Sunday, January 1, 2017

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/31م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/31م

العناوين:
* في أول يوم من الهدنة المزعومة... النظام يواصل قصفه وتدميره ومظاهرات شعبية تطالب بإسقاط النظام وقادة الفصائل المهادنين.
* حزب التحرير يصف وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل.
* الأخطاء المتدرجة المتدحرجة من المال السياسي القذر إلى الارتباط بالدول إلى تسليم المدن والقضاء على الثورة
التفاصيل:
وكالات / في أول أيام الهدنة المزعومة، والتي لم يحترمها النظام الغادر كعادته، تظاهر الآلاف في عدد من المدن والبلدات المحررة، الجمعة، تحت عنوان "دماء الشهداء تلعن الساكتين"، وبتنظيم من "تنسيقية تصحيح المسار" طالب المتظاهرون بإسقاط قيادات الفصائل الموقعة والنظام المجرم معاً، والعمل على فتح الجبهات النائمة. ففي إدلب، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات إدلب، وسرمدا، وكفر نبل، ومعرة النعمان، وحزانو، وترمانين والتح، ومعرشمشة وصلوة والبردقلي. وفي ريف حلب، خرجت مظاهرات في كل من الأتارب، واعزاز، ودارة عزة، وخرج أهالي بلدة السحارة في ريف حلب الغربي في مظاهرة بعنوان "حزب التحرير يمثلني". كما خرجت مظاهرات في كل من دوما وعربين وسقبا بالغوطة الشرقية وحي جوبر في دمشق. وفي درعا خرجت مظاهرة في الجيزة نادت بإسقاط النظام.      
أورينت / نشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً لانتشار مكثف لقوات روسية في أحياء حلب الشرقية المحتلة، وأظهرت الصور عناصر من القوات الصليبية الروسية على مدرعات عسكرية، وهم يجوبون أحياءً مدمرة في شرق حلب، وآخرون بالقرب من مطار حلب الدولي. يشار أن وزارة الدفاع الروسية أكدت مؤخراً نشرها كتيبة شرطة عسكرية في أحياء حلب الشرقية، بحجة "إعادة القانون والنظام". والجدير بالذكر، أن عملية تهجير أهالي أحياء حلب الشرقية وثوارها تمت بعد حملة عسكرية غير مسبوقة لميليشيات إيران وقوات الاحتلال الروسي  وتواطؤ بعض قادة الفصائل، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي. من جانب آخر، وبعد استكمال النظام النصيري والمليشيات الموالية لها سيطرتها على حلب، استنجد مؤيدو النظام بالقوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية، لإنقاذهم من "التعفيش" الذي تمارسه هذ المليشيات بعد خروج الثوار من المدينة. من جانبها، نشرت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم" على "فيسبوك"، رسائل من مواطنين سوريين إليها، ناشدوا فيها "الأصدقاء الروس" - على حد وصفهم - بوضع حد للقوات الرديفة التي تقاتل مع الجيش النصيري. وكان الرد على هذه الرسائل من الصفحة الرسمية للقوات الروسية في سوريا بالقول: نؤكد أن الشرطة العسكرية الروسية التي تم نشرها في حلب ستعمل على إيقاف أي أعمال تخريبية مهما كانت الجهة التي تقف خلفها. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال في بيان صادر عن الكرملين بعد اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، أنه منذ مساء الخميس 22 كانون الأول/ ديسمبر نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الأراضي المحررة في حلب، بهدف الحفاظ على الأمن؛ على حد زعمه.
