شاهد آخر على أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 حبر على ورق!
إن
ما يجري في أروقة مجلس الأمن دليل آخر على أن قرارات الأمم المتحدة بخصوص
كيان يهود تبقى حبرا على ورق وضغوطا سياسية ناعمة أقرب "للدغدغة"، ومجرد
عبارات رنانة جوفاء يطرب على سماعها قادة السلطة والحكام العرب الذين كانوا
كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً.
أما
أهل فلسطين فهم يتطلعون في ذكرى معركة حطين إلى إخوانهم جيوش مصر والشام
(جند الناصر صلاح الدين) وإلى بقية جيوش الأمة ليعيدوا الكرة ويدخلوا
المسجد كما دخلوه أول مرة. فهل هم فاعلون؟
No comments:
Post a Comment