نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/07/26م

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/07/26م

العناوين:

ديموغرافيا صفقة القرن والسلام الأمريكي تتستر بعودة اللاجئين السوريين لتوفير خزان بشري لقوات النظام.

ضباع مجلس الأمن الدولي يدعمون وصفة دي ميستورا ويتعجلون إنهاء الوضع في حوران وإدلب قبل أيلول.

حكام المسلمين ودبابة الاستعمار.. حكام قطر نموذج لمن أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ.

لجنة الحريات والمساواة في تونس منصة لتسلّط الأقلية العلمانية على الأغلبية المسلمة.

التفاصيل:

القنيطرة – قاسيون/ سيطرت قوات النظام، الأربعاء، على قرى صيدا الجولان وخان صيدا واللوبيد والمقرز جنوب مدينة القنيطرة، وانسحب تنظيم الدولة بعد قصف عنيف من قبل سلاح الجو الروسي، والمدفعية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له على تلك القرى. وسبق أن سيطرت قوات النظام بدعم روسي على معظم مناطق الجنوب، بما في ذلك الحدود مع الأردن، عقب عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد 200 مدني، وتهجير مئات الآلاف. وأعلن جيش يهود، في بيان له مساء الأربعاء، إنه "قصف مواقع في الجانب السوري من الجولان المحتل ردًا على سقوط صاروخي غراد طائشين في بحيرة طبريا، خلال العمليات القتالية في الجنوب السوري".

دمشق – سبوتنيك/ في سياق هندسة ديموغرافيا المنطقة لحساب ما يسمى بصفقة القرن ضمن المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد. وخلف ستار بحث عودة اللاجئين السوريين لبلادهم. لتوفير خزان بشري مجاني يرمم قوات النظام النصيري. بحث مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، التحضيرات الجارية لعقد الجولة العاشرة من "لقاءات سوتشي"، الأسبوع المقبل. وبذات الذريعة يلتقي الخميس، لافرنتييف. وزير الخارجية في النظام الأردني أيمن الصفدي، لكن متحدث الخارجية الأردنية، أفاد بأن "الصفدي سيبحث مع لافرنتييف وعدد من مسؤولي وزارة الدفاع الروسية الأوضاع في الجنوب السوري". وأعلنت السفارة الروسية في بيروت أن لافرينتييف وسيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية سيبحثان مع القيادة اللبنانية عودة اللاجئين السوريين. ويأتي هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن إرسال فرق إلى تركيا والأردن ولبنان، بدعوى بحث ملف اللاجئين. من جانبه سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ما وصف بالتعاون الروسي الفلسطيني في مجال الأمن ومسائل دولية وإقليمية.

وكالات/ ارتفعت حصيلة هجمات "تنظيم الدولة"، التي استهدفت عدة قرى في ريف السويداء، إلى 215 قتيلا و180 جريحا، بعد أن شن تنظيم الدولة انطلاقا من نقاط تمركزه في ريف السويداء الشرقي هجوما واسعا ومفاجئا وسط انسحاب قوات النظام من عدد من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرته، تمكن فيها التنظيم من السيطرة على مساحات واسعة من الريف الشرقي، أرجع الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، في سلسلة تغريدات الأربعاء،  سبب الهجوم، إلى رفض "مشايخ الكرامة" الالتحاق بجيش النظام، في إشارة لتورط النظام في الأحداث الدامية هناك. وطالب جنبلاط روسيا بحمايتهم، وكذلك طالب "موفق طريف" رئيس الطائفة الدرزية في كيان يهود نظام أسد بتقديم الحماية لمحافظة السويداء وأكّد أنّه سيبحث سبل مساعدة أهل الجبل مع "الأمم المتحدة والهلال الأحمر". من ناحيتها وعقب صمتها على تدمير حوران وتهجير أهلها أدانت الأمم المتحدة، "الهجوم الإرهابي"، الذي وقع في السويداء. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، موضحا، أن "الأمم المتحدة تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك التفجير الإرهابي، الذي وقع في مدينة السويداء".

