لو بقي صامتا لكان خيرا ...
في ظل الصمت المخزي من حكام العرب والمسلمين منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع على الإعدامات والانتهاكات والجرائم المتواصلة من قبل يهود على أهل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وبعد أشهر بل سنوات على التدنيس المتواصل للمسجد الأقصى المبارك ومحاولة فرض تقسيمه زمانيا ومكانيا، يخرج هذا الوزير كما فعل من قبله رئيس السلطة عباس، ليطالب باحتلال صليبي يُضاف إلى الاحتلال اليهودي لفلسطين والمسجد الأقصى، والمصيبة أنّه وزير للدولة التي كانت باكورة الثورات المباركة، ليؤكد بذلك على حقيقة عداء حكام الأمة لها ولقضاياها، وأنّه لو بقي صامتا لكان خيرا.
24/10/2015
No comments:
Post a Comment