Tuesday, October 27, 2015

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 28/10/2015

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 28/10/2015

حملة اعتقالات واسعة ضد شباب حزب التحرير في موسكو
قررت محكمة في موسكو اعتقال زعيم خلية تابعة لـ"حزب التحرير الإسلامي"، وذلك بتهمة الترويج للفكر المتطرف وتجنيد أنصار جدد للجماعة المحظورة في روسيا.
وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أعلنت عن إلقاء القبض على شاب طاجيكي يدعى مرزا وحدة الدين قربانوف ويبلغ من العمر 25 عاما، من خلال عملية مشتركة للشرطة وهيئة الأمن الفدرالية، جرت الخميس 22 تشرين الأول/أكتوبر وقد أبدى المشتبه به مقاومة حين اعتقاله.
ويأتي اعتقال قربانوف الذي تعتبر الأجهزة الأمنية أنه كان يترأس إحدى الخلايا التابعة لـ"حزب التحرير الإسلامي" المحظور في روسيا، في إطار جهود الأجهزة الأمنية لتفكيك خلايا التنظيمات الإرهابية المحظورة في موسكو وضواحيها.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت الشرطة وهيئة الأمن الفدرالية في منطقة موسكو عن إحباط أنشطة خلية كبيرة تابعة لـ"حزب التحرير الإسلامي"، إذ تم إلقاء القبض على 22 من أعضاء الخلية.
وحسب وسائل إعلام، فإن جميع المشتبه بهم يتبنون أفكارا راديكالية وكانوا ينشرونها في منطقة العاصمة بهدف الترويج لإقامة "خلافة إسلامية عالمية"، وجمع التبرعات لتمويلها.
أما قربانوف فاتضح أنه كان على صلة مباشرة بالخلية التي تم تفكيكها يوم الـ19 من أكتوبر/تشرين الأول.
وقررت المحكمة في منطقة ميشانسكي في موسكو الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول اعتقال المشتبه به حتى الـ12 من ديسمبر/كانون الأول المقبل بغية التحقيق معه للاشتباه في ضلوعه في عمليات تجنيد عناصر جدد للجماعة المحظورة وتوزيع منشورات تدعو للعصيان ضد السلطات الروسية وتكذِب عمليات الأجهزة الأمنية الروسية. (روسيا اليوم)
الراية: تأتي هذه الحملة من الاعتقالات الظالمة بحق شباب حزب التحرير في روسيا بذريعة الحرب على "الإرهاب"، مع أن حكام روسيا يعلمون أن حزب التحرير إنما هو حزب سياسي ولا يقوم بأعمال مادية.. إن الحقيقة الساطعة هي أن ما يخيف حكام روسيا حقيقةً هو العمل السياسي على أساس مبدأ الإسلام، فهم يعلمون أن ذلك العمل هو الذي يحدث تغييرا حقيقيا في المجتمع بتحويل الرأي العام فيه إلى رأي عام إسلامي. وقد خاضوا تجارب سابقة مع شباب حزب التحرير وتبين لهم أن شباب الحزب لا ترهبهم الاعتقالات ولا تضعف عزيمتهم وسائل التعذيب التي يستخدمها الأمن الروسي، فإنهم بإذن الله ثابتون على أمر الله حتى يأذن الله بإظهاره.


إردوغان: تركيا لن تسمح للأكراد بالسيطرة على شمال سوريا
اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان جماعات كردية بمحاولة السيطرة على شمال سوريا وقال إن أنقرة لن تسمح بذلك.
وفي كلمة ألقاها في جنوب شرق تركيا انتقد إردوغان إدخال مدينة تل أبيض السورية الأسبوع الماضي ضمن نظام للإدارة الذاتية أقامه الأكراد.
وقال إردوغان: "كل ما يريدونه هو السيطرة على شمال سوريا بأكمله.. لن نسمح بأن يصبح شمال سوريا ضحية لمشروعهم تحت أي ظرف لأن هذا يمثل تهديدا لنا ومن المستحيل بالنسبة لنا كتركيا أن نقول (نعم) لهذا التهديد."
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية استولت على مدينة تل أبيض على الحدود مع تركيا في حزيران الماضي من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية مدعومة بضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي أعلن مجلس الحكم المحلي انها أصبحت جزءا من نظام الإدارة الذاتية الذي أقامه الأكراد.
وأنشأ أكراد سوريا ثلاث مناطق أو "كانتونات" للإدارة الذاتية في شمال سوريا منذ اندلاع الصراع في عام 2011. (رويترز)


