Sunday, January 1, 2017

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/31م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/31م

العناوين:
* مظاهرات الجمعة ترفض وقف النار والثورة وتضيف شعار "إسقاط القيادات المرتهنة إلى جانب النظام".
* حزب التحرير يخاطب العقلاء: أدركوا سفينة الثورة، وخذوا على أيدي المفرطين، ولا تتولوا فتستبدلوا.
* كما في الشام بناتنا في سجون يهود... والحكام يتفرجون!
التفاصيل:
وكالات / مستعيراً ومتبنياً رؤية مؤتمر فيينا شعاراً، دعا الائتلاف الموالي للغرب، إلى التظاهر، الجمعة، تحت شعار "الثورة تجمعنا"، للتعبير عما أسماها "رؤية سورية المستقبل"، وملبساً ومدلساً على الحاضنة الشعبية، اعتبر الائتلاف في تصريح صحفي أن اتفاق وقف إطلاق النار، يمثل فرصة جديدة للتمسك بالحقوق، في وقت التقى أنس العبدة وأزلام ائتلافه العلماني صنيعة واشنطن، بمنسق تصفية الثورة عبر المفاوضات رياض حجاب، في اجتماع ناقش اتفاق روسيا وتركيا برعاية أمريكية على وقف إطلاق النار والثورة، لتنسيق لجهود إتمامه، وتأكيد التعامل الإيجابي معه، وأكثر من هذا، دعا المجتمعون إلى تحصين الاتفاق. في المقابل، تظاهر الآلاف في عدد من المدن والبلدات المحررة، الجمعة، في أول أيام الهدنة المزعومة، والتي لم يحترمها النظام الغادر كعادته. وتحت عنوان "دماء الشهداء تلعن الساكتين"، وبتنظيم من "تنسيقية تصحيح المسار" طالب المتظاهرون بإسقاط قيادات الفصائل الموقعة والنظام المجرم معاً، والعمل على فتح الجبهات النائمة. ففي إدلب، خرجت المظاهرات في كل من مدن وبلدات "التح، وسرمدا، كفرنبل، ومدينة إدلب، ومعرة النعمان، وحزانو، ومعرشمشة بريف إدلب. ولم تغب مدن ريف دمشق عن الواجهة، حيث خرجت مظاهرات في كل من دوما وعربين وسقبا وحي جوبر. إلى الجنوب في درعا، فخرجت مظاهرة في الجيزة نادت بإسقاط النظام. أما في ريف حلب، فخرجت مظاهرات في كل من الأتارب، وأعزاز، ودارة عزة، وخرج أهالي بلدة السحارة في ريف حلب الغربي في مظاهرة بعنوان "حزب التحرير يمثلني".   
حزب التحرير - سوريا / وصف حزب التحرير وقف إطلاق النار، الذي حققته أمريكا من خلال الكماشة الروسية التركية، بالمخزي والمذل، وأكد أنه وضع الثورة على مذبحة المفاوضات، ليصل إلى الحل السياسي الأمريكي وفق مقررات فيينا بالمحافظة على الجيش والأمن، وضم الفصائل المقاتلة في خندق واحد ضد أهل الشام، من خلال الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية. وحذر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، من أن القبول بهذا الاتفاق، يوجد شرخاً كبيراً يمهد لاقتتال بين مؤيد له ورافض، وفق ما يريده الغرب الكافر، ولن يعجز عن إيجاد الذرائع له. وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد هو الفصائل الموقعة، أما الفصائل الرافضة فهي مستهدفة بحجة محاربة الإرهاب، وهذا يعني استمرار القصف والتدمير والمعاناة بينما يستعيد طاغية الشام شرعيته والحراسة من أعدائه المفترضين. وفي قراءة لخلفية الوصول إلى وقف إطلاق النار، قال البيان: لقد أراد المتآمرون أن تكون خسارة حلب الصدمة التي تقودنا للتخلي عن ثورتنا، مبرراً بالحفاظ على الدماء وإنهاء معاناة الناس، لكن الحقيقة هي أن دماء شهدائنا قد هانت على قيادات الفصائل الموافقة على جريمة وأد الثورة، وما ذاك إلا من نتائج المال السياسي القذر والارتباط بالداعم الذي حقق سياسياً ما عجز عنه أسياده عسكرياً، ومن نتائج تخلينا عن واجب المحاسبة. وختم البيان مطالباً العقلاء: أدركوا سفينتكم قبل أن تغرق، وأقيموا جداركم قبل أن ينهار، وخذوا على أيدي قيادات الفصائل قبل أن نهلك جميعاً، ولا تتولوا فتجري عليكم سنة الاستبدال، (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)، واعلموا أن الله محيط بكيد الكافرين، وقد قال سبحانه: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
