نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء 24 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء 24 نيسان– 2019 من راديو حزب التحرير ولاية سوريا 

العناوين:
مدفعية وطيران الإجرام تواصل مجازرها برعاية سوتشي وضامنيه, تزامنا مع استمرار دخول أرتال شهود الزور.
ضربات متزامنة على حواجز عصابات أسد في حوران, ومقتل عدد من مرتزقته بريف دمشق.
قراءة في آخر التحركات المريبة على أرض الشام, بغية إجهاض الثورة وتضييع تضحياتها.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ واصلت عصابات أسد قصفها المكثف على مناطق المدنيين في محافظتي إدلب وحماة، وارتكبت مجزرة جديدة بريف إدلب. حيث استشهد سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، الثلاثاء، بقصف مدفعي وصاروخي لعصابات أسد، على الأحياء السكنية في مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي، كما استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح بقصف مماثل على بلدة "الحمبوشية" ومخيم "أندورن" بريف إدلب الغربي. وفي السياق؛ قصفت قوات النظام مدينة "سراقب" وقرية "أبو حبة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. كما شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية مكثفة بصواريخ شديدة الانفجار على المزارع المحيط في مدينة إدلب من الجهة الجنوبية الغربية، تسبب بأضرار مادية في ممتلكات المدنيين في المنطقة المستهدفة. بالانتقال إلى حماة؛ أصيبت سيدة بجروح جراء قصف مدفعي من قوات النظام طال قرية "الزكاة"، كما أصيب مدني جراء القصف على مدينة "قلعة المضيق". وفي السياق؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى وبلدات "العنكاوي والحويز والشريعة وقلعة المضيق" وقرى وبلدات "جبل شحشبو"، دون تسجيل إصابات. في حين أعلنت مديرية تربية إدلب الثلاثاء، إيقاف دوام مدارس بالريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة الأربعاء، نتيجة قصف قوات النظام للمنطقة. وأوضحت المديرية أن الإيقاف يشمل مدارس مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة وسراقب شرقيها إضافة إلى القرى والبلدات التي طالها القصف. يذكر أنه دخل الثلاثاء، رتلين عسكريين للجيش التركي من تركيا إلى منطقة جسر الشغور (غرب مدينة إدلب). وقال ناشطون محليون، إن الرتلين العسكريين دخلا من معبر قرية خربة الجوز على الحدود السورية – التركية، وتوجها إلى نقطة المراقبة التركية قرب قرية اشتبرق (غرب مدينة إدلب). ورغم تواجد "نقاط شهود الزور" التركية وإدخالها الأرتال العسكرية بشكل مستمر، إلا أن محافظة إدلب تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق التآمري الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
إذاعة حوران مهد الثورة/ أفادت إذاعة حوران مهد الثورة نقلا عن مصادرها داخل مدينة اللصنمين أن اشتباكات عنيفة إندلعت في المدينة بين الثوار وقوات النظام المجرم حيث قام الثوار من خلالها بضرب حاجز قيطة وحاجز السوق والأمن الجنائي وأوقعوا فيها عدداً من القتلى والجرحى, وأفادت المصادر أن حصيلة الهجوم الأولية قتيل من الأمن الجنائي واثنين من الأمن السياسي. وفي سياق متصل سقط عناصر مجموعة كاملة تابعة للأمن الجنائي الأسدي بين قتيلٍ وجريحٍ, على يد شاب بريف دمشق أثناء محاولتهم اعتقال والده. وأكدت مصادر محلية قيام شاب في مدينة "زاكية" بريف دمشق يبلغ من العمر 15 عاماً بإطلاق النار على مجموعة من الأمن الجنائي حاولت اعتقال والده؛ ما أدى لمقتل وجرح قرابة 6 أشخاص. وبحسب موقع "دمشق الآن" المُوَالي للنظام فإن "المقدم فراس طليعة" و"الملازم أول عاطف جباوي" كانوا من ضمن القتلى.
