Saturday, October 24, 2015

الجولة الإخبارية: 2015-10-22م

الجولة الإخبارية: 2015-10-22م

العناوين:
• أمريكا تسمح لروسيا بالتدخل في سوريا ولا تسمح لها بالتدخل في العراق
• كندا تبلغ أمريكا بسحب مقاتلاتها من الغارات الجوية في سوريا والعراق
• طاغية الشام لأول مرة يخرج إلى الخارج في زيارة إلى موسكو

التفاصيل:
أمريكا تسمح لروسيا بالتدخل في سوريا ولا تسمح لها بالتدخل في العراق
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك يوم 2015/10/20: "أن الولايات المتحدة وروسيا وقعتا مذكرة تفاهم تهدف إلى تجنب أي تصادم بين مقاتلاتهما فوق سوريا" وقال: "إن نص الاتفاق سيبقى سريا بناء على طلب روسيا". وأوضح أن "طائرات البلدين ستظل آمنة بعيدا عن بعضها". وهما تتشاركان في تدمير سوريا وقتل شعبها للحفاظ على النظام العلماني والحيلولة دون إقامة نظام الخلافة الإسلامي كما أعلنتا.
ومن جهة ثانية قال الجنرال جوزيف دنفور رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم 2015/10/21 إنه حذر العراق من أي دور جوي روسي سيعرقل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة. وذلك بعدما صرح حيدر العبادي رئيس وزراء العراق إنه سيرحب بضربات جوية روسية في بلاده ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
مما يدل على وجود تلاعب فاضح من قبل أمريكا، فهي تنسق مع روسيا في سوريا وتسمح لها بالقيام بأعمال قتالية جوية، ولكنها لا تسمح لها بالقيام بمثل هذه المهمات القتالية في العراق. مما يدل على أن أمريكا قد عجزت أمام الثورة السورية المباركة بعدما تدخلت وشكلت تحالفا دوليا وقد أدخلت إيران وحزبها فلم يتمكنوا من حفظ نظام المجرم المتهاوي. ولذلك اتفقت أمريكا مع روسيا على حمايته بالتدخل الروسي المباشر. وهي تريد أن تستمر الأزمة في العراق حتى تتمكن من ترسيخ التفرقة بين أجزائه لتجعله نظاما هشا.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية في موسكو أنها اعتقلت 100 شخص متهمين بانتمائهم لحزب التحرير وأعلنت أن 20 شخصا منهم على الأقل ناشطون فعليون في الحزب الذي تحظره روسيا كما أفادت وكالة فرانس برس يوم 2015/10/21. ويذكر أن حزب التحرير يعارض التدخل الروسي في سوريا كما يعارض التدخل الأمريكي ويسعى لإقامة الخلافة في العالم الإسلامي. ولم يكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية تفاصيل أوفى عن الموقوفين وجنسياتهم والتهم الموجهة إليهم، مشيرا إلى أن النيابة هي التي ستجري التحقيقات اللازمة.
----------------

كندا تبلغ أمريكا بسحب مقاتلاتها من الغارات الجوية في سوريا والعراق
أعلن جاستن ترودو زعيم الحزب الليبرالي الفائز في الانتخابات الكندية يوم 2015/10/21 بأنه سيسحب المقاتلات الكندية من الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وذلك وفاء لوعوده التي قطعها أثناء حملة الانتخابات. وقد أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقراره في اتصال هاتفي. وقال ترودو في مؤتمر صحفي: "إنه التزم بالتعامل بطريقة مسؤولة تدرك دور كندا المهم في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أي أوباما يتفهم الالتزامات التي تعهدت بها بخصوص إنهاء المهمة القتالية". ولكنه قال: "إنه سيبقي المدربين العسكريين الكنديين الموجودين في شمال العراق" (فرانس برس 2015/10/21)
الجدير بالذكر أن كندا تدور في فلك أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فحكام كندا المتعاقبون يقيّمون مصالح بلادهم حسب مصالح هذه الدول الثلاث فيسيرون مع هذه أو مع تلك عندما يرون مصلحة تتحقق لبلادهم. فالحزب الليبرالي وهو أعرق الأحزاب الكندية وقد أمسك بالسلطة لما يقارب 69 سنة من عمر الدولة الكندية، يرى هذا الحزب الآن أنه ليس لكندا أية مصلحة في القيام بالعمليات القتالية بجانب أمريكا في سوريا والعراق، وأن أمريكا هي المستفيد الوحيد للحفاظ على نفوذها في هذين البلدين المسلمين، وأن كندا لا ناقة لها ولا جمل في هذه المعركة، بل هي تخدم أمريكا من دون مقابل فقررت الانسحاب وأبلغت رئيس التحالف أوباما بقرارها.
--------------

طاغية الشام لأول مرة يخرج إلى الخارج في زيارة إلى موسكو
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم 2015/10/21 أن الطاغية "بشار أسد قد جاء إلى موسكو أمس (2015/10/20) في زيارة إلى موسكو وعقد اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وهذه أول زيارة لهذا المجرم يقوم بها إلى الخارج منذ اندلاع انتفاضة الشعب السوري في بداية عام 2011. وجاء في بيان الكرملين أن الطاغية رئيس النظام السوري قال: "أود أولا التعبير عن امتناني الكبير لقيادة روسيا الاتحادية للمساعدة التي تقدمها لسوريا".
فقد وجد هذا الطاغية المجرم متنفسا بتدخل روسيا في سوريا عندما سمحت أمريكا لها بالقيام بهذا التدخل لحماية النظام العلماني. وقد كان محاصرا في أماكن محصنة لا يستطيع أن يتنفس من الهواء الطلق. ولم يعلن كيف سافر إلى هناك وكيف عاد، ويظهر أنه سافر من مكان ما بحماية روسية. وقد أعلن امتنانه لروسيا لمساعدته في حربه التي يشنها على الشعب السوري وقتله لأبناء هذا الشعب وتدمير دياره حفاظا على نظام الممانعة والمقاومة كما وصفه البعض في إيران وحزبها في لبنان الذين حاربوا دفاعا عنه طوال أربع سنوات ولكن لم يتمكنوا من هزيمة الشعب السوري المسلم، وقد رحبوا بالتدخل الروسي، ولكن بمشيئة الله سيهزم الشعب السوري المسلم روسيا كما هزمهم ويسقط نظام الكفر العلماني الذي يدافعون عنه، وذلك أن وعد الله حق بنصرة المؤمنين الذين ينصرونه ويقاتلون في سبيل إعلاء كلمته بإقامة حكمه في الأرض ويعملون على إسقاط أنظمة الكفر العلمانية والديمقراطية.
 11 من محرم 1437
الموافق 2015/10/24م

No comments:

Post a Comment