أيهما أولى بالمناقشة، قانونية القسم أم أجندة السلطة التصفوية؟!
ثم
إنّه سواء صح القسم أو لم يصح، فالثابت المؤكد أنّ هذه السلطة برئاستها
وحكومتها غير أمينة على فلسطين، ولن تكون مخلصة لفلسطين وأهلها، ولو أقسموا
الأيمان وعظموها وغلظوها، وما سقط من كلمات يكشف عن حقيقة هذه السلطة
بأنها خادمة للغرب الكافر ومنفذة لأجنداته الاستعمارية، وهي أداة لتمرير
مشاريع التصفية للقضية، ولو كانت السلطة صادقة في ادعائها الحرص على مصالح
الشعب، لما قبلت السير في الخيانة، ولردت القضية إلى أصلها، قضية أمة،
ولكشفت خيانة الخائنين وتآمر المتآمرين على فلسطين، ولكنها تعلم أن مصيرها
مرتبط بيهود والغرب وبمدى تحقيقها لمشاريع الغرب التصفوية وأنها أداة رخيصة
جيء بها من أجل تصفية القضية وتثبيت يهود. ولكننا كلنا ثقة بأنه سيأتي
اليوم الذي يُكنس فيه الاستعمار وأدواته من بلادنا وتُطهر الأرض المباركة
من رجسهم وما ذلك على الله بعزيز
No comments:
Post a Comment