الراية/ تناولت أسبوعية الراية ما تشهده الساحة الشامية من حراك دبلوماسي, متمثلاً بزيارة وفد روسي رفيع المستوى للرياض بحسب بيان من الخارجية الروسية، وترافق ذلك مع زيارة وزير خارجية إيران جواد ظريف كلاً من دمشق وأنقرة حمل بعدها ملخص لقائه مع نظام أسد لتركيا ". و كل ما ذكر يتزامن مع استمرار تسيير للدوريات التركية، وما يرافقها من قصف للقرى والبلدات وارتكاب المجازر بحق الآمنين كلما سارت في طريق أو عبرت مكاناً. وأكدت أسبوعية الراية في مقالة بقلم: الأستاذ عبدو الدلي: أن كل ذلك يثبت حقيقة هذا النظام وأنه صوري متهالك لا يقوى على أن يواجه نسمة هواء وأنه آيل للسقوط بأي لحظة، ولا يحتاج إلا إلى ضربة مركزة من مخلص مستعين بالله متوكل عليه ليكون أثرا بعد عين. وأشار الكاتب إلى: أن كل تلك المشاهد والأحداث تأتي لتوهم أهل الشام ولتلبس عليهم أمرهم بأن خلاصهم قد اقترب وأن معاناتهم شارفت على الانتهاء، وأن الدول تسير بخطا ثابتة نحو تطبيق جنيف ومقرراته وبنوده، يسعون جاهدين لأن يظهروا تماسكهم وثباتهم وعدم تخبطهم وأن مسردبهم الذي حانت وقت ولادته سيظهر عما قريب! ولفت الكاتب إلى: أن من سيأتي في حال نجحت دول التآمر بتمرير مخططاتها, إنما هو نصب من شجرة العلمانية القذرة ليحافظ على حصن العلمانية الأخير في دمشق, لأن البديل الذي تم العمل عليه منذ بداية الثورة بشقيه السياسي والعسكري كانت الغاية منه هي الوصول إلى هذه اللحظة. وشدد الكاتب على: أن هذا غيض من فيض عما يمكن أن يحدث في حال بقيت الحاضنة غير مبالية وتقف موقف المتفرج من التجار والعملاء، هذا ما سيحصل إن لم تنزل الأمة لتقول كلمتها وترفع من صوتها وتكسر حواجز الصمت. وختم الكاتب مقالته مؤكدا: بأن سقوط نظام أسد هو حقيقة كالشمس في رابعة النهار، ورغم وضع أقدام من حديد له لكن هذه الأقدام نالها الصدأ، فلا يحتاج هذا النظام اليوم إلا ضربة مركزة مخلصة تَحمل معها بديلاً ترفعه بعد تحقق ذلك، وهذا ما دأب على تقديمه حزب التحرير على مر سنوات الثورة بحلوها ومرها بصيفها وشتائها. وقد أثبتت الظروف والأحداث عمق النظرة واستنارتها، فالواجب اليوم في ظل غياب المشروع الإسلامي عند كثيرٍ ممن تسوّد الثورة أن يتبنى مشروع حزب التحرير وأن يعطي قيادته للحزب فهو متبصر للطريق عالمٌ للهدف مالكٌ للمشروع.
الجزيرة/ في لهجة تهديد واضحة, قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري, إن هنالك أصواتا لا تريد الخير للجزائر، وحذر من مخطط لدفع البلاد نحو العنف والفوضى، منتقدا الأطراف التي ترفض كل المبادرات المقدمة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد. وتحدث قايد صالح في كلمة خلال زيارته الثلاثاء للناحية العسكرية الأولى بشمالي الجزائر، عن تسجيل "ظهور بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر وتدعو للتعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات بما في ذلك مبادرة الحوار". واعتبر صالح أن "الأصوات المتعنتة تعمل على دفع البلاد نحو الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى". وأكد قايد صالح أن الحل يمر عبر انتخابات رئاسية يمارس الشعب عبرها سيادته لاختيار من يحكم البلاد، وقال إن الرئيس المقبل ستكون له "الشرعية اللازمة لتحقيق ما تبقى من مطالب الشعب المشروعة"، في إشارة إلى المطالب التي يرفعها المشاركون في الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير/شباط الماضي.