تاس/ عقب جلسة مغلقة الأربعاء، حول سوريا تحدث ممثل السويد لدى الأمم المتحدة أولوف سكوت، الذي ترأس جلسة مجلس الأمن الدولي، فقال: "ركز النقاش أيضا على ضرورة إنهاء المواجهات العسكرية في سوريا، بما في ذلك حوران وإدلب، من أجل حل سياسي مستدام". وأشار ألوف في معرض حديثه عن عملية إنشاء لجنة دستورية، إلى أن "دي ميستورا يهدف إلى تشكيل لجنة صياغة دستور لسوريا والبدء بعملها قبل نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل. وذلك بعد أن عقد دي ميستورا مؤخرا جلسة إحاطة مع أعضاء مجلس الأمن حول التحضيرات لاجتماع بصيغة أستانا في سوتشي في 30-31 يوليو، والذي يهدف إلى ضمان الحل السياسي. وبعد ذلك طالب مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف بضرورة السماح بالوصول الإنساني إلى المدنيين في جميع أنحاء سوريا. وقال السفير السويدي، الدول الأعضاء خلال الجلسة عبروا عن التزامهم القوي بدعم دي ميستورا، والتزامهم القوي بقيادة سوريا للعملية السياسية، وأوضح رئيس المجلس، أن "الكثير من ممثلي الدول أعربوا عن قلقهم إزاء الوضع في محافظة إدلب، وأكدوا خلال الجلسة أنه طالما استمرت الأعمال العسكرية فلن يكون المناخ مواتيا لإطلاق عملية سياسية".

أنقرة – الأناضول/ حذر ما يسمى المجلس التركماني السوري، في بيان له الأربعاء، من أن سيطرة النظام على كامل منطقة (جبل التركمان) بريف اللاذقية (الشمالي الغربي) ذات الغالبية التركمانية، سيعرض أمن منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" للخطر. وحذر من أن خسارة جبل التركمان بالكامل ستؤدي إلى "إنهاء" الوجود التركماني في المنطقة، و "مخاطر أمنية وإرهابية لا مفر منها". وأكد البيان: "أن منطقة (جبل التركمان) تركية ويجب أن تبقى تركية وستبقى تركية". ويقع "جبل التركمان" ضمن مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة في آذار/ مارس من العام الماضي. ونقلت وكالة الأناضول عن قائد فصيل الفرقة الساحلية الثانية قوله إن مليشيات النظام وإيران تسير دوريات على خط الجبهة في جبل التركمان بريف اللاذقية, وتواصل تنفيذ ضربات مدفعية استكشافية بعد استقدامها تعزيزات عسكرية إلى منطقتي غابات الفرنلق وبرج زاهية. من جانبه قال الرئيس التركي أردوغان: إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الملف السوري بكامل تفاصيله على هامش قمة مجموعة دول بريكس؟ جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء، قبيل توجّهه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، وأوضح أردوغان أنّه سيتناول مع بوتين، المستجدات الشائكة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وملف إدلب في الشمال. وأشار أردوغان إلى إمكانية وقوع أحداث طارئة وغير متوقعة في هاتين المحافظتين. كما ذكر أردوغان أنه سيناقش مع نظيره الروسي ملف منطقة تل رفعت بريف محافظة حلب. مقرا أنّ التطورات في منطقة "تل رفعت" أو "منبج" شمالي البلاد، "لا تسير حاليًّا في الاتجاه المطلوب". على عكس ذلك في "عفرين" و "جرابلس" و"الباب".

pal-tahrir.info/ قالت المندوبة الأميركية خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط: العرب والمسلمون والأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي "يدعمون الفلسطينيين بكلام، لا يطعم أو يكسو أو يعلم طفلا فلسطينيا واحدا, كل ما يفعله هو إثارة غضب المجتمع الدولي".. إن وصف هيلي لحال حكام العرب والمسلمين صحيح، ولكنه في ذات الوقت كلمة حق يُراد بها باطل، فهيلي لا تنتقد الحكام لتقاعسهم عن نصرة وتحرير فلسطين أو المسجد الأقصى وهو الواجب المقصرين فيه والمتخاذلين عنه، ولكنها تنتقدهم لتحثهم على دفع الأموال تمريرا لمشروع ترامب الذي يريد تحويل قضية اللاجئين من قضية سياسية إلى قضية إنسانية مالية لتصفيتها من الملف باعتبارها ثاني معضلة في قضية فلسطين، هيلي تتحدث بلسان ترامب رجل الأعمال والصفقات والذي جاء بعقلية المال لإنقاذ أمريكا وتنفيذ مشاريعها بأقل الخسائر والأثمان!! فقبح الله هيلي وحكام العرب والمسلمين معها، وأفشل الله خططهم وتدبيرهم. {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}