الجزيرة / من خلال جلسة غرضها طمأنة ضباع الغرب ووضعهم في آخر مستجدات عملية إنهاء الثورة في الشام، قدمت روسيا، مساء الجمعة، إلى مجلس الأمن مشروع قرار معدل بشأن وقف إطلاق النار والمفاوضات المرتقبة التي ستنتج عنه، وطالبت الأعضاء بالتصويت عليه السبت. وبحثت الجلسة مشروع القرار الروسي وأسفرت عن تقديم الدول الغربية ثلاث توصيات لتعديله، وهي إضافة فقرة تنص على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وأن تجري المفاوضات في الآستانة تحت رعاية الأمم المتحدة، وإزالة كلمة "دعم" مجلس الأمن للاتفاقيات الموقعة بين روسيا وتركيا ووضع مصطلحات تدل على الاطلاع والترحيب بدلاً منها. وقال المندوب الروسي للصحفيين إن جبهة فتح الشام وتنظيم الدولة لا يخضعان لوقف إطلاق النار، مضيفاً أن سبع فصائل معارضة تمثل 60 ألف عنصراً انضمت إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وكالات / على خلفية بيان مقتضب أصدره، الخميس، الناطق باسم حركة أحرار الشام، حول اتفاق أنقرة، ونفيه التوقيع عليه، نشرت، الجمعة، "شبكة شام الإخبارية" مقالة لكاتبها زين مصطفى، حمل فيها على الحركة وإصرارها على التملص من تصرفاتها، في حين تلتزم بما تتعهد به بالخفاء. واصفاً الحركة أنها كانت الحاضر الدائم في كل المفاوضات، ومع جميع الأطراف، ولكنها في حال انكشاف الأمر تسارع للانسحاب ببيان إعلامي، في حين تبقى ملتزمة بالمضمون. وأعاد الكاتب إلى الأذهان ما فعلت أحرار الشام بعد توقيعها على وثيقة تأسيس هيئة رياض حجاب لتصفية الثورة عبر المفاوضات في الرياض، وزعمها أنها لم توقع، رغم أن حضورها ثابت وفعال، وذات الأمر تكرر خلال هدنتي أيلول وشباط. وخلص الكاتب إلى القول: إن سياسة الحركة، قائمة على التقلب بين وجهين، لتأمين طريق يجمع بين المصالح والحاضنة الشعبية، في توليفة من المستحيل تحقيقها، وغالباً ما تؤدي إلى فقدانها، لا سيما بعد تغيرات جذرية من "مشروع أمة" إلى "ثورة شعب". وختم الكاتب يقول: قادت الحركة سلسلة من الاتفاقات التي لم تعرف تفاصيلها أو بنودها حتى اللحظة بدأت من إخلاء حمص المحاصرة وصولاً إلى إخلاء حلب، وما تخللهما من الاتفاقات التي كان الأشهر منها اتفاق (الفوعة - الزبداني)، مع الجانب الإيراني. في المقابل، أعلنت جبهة فتح الشام بلسان متحدثها الرسمي حسام الشافعي، موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت إنها لم تفوض أحداً بحضور الاتفاق عنها. وأكد الشافعي أن ما يسمى بالحل السياسي في هذه الاتفاقية يسير ضمن إعادة إنتاج النظام المجرم، في حين إن الحل هو بإسقاط النظام عسكرياً بالجهاد والمصابرة. وأوضح الشافعي أن أي حل سياسي يُثّبت أركان النظام أو يعيد إنتاجه لهو هدر للتضحيات وخيانة للدماء ووأد لثورة مباركة عمرها ستة أعوام. من جانبه، قال تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، بقلم عضو المكتب الأستاذ منير ناصر، إن دعوات وقف شامل لإطلاق النار بعد تهجير أهالي مدينة حلب، تُقدم على أنها الحل والخلاص، رغم أن ثورة الشام خرجت لإسقاط النظام المجرم، متسائلاً: كيف يتوافق إسقاط النظام مع وقف الأعمال العسكرية ضده؟ وكيف سيفسر أهل الشام ذهاب تضحياتهم سدىً؟ ثم هل يسقط النظام عبر الهدن والمفاوضات؟ أم أن أصحاب هذه الدعوات قد أعمى بصيرتهم المال السياسي؟ فأصبحوا لا يرون حلاً إلا من خلال إملاءات الداعمين، ولا يعرفون طريقاً لإسقاط النظام إلا عن طريق توجيهات الممولين. وقال التعليق: ليعلم أهل الشام أن كل ما لاقوه خلال مسيرة الثورة كان الهدف منه هو دفعهم نحو الاستسلام، فلا تلتفتوا إلى هذه الدعوات المشبوهة التي ما خرجت إلا من اجتماعات المجرمين الروس مع المتآمرين من أبناء جلدتنا، ولتكملوا ثورتكم خالصة لله، ولتعدوا العدة فإن النصر صبر ساعة وإن أشد ساعات الليل حلكة وظلاماً تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