الأردن يرحب بالتهدئة (الإسرائيلية) ويعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح!!!
رحب الأردن يوم الأحد الماضي بتصريحات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو والتي تعهد من خلالها الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى، معتبراً أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية ناصر جودة إن تصريحات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) وتأكيده على التزامه بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى مرحب بها.
وأوضح جودة أن "الوصاية الهاشمية التاريخية ودور الأردن التاريخي ومسؤولياته في الحرم القدسي الشريف في قمة الأولويات الأردنية"، مؤكداً "دعم الجهود الرامية إلى عودة الهدوء ووقف العنف والإجراءات الاستفزازية واستئناف الجهود الرامية لمعالجة القضايا كافة عبر المحادثات الجادة".
وتعهد نتنياهو يوم السبت الماضي بالإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى، الذي اندلعت منه دوامة العنف المستمرة بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين منذ بداية الشهر الحالي.
وأضاف نتنياهو أن (إسرائيل) تجدد التأكيد على التزامها، قولاً وفعلاً، بالإبقاء على الوضع القائم في جبل الهيكل من دون تغيير، مستخدماً التسمية اليهودية للمسجد الأقصى. (جريدة الحياة)
الراية: لا يزال حكام الأردن يقومون بدورهم الخياني تجاه الأقصى وفلسطين، فموقفهم المرحب بـ "التهدئة" من قبل كيان يهود يدل على هذا. فنتنياهو جدد التأكيد على الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى مطلقا عليه اسم "جبل الهيكل"، وهو ما يعني استمرار دخول يهود إليه وتقييد دخول أهل فلسطين إليه. وقد ذهب الأردن إلى حد اقتراح وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى وهو ما يعني مراقبة دخول الفلسطينيين إليه، وهو الأمر الذي دفع بنتنياهو إلى الترحيب بهذا الاقتراح واعتبره أنه يصب في مصلحة (إسرائيل).. فإلى متى يستمر حكام الأردن في خياناتهم دون محاسبة؟؟ فإذا كان الذي يتحدث باسم الأقصى على شاكلة حكام الأردن وعلى شاكلة السلطة الفلسطينية وبقية حكام المسلمين فما الذي يمنع حكام كيان يهود من تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا بل والسيطرة عليه كليا؟؟ ألم يأنِ للمسلمين في الأردن وفي غيره من البلاد الإسلامية أن يقوموا بواجبهم بإسقاط حكام الخيانة ومبايعة خليفة للمسلمين يسير الجيوش لإنقاذ الأقصى وتحرير كل فلسطين؟؟!!


توني بلير يعتذر عن ارتكاب أخطاء خلال حرب العراق!!!
بعد مرور أكثر من 12 عاما على إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اعتذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن "أخطاء" ارتكبت خلال حرب العراق عام 2003.
جاءت التصريحات "الصادمة" لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في مقابلة تلفزيونية قدم فيها اعتذاره عن الأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق عام 2003، وأدت إلى إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال بلير إن "حقيقة المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة، لأنه وحتى مع استخدام صدام حسين للأسلحة الكيماوية ضد شعبه وضد آخرين، إلا أن ما ظننا أنه يمتلكه لم يكن موجودا بالصورة التي توقعناها".
واعتذر بلير أيضا عن أخطاء أخرى متعلقة بالتخطيط للحرب، وقال "أعتذر عن أخطاء أخرى متعلقة بالتخطيط، وبالتأكيد عن الأخطاء التي ارتكبناها حول الطريقة التي فهمنا بها ما يمكن أن يحدث بعد إزالة النظام". (روسيا اليوم)
الراية: إن توني بلير يظن أنه باعتذاره يستطيع أن يخدع المسلمين بما يتعلق بالجرائم الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا وأمريكا بحق العراق وأهله.. فهو اعتبر الجرائم الكبرى من مثل احتلال العراق وتقسيمه وقتل مئات الآلاف من أهله وتشريد الملايين منهم وإثارة النعرات المذهبية فيه مجرد خطأ يمحوه أن يقول "عفوا"!! إن الحضارة الغربية التي تقوم عليها بريطانيا وأمريكا وسائر الدول الغربية وما جاءت به من نظرة نفعية للحياة قد أوجدت الاستعمار، فسمحت تلك الدول لنفسها أن تقتل وتشرد وتدمر بلادا وتنهب ثرواتها دون رقيب أو حسيب... إن الدول الغربية لن يوقف ظلمها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر البلاد الإسلامية من نفوذ تلك الدول وستوجد رأيا عاما عالميا ضد الاستعمار في العالم كله في خطوة من سلسلة خطوات تؤدي إلى القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله لتخليص العالم من شروره وشرور الحضارة الغربية التي أفرزته، ومن ثم لينعم العالم بعدل الإسلام ورحمته.
المصدر: جريدة الراية
15 من محرم 1437
الموافق 2015/10/28م

No comments:

Post a Comment