Saturday, January 2, 2016

بيان صحفي: حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام

بيان صحفي: حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام

بعد فشل نظام رحيل/ نواز في حملة الاعتقالات ضد شباب حزب التحرير فشلًا ذريعًا، راح يتبنّى حملة جديدة من كيل الأكاذيب ضد الحزب
(مترجم)
أطلقت أبواق نظام رحيل/ نواز حملة جديدة من الأكاذيب ضد حزب التحرير، وفي أحدث محاولاته اليائسة، فقد انحدر النظام إلى مستوى سحيق للنيل من الحزب، من خلال اتهامه بارتباطه مع تنظيم الدولة. وقد جاءت حملة الأكاذيب هذه بعد فشل حملة الاعتقالات ضد شباب حزب التحرير، حيث أسفرت عن زيادة احترام المسلمين وتقديرهم ودعمهم وتعاطفهم مع شباب الحزب الدعاة للخلافة على منهاج النبوة. ولثقة حزب التحرير في إخلاص المسلمين في باكستان ووعيهم، فإنه متأكد من أن هذه الحملة من الأكاذيب ستفشل أيضًا فشلًا ذريعًا، كما فشلت حملة الاعتقالات. وبالتالي فإن نتيجة هذه الحملة سترتد على نظام رحيل/ نواز، حيث ستفضحه أكثر فأكثر؛ لأن حزب التحرير معروف عند أهل باكستان، وهم يقفون معه ويؤيدون أفكاره، كيف لا والحزب منهم ولهم.
حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وهو يتبنّى طريقة رسول الله في الصراع الفكري والكفاح السياسي، من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة وتطبيق الإسلام، ويعتبر العمل المادي لتحقيق هذا الهدف مخالفًا للإسلام، أي أنه حرام؛ وذلك لأن الرسول نهى عن استخدام القوة المادية لإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. وعلاوة على ذلك، فإن الادّعاء بأن لحزب التحرير علاقة مع المنظمات التي تستخدم القوة المادية، ومنها تنظيم الدولة، هو افتراء يثير السخرية، فقد كان أمير_الحزب، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، قد أصدر في الثاني من تموز/ يوليو 2014م، منشورًا مفصلًا، دحض فيه ادعاءات تنظيم الدولة ومنهجه، وذكر فيه: "والتنظيم الذي أعلن الخلافة لا سلطان له على سوريا ولا على العراق، ولا هو محققاً للأمن والأمان في الداخل، ولا في الخارج، حتى إن الذي بايعوه خليفة لا يستطيع الظهور فيها علناً، بل بقي حاله مختفياً كحاله قبل إعلان الدولة! وهذا مخالف لما كان عليه رسول الله ، فقد جاز له صلوات الله وسلامه عليه قبل الدولة أن يختفي في غار ثور، ولكنه بعد الدولة كان يرعى الشئون، ويقود الجيش، ويقضي بين الخصوم، ويرسل الرسل، ويستقبلهم علناً دون خفاء، فقبل الدولة يختلف عما بعدها".
بالإضافة إلى ذلك، فإن ظلم تنظيم الدولة قد نال من شباب حزب التحرير، بمن فيهم مصطفى خيال الذي استشهد على أيدي التنظيم. وفي 18 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014م، أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيانًا ذكر فيه: "استدعى تنظيم البغدادي في الباب هذا اليوم الثلاثاء منتصف العشر الأواخر من محرم الحرام أحماء الرجل النقي التقي أبي بكر مصطفى خيال... وأبلغهم التنظيم أنه قد أعدم ابنهم وطلب من أحمائه استلام أماناته. لقد قتل التنظيم النفس الزكية لا لشيء إلا لأنه يقول كلمة الحق دون أن يستحي التنظيم من الله ورسوله والمؤمنين... وهكذا، ففرح الغرب وعلى رأسه أمريكا أنْ وجدوا مَنْ يكفيهم تشويه الخلافة وقتل دعاتها، وكل ذلك باسم الإسلام، عدواناً عليه ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾".
بعد إعلان نظام رحيل/ نواز عن "خطة العمل الوطنية"، كان حزب التحرير الحزب السياسي الوحيد الذي ندد بخطة عمل الولايات المتحدة هذه لقمع صوت الإسلام. وخلال العام الماضي، ومن خلال المنشورات والبيانات الصحفية والمظاهرات والاتصال بالناس، بمن فيهم الوجهاء، قام حزب التحرير بحملة تكشف واقع "خطة العمل الوطنية"، وخلال هذه الفترة تم اعتقال العشرات من شباب الحزب وتعذيبهم، ولكنهم لم يتراجعوا أمام طغيان نظام رحيل/ نواز، فلم يفلح النظام في إسكات صوت الحق. وقد أصبح لحزب التحرير مكانة محترمة عند الأمة، خصوصًا بعد أن أصبحت جميع الأحزاب الديمقراطية في النظام والمعارضة مجرد أسماء فقط، فأصبح الحزب للناس الرائد الذي يفضح عبودية نظام رحيل/ نواز لأمريكا، وهو ما هز أركان النظام.
إن حزب التحرير لا تعوقه استراتيجيات نظام رحيل/ نواز الرخيصة، ولن تثنيه عن الكفاح من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وستقوم الخلافة_الراشدة بإذن الله رغم الكيد الأعداء من الولايات المتحدة وعملائها في باكستان. فالخلافة الراشدة على منهاج النبوة ليست مجرد هدف لحزب التحرير، بل هي مطلب الأمة عامة ومنها أهل باكستان، فقد أصبحت واعية على أن الحكم بالإسلام فريضة من الله سبحانه وتعالى، وأن عودة الخلافة الراشدة هي بشرى رسول الله . فهل يعتقد النظام أنه قادر على منع مشيئة الله سبحانه وتعالى وتكذيب نبوءة رسوله ؟!
﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
---------------------------
التاريخ الهجري 17 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: PR15097
التاريخ الميلادي الإثنين, 28 كانون الأول/ديسمبر 2015م

No comments:

Post a Comment