ما أحوج الأمة إلى حكام أحرار يوالون الله والمسلمين
هكذا هو حال كل حكام المسلمين
العملاء، يتخذون الكفار أولياء وأسيادا سواء ما كان منه ظاهرا أم خفيا،
فدايتون لدى السلطة الفلسطينية، وجلوب باشا ومن بعده ضباط المخابرات
البريطانية في الأردن، وبريمر في العراق، فصدق الله فيهم إذ قال {وَلَوْ
كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا
اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}. وهذا
بعض ما يفسر الخطط والخطوات الشيطانية التي يتخذها الحكام في بلاد
المسلمين حربا على الله ورسوله والمؤمنين.
No comments:
Post a Comment