نفائس الثمرات: أسباب شرح الصدر ح1
أسباب شرح الصدر، كما ذكرها ابن القيم رحمه الله: أولاً: التوحيد،
وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه، قال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ
اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ
لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}
[الزمر: 22]، وقال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ
ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125]، فالهدى
والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر
وانحراجه.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
26 من جمادى الثانية
1441هـ الموافق الخميس, 20 شباط/فبراير 2020مـ
No comments:
Post a Comment