التجربة والخطوة الرائعة مرة أخرى، أمن وسلامة المواطن (الإسرائيلي)، مع أمن وسلامة المواطن الفلسطيني".
الراية: إن تصريحات السيسي هذه تعبر عن حقيقة موقفه هو وحكام المسلمين من كيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين، فهم جميعا على قلب شيطان واحد في محبتهم وولائهم لكيان يهود وحرصهم العميق على أمنه وسلامة علوجه، وهذا كله يقترفونه بحجة تحقيق (السلام المزعوم)، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، ويجب أن يبقى حاضرا في ذهن كل مسلم وفي كل وقت؛ هل السيسي وقرناؤه؛ قرناء السوء الرويبضات حكام المسلمين، وأجهزة مخابراتهم، هل يجوز أن يأتمنهم المسلمون أفراداً وجماعات على قضية مسرى رسول الله؟! وهل يعقل أن يقبل أي مسلم مخلص لدينه وأمته وأرضه حريص عليهم، التنسيق معهم - حكام المسلمين وأجهزة أمنهم - والارتماء في أحضانهم؟!
===

No comments:

Post a Comment