وكالات / على خلفية بيان مقتضب أصدره، الخميس، الناطق باسم حركة أحرار الشام، حول اتفاق أنقرة، ونفيه التوقيع عليه، نشرت، الجمعة، "شبكة شام الإخبارية" مقالة لكاتبها زين مصطفى، حمل فيها على الحركة وإصرارها على التملص من تصرفاتها، في حين تلتزم بما تتعهد به بالخفاء. واصفاً الحركة أنها كانت الحاضر الدائم في كل المفاوضات، ومع جميع الأطراف، ولكنها في حال انكشاف الأمر تسارع للانسحاب ببيان إعلامي، في حين تبقى ملتزمة بالمضمون. وأعاد الكاتب إلى الأذهان ما فعلت أحرار الشام بعد توقيعها على وثيقة تأسيس هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة عبر المفاوضات في الرياض، وزعمها أنها لم توقع، رغم أن حضورها ثابت وفعال، وذات الأمر تكرر خلال هدنتي أيلول وشباط. وخلص الكاتب إلى القول: إن سياسة الحركة، قائمة على التقلب بين وجهين، لتأمين طريق يجمع بين المصالح والحاضنة الشعبية، في توليفة من المستحيل تحقيقها، وغالباً ما تؤدي إلى فقدانها، لا سيما بعد تغيرات جذرية من "مشروع أمة" إلى "ثورة شعب". وختم الكاتب يقول: قادت الحركة سلسلة من الاتفاقات التي لم تعرف تفاصيلها أو بنودها حتى اللحظة بدأت من إخلاء حمص المحاصرة وصولاً إلى إخلاء حلب، وما تخللهما من الاتفاقات التي كان الأشهر منها اتفاق (الفوعة - الزبداني)، مع الجانب الإيراني.
حزب التحرير - سوريا / يظهر المكر والدهاء السياسي الذي تتحلى به الدول الصليبية في تعاملها مع ثورة الشام كما يظهر في الوقت نفسه ضعف الوعي السياسي لقادة الفصائل وشرعييها، حيث قال بيان أصدرته عدة فصائل موقعة على اتفاق هدنة الذل والعار، أن نسخة الاتفاق التي وقع عليها مختلفة عن التي وقعها النظام حيث تم حذف عدة نقاط جوهرية من الاتفاق غير قابلة للتفاوض. وفي انفصال عن الواقع السياسي، دعا البيان روسيا الطرف الضامن للنظام السوري وحلفائه إلى تحمل مسؤولياتها، كما دعا مجلس النفاق الدولي للتمهل في تبني الاتفاق حتى التزام روسيا بوعودها. وفي ختام البيان وعلى طريقة النظام بالاحتفاظ بحق الرد على كيان يهود، أكد البيان التزام الفصائل الموقعة على وقف إطلاق النار رغم خروقات النظام ومليشياته. في المقابل، وصف حزب التحرير وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل، وأكد أنه وضع الثورة على مذبحة المفاوضات، ليصل إلى الحل السياسي الأمريكي وفق مقررات فيينا بالمحافظة على الجيش والأمن، وضم الفصائل المقاتلة في خندق واحد ضد أهل الشام، من خلال الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية. وحذر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، من أن القبول بهذا الاتفاق، يوجد شرخاً كبيراً يمهد لاقتتال بين مؤيد له ورافض، وفق ما يريده الغرب الكافر، ولن يعجز عن ايجاد الذرائع له.
وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد هو الفصائل الموقعة، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب، وهذا يعني استمرار القصف والتدمير والمعاناة بينما يستعيد طاغية الشام شرعيته والحراسة من أعدائه المفترضين. وفي قراءة لخلفية الوصول إلى وقف إطلاق النار، قال البيان: لقد أراد المتآمرون أن تكون خسارة حلب الصدمة التي تقودنا للتخلي عن ثورتنا، مبرراً بالحفاظ على الدماء وإنهاء معاناة الناس، لكن الحقيقة هي أن دماء شهدائنا قد هانت على قيادات الفصائل الموافقة على جريمة وأد الثورة، وما ذاك إلا من نتائج المال السياسي القذر والارتباط بالداعم الذي حقق سياسياً ما عجز عنه أسياده عسكرياً، ومن نتائج تخلينا عن واجب المحاسبة. وختم البيان مطالباً العقلاء: أدركوا سفينتكم قبل أن تغرق، وأقيموا جداركم قبل أن ينهار، وخذوا على أيدي قيادات الفصائل قبل أن نهلك جميعاً، ولا تتولوا فتجري عليكم سنة الاستبدال، (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)، واعلموا أن الله محيط بكيد الكافرين، قال سبحانه وتعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
أورينت / بعيد ساعات قليلة من إعلان أنقرة أنها لم تتفق مع موسكو على عملية مشتركة ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب شمال سوريا، قصفت طائرات روسية أهدافاً للتنظيم قرب المدينة في ريف حلب الشرقي، وذلك عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا. وأفاد ناشطون أن طائرات روسية قدمت للمرة الأولى غطاءً للجيش التركي وفصائل درع الفرات خلال عملياته العسكرية بمدينة الباب حيث استهدفت أهدافاً لتنظيم الدولة جنوب المدينة. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أكد، في وقت سابق الخميس، أنه ليست هناك عملية مشتركة بين تركيا وروسيا ضد تنظيم الدولة في الباب، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تقدم دعماً جوياً للعملية التي تدعم بها تركيا الجيش الحر، وذلك بسبب ضغط من وحدات حماية الشعب الكردية؛ حسب زعمه.