الأناضول / شدد وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، على أهمية تمسك جميع الفصائل بشروط وقف إطلاق النار. وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، تطبيق الاتفاق، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج إعلان موسكو الثلاثي. بينما وجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الشكر لتركيا للدور الذي لعبته في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أكد على دعم الناتو للاتفاق. جاء ذلك في مكالمة هاتفية له، الجمعة، مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، واتفق الطرفان على اللقاء في أقرب وقت ممكن. وفي وقت تشارك طائرات النظام التركي نظيرتها الروسية قصفاً مكثفاً على، مدينة الباب، أكد جاويش أوغلو أن بلاده لم تكن من الجهات التي تؤيد الحل العسكري في سوريا، وإنما الحل السياسي؛ طبق كلمة ألقاها، مساء الجمعة، بولاية أنطاليا، استعرض خلالها جهود نظامه بوقف إطلاق النار بسوريا، داعياً إيران لممارسة نفوذها بشكل إيجابي، لتطبيق الاتفاق
وكالات / أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني، الفريق محمود فريحات، في تصريحات لقناة "بي بي سي" البريطانية، أن الأردن منذ بداية ما أسماها "الأزمة السورية": لم نعمل ضد نظام أسد نهائياً... وعلاقاتنا وحدودنا مع النظام لا تزال مفتوحة... والعلاقات الدبلوماسية إلى غاية الآن موجودة. وقال إن ما يسمى "جيش العشائر" الذي جرى تدريبه في ‫الأردن سيقوم بقتال تنظيم الدولة، في الجنوب السوري وليس النظام.
حزب التحرير / كما يحدث في سجون طاغية الشام، أصدرت محاكم الاحتلال مؤخراً أحكاماً قاسية انتقامية بعضها طويلة بحق عدد من الأسيرات، بهدف ردع النساء والفتيات الفلسطينيات عن المشاركة في أحداث انتفاضة القدس، وتخويفهن من الإقدام على تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، من جانبه قال القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: فتيات في عمر الزهور، بدل أن يكنّ في بيوتهن آمنات مطمئنات فإنهن يقبعن في سجون الاحتلال! وبدل أن يجلسن على مقاعد الدراسة ينظرن للمستقبل، فإنهن يتعرضن للإهانة والإذلال، حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق والترهيب والترويع، سواء أكانت النفسية منها أم الجسدية. وأضاف البيان مسائلاً أمة الإسلام وأهل فلسطين: إلى متى هذه الحال المخزية وهذا الوضع المُهين...؟! إلى متى تبقى فلسطين وأهلها أسرى مُهانين؟ وأخواتنا وأمهاتنا في سجون كيان يهود؟ ألا تثور فيكم الحمية والنخوة! أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا؟ وذكر البيان أنه كانت تُشنّ حروب لرد الظلم والدفاع عن امرأة... ووصلنا الآن إلى أن تُزجّ الآلاف من بناتنا في السجون ولا نحرك ساكنا!! أفيقوا واستيقظوا من سباتكم وانفضوا عنكم ثوب الذلة والمهانة، واعملوا مع حزب التحرير لرد هذا الظلم عنهن وعن كل المسلمين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... وما ذلك على الله ببعيد.

No comments:

Post a Comment