Tuesday, February 25, 2020

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2020/02/25م

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2020/02/25م

العناوين:
*
استعادة النيرب تفضح تهالك نظام أسد وتفضح في الحين ذاته خيانة قادة المنظومة الفصائلية في تسليمه ما سبق من مناطق بأوامر أردوغان.
*
الأمم المتحدة على المسلمين تذرف عليهم دموع التماسيح.
*
بعد هزيمتها عسكريا أمريكا تستدرج طالبان لمقاتل الفخاخ السياسية.
التفاصيل:
قاسيون/ قصفت طائرات حربية تابعة لعصابات أسد للمرة الثانية، اليوم الثلاثاء، مدينة إدلب بالصواريخ، بينما لم تمض ساعة واحدة على مقتل 4 مدنيين وإصابة 13 آخرين بقصف جوي ومدفعي شنته عصابات أسد على المدينة ولم يذكر وجود خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية التي خلفها القصف الجوي، في حين استهدفت الغارات الأولى مدرستين وروضة وأحياء سكنية في المدينة وكانت عصابات أسد قد استهدفت الأماكن المذكورة بـ 16 قذيفة مدفعية وصاروخ بينها 4 صواريخ عنقودية وغارتين جويتين. وكانت عصابات أسد قد شنت حملة قصف بصواريخ عنقودية على منازل مدنيين وطرقات رئيسية في مدينة "أريحا" ظهر اليوم، دون أن تسجل أية إصابات في صفوف المدنيين.
وفي إشارة واضحة لضعف النظام وتهلهله وأنه لم يتقدم على المناطق التي تقدم عليها سابقا بقوته وإنما بارتباط قادة المنظومة الفصائلية بأوامر النظام التركي العلماني تمكنت كتائب الثوار الثلاثاء من استعادة السيطرة على بلدة النيرب الواقعة على طريق m4، تزامنا مع غارات جوية من طائرات الروس ونظام أسد.. أورينت/ وقال ناشطون إن الفصائل استعادت السيطرة على جميع النقاط في بلدة الرويحة وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا أسد. مع الاستيلاء على "دبابة t90 ، وعربة bmb، وقاعدة كورنيت، وسيارة عسكرية"، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة متنوعة. فيما قُتل 15 عنصرا من عصابات أسد الاثنين، جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على محور حنتوتين.
شام/ بتباك مفضوح وكأنها لم تكن من أبرز المتآمرين على المسلمين وبخاصة أهل الشام: تحذر الأمم المتحدة وعلى لسان منسقها الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كتس، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، الاثنين، من "مذابح حقيقية" بحق المدنيين في محافظة إدلب؛ جراء استمرار هجمات نظام أسد وداعميه. وقال كتس إن إدلب تحولت لساحة حرب، وإن أكثر من 3 ملايين مدني محاصرين فيها، مؤكداً أنه "لا شك أننا سنشهد مذابح حقيقية بحق المدنيين. في رسالة ظاهرها الرحمة وباطنها التهديد, متناسيا دور منظمته بمجازر سربرينيتشا وغيرها من بلاد المسلمين التي ذاقت الويلات بإشراف مباشر أو غير مباشر أو بتغاضٍ أحيانا وقلق ممجوج أحيانا أخرى, بل حتى لا نبتعد كثيرا لا يحتاج فضح دورها في الشام إلا التذكير بجزئية بسيطة من سلسلة جرائمها وكلنا يذكر التصريح الروسي عن أن الأمم المتحدة هي من زودت روسيا بإحداثيات المشافي والمراكز الطبية في سوريا والتي لم تبق فيها طائرات الإجرام الروسي حجرا على حجر.
-قال رئيس كتلة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني إن اختيار الأردن لإطلاق حملة "العودة حقي وقراري" والتي تهدف لجمع مليون توقيع يأتي لجهة أن الأردن يعتبر خزاناً بشرياً للاجئين الفلسطينيين في العالم، وأن "لجنة فلسطين النيابية تسعى من خلال هذه الحملة إلى ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل عبر اللاءات الملكية الثلاث". وسيتم جمع التواقيع وإرسالها إلى مركز العودة في بريطانيا، بصفته عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، لتكون رسالة أمام العالم، أن "اللاجئين متمسكون بحقهم في العودة إلى فلسطين، وبأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم". وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ د. محمد جيلاني قال فيه: ماذا تنفع تواقيع مليون شخص أمام واقع مرير تم إنشاؤه على مدار قرن كامل استعملت فيه جميع الأدوات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية، وكلها تكاتفت لإنشاء دولة ليهود في فلسطين، وطرد أهل فلسطين من ديارهم وتشريدهم في كل حدب وصوب؟ وأوضح البيان أن الذي جرى خلال مئة عام من المؤامرات والصفقات والتي وصلت إلى إعلان صفقة القرن، إنما جرى رغما عن الأمة، وبتآمر واضح وجلي من حكام المسلمين وخاصة الدول المجاورة لفلسطين . وتساءل البيان أوليست هذه هي التوجيهات نفسها التي تعاملت مع بريطانيا منذ بداية القرن الماضي وأصبحت ربيبتها في كل ما يتعلق بشؤون فلسطين وإخراج مسرحية وعد بلفور وإنشاء كيان يهود؟ أوليست هي التوجيهات نفسها التي اعترفت بكيان يهود في فلسطين مع تمثيل دبلوماسي وسياسي كامل؟ هل يجرؤ أحد من الحكام وزبانيتهم أن يفصح عن مدلول العودة وحق العودة وإلى أي فلسطين تكون العودة؟ ألم يقر الحكام وأنظمتهم أن فلسطين بحدود 1967 كلها كيان ليهود؟. ولفت البيان إلى أن من يتولى كبر جمع التواقيع يقول سنودعها مركز العودة في بريطانيا!! والتي أنشأت الكيان، وأمّنت هجرة يهود لفلسطين وأخرجت أهل فلسطين من ديارهم, وختم البيان قائلا: الأمة قادرة على تقديم مليون شهيد بدلا من مليون توقيع. بشرط أن يكون قائد جيوشهم ومحركهم نحو التحرير خليفة مثل عمر أو أبي بكر، وقائداً مثل خالد أو صلاح الدين، ودافعهم إلى التحرير إيماناً بالله وطلبا لمرضاته. قال تعالى :﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ .
-تحت عنوان: فلتحذر حركة طالبان من شِراك أمريكا نشر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تعليقا للأستاذ محمد عبد الملك على خبر بدء سريان أسبوع من التهدئة بين أمريكا وذيلها الأفغاني من جهة، وحركة طالبان من جهة أخرى، في ولايات أفغانية جنوبية وشرقية، على أمل إبرام اتفاق بين واشنطن وطالبان في الدوحة في 29 شباط الحالي. ذكر فيه بضرورة أن تتحلى طالبان بالوعي السياسي لكي تكون على دراية بالألاعيب السياسية التي تقوم بها الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا رأس الكفر، لكي لا تقع بما وقعت به أخواتها من الحركات المسلحة في البلاد الإسلامية؛ لأنه سيكون وبالا عليها وعلى جهادها وتاريخها. وأوضح التعليق أن أمريكا تريد إخفاء هزيمتها في أفغانستان بعد 18 عاما من احتلالها لها. ثم ها هي طالبان تتحدث عن انسحاب كامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، في حين تتحدث أمريكا عن انسحاب جزئي فقط. ولفت التعليق إلى أن أمريكا دفعت بحركة طالبان إلى ساحة السياسة والمفاوضات، التي تجيدها هي ولا تجيدها طالبان، وبذلك تسيطر أمريكا على عملية المفاوضات، وتهيمن على حركة طالبان، وتسلب قرارها من حيث علمت أم لم تعلم. وأوصى التعليق طالبان بعدم الوثوق بأمريكا الصليبية، وأن تستمر في جهادها ضد القوات الأمريكية؛ لأن ساحة القتال هي ما سيضمن لها النصر المؤزر وليس ساحة السياسة والمفاوضات والهدن، كما أن أفغانستان هي البلد الوحيد الذي تدرك أمريكا أنها لن تتغلب عليه، والشواهد ماثلة على فشل أمريكا عسكريا أمام طالبان وسياسيا في تمكين عملائها في أفغانستان. وختم البيان بآيتين تلخصان المطلوب إذ يقول عز من قائل: ﴿فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾، وقال جل في علاه: ﴿وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾.

No comments:

Post a Comment