حزب التحرير - فلسطين / أكدت الوثائق الروسية التركية المقدمة لمجلس الأمن أن المفاوضات في الآستانة ستجري وفقاً لإعلان جنيف 1، رغم الغياب الأمريكي الشكلي عن المشهد السوري إلا أن مجريات الأحداث تؤكد وقوف أمريكا بأدواتها ووكلائها خلف ما يجري من اتفاقيات، ولعل هذه الوثائق تعطي دليلاً إضافياً على ذلك، فمقررات جنيف 1 هي مقررات أمريكية تعيد إنتاج النظام العميل لها عبر هيئة حكم انتقالية مكونة من النظام وممن يسمون معارضة، الأمر الذي يؤكد أن الموقعين على اتفاقية الاستسلام المشين المسمى وقف إطلاق النار إنما يبيعون دماء أهل الشام وتضحياتهم الغالية في سوق جنيف والآستانة للمستعمرين. إن الواجب على المخلصين أن يكفوا أيدي العابثين تجار الحروب عن الشام وثورتها ويرفعوا الغطاء عنهم ليُفتضح أمرهم، وأن لا يقبلوا ثمناً لتلك التضحيات الغالية إلا بالتحرر الكامل من التبعية للمستعمرين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يرضى عنها ساكن الأرض وساكن السماء.
متابعات / تحت عنوان الأخطاء المتدرجة المتدحرجة، أجاب الناشط السياسي الدكتور يوسف حاج يوسف، بمنشور له على صفحته على "فيسبوك" على السؤال القاتل: ألا ترى حالنا؟ ماذا عسانا أن نفعل الآن؟ بالقول: قامت الثورة هبة شعبية لم ترتبط بأحد، وحققت إنجازات، تدخلت دول إقليمية وغربية، قيل لا تقبلوا من الدول دعماً أو مالاً أو دوراً، كان الجواب: لا تنتصر ثورة دون دعم من الخارج، ولأجل هذا الدعم قبلنا اشتراطات حول شكل الدولة وعلمها، ثم هذه الدول اشترطت فتح جبهات وتجميد أخرى، وانسحابات، قيل لا تستجيبوا، ارفضوا أوامرهم واقطعوا حبائل الداعمين، ولكن استجبنا للداعمين لأننا اعتمدنا على الدعم فما عاد البعض يرى منه فكاكاً، طلب الداعمون ذهابنا إلى جنيف، قيل هذا مطب، ولكن ذهبنا قائلين ماذا عسانا أن نخسر، عسى أن نحقن الدماء. وأضاف الدكتور يوسف: فتح الأتراك "درع الفرات"، قيل هذه ليست حربنا، كان الجواب: نحرر هذه الأراضي ونعود إلى جبهة حلب، وانخرطنا بحرب ليست حربنا أو أولويتنا، ولكن ما عدنا إلى حلب، بل أعادها النظام. لم يتوقف القتل والدمار يوماً، سلمت حلب، ومن قبلها سلم كثير، والآن يراد "تتويج" أخطائنا المتدرجة المتدحرجة انحطاطاً ونزولاً بهذا الاتفاق. لقد كان إصلاح هذا التدحرج في مراحله الأولى أسهل وأجدى من رفضه الآن، ولكن حصل ما حصل، أفلا نتوقف في مرحلة ما، صدقوني إصلاح الخطأ اليوم أسهل بكثير من الغد. ألم يأن الأوان لكسر هذه السلسلة الصنمية من التدحرج والهبوط؟ ألا ندرك أنه كلما عجلنا وبكرنا بكسرها، كان أسهل وأفضل في الدنيا والآخرة، أم نتابع ذات المنهج والتفكير والتبرير، وفي حفرة نمشي إليها ونقع فيها، ونقول: أما ترى حالنا؟ ماذا عسانا أن نفعل؟... أليس فينا رجل رشيد؟؟!!!

No comments:

Post a Comment