pal-tahrir.info/ تزامنا مع إطلاق مشروع توسعة قاعدة العديد الجوية في قطر, التي يحتلها أكثر من عشرة آلاف جندي أميركي وآخرين من قوات التحالف الصليبي الدولي. عقد حاكم قطر محادثات في لندن مع ولية نعمته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي سرت لإعلان الدوحة أنها ستنفق أكثر من خمسة مليارات جنيه إسترليني في دعم الاقتصاد البريطاني .. رغم اختلاف مصالح أمريكا وبريطانيا في العالم الإسلامي، وتنافسهما في ذلك تنافسا متسارعا, في ظل هجمة ترامب الأخيرة على عملاء الإنجليز في المنطقة وخاصة حكام قطر, الذين جيشت لتحجيمهم وإرغامهم على مجاراتها حكام السعودية ومصر ودول التعاون الخليجي. فعلى الرغم من التنافر بين هذين المستعمرين، أمريكا وبريطانيا، إلا أن حكام قطر يجهدون من أجل إرضاء كليهما مع اختلافهما, وتقديم قرابين الطاعة لكليهما طمعا في البقاء على كراسي العرش السقيم. إنّ الأصل أن يكون الحاكم سيدا وصاحب قرار، أما حكامنا اليوم، الذين جاؤوا على ظهر دبابة الاستعمار، فهم يعلمون علم اليقين أن الأمة ليست معهم ولا لهم، وأنهم باقون في مناصبهم بحبل الاستعمار وسطوته، ولذلك يحج حاكم قطر إلى بريطانيا ليغدق الأموال ويقدم الخدمات ويعقد الصفقات التي تهدر أمن وأموال المسلمين، وكذلك يخطب ود أمريكا ويرضيها على حساب أمن البلاد وثرواتها فيزيد فوق احتلالها احتلالا، {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

التحرير/ أكّدت جريدة التحرير: أن مقترحات ”لجنة الحريات الفردية والمساواة” التي اتخذت من الدستور التونسي أساسا لعملها جاءت صادمة, وكشفت للرأي العام ما تم إخفاؤه من معنى “الدولة المدنية العلمانية” التي تحارب الهوية الإسلامية, بعد أن تجنب الوسط السياسي والإعلامي البنفسجي الحديث عن هوية الدولة, منذ أن لاحت فرصة تاريخية لتغيير النظام بهروب رأسه الحاكم بن علي, وبقلم أ. محمد مقيديش, ذكّرت افتتاحية التحرير في عددها  الصادر في تونس: أن تونس كغيرها من البلدان الإسلامية خضعت لعملية منهجية لتغيير توجهاتها الفكرية, عبر تيار علماني، كان ارتباطه أساسا بالسلطة وبالاستعمار وثقافته, عمل مع الدولة العميقة على عرقلة تأييد الجماهير للتيار الإسلامي الغالب, حتى لا يبني دولة إسلامية، بالإرادة الشعبية الحرة، وأشارت الافتتاحية: إلى أنه بعد انتخابات 2014 المشبوهة, ظن أصحاب التيار العلماني أن حجمهم السياسي في الحكم يعكس حجمهم الحقيقي  بين الجماهير, لذلك تجرؤوا على تكوين “لجنة الحريات والمساواة”  لتقديم مقترحات علمانية غربية لتنظيم العلاقات الاجتماعية والأسرية. فكانت صدمتهم وذهولهم من ردة الفعل الشعبية العارمة والرافضة لكل مقترحاتها جملة وتفصيلا. وخلصت الافتتاحية: إلى إبراز الحقيقة الواضحة بأن أغلبية الجماهير الشعبية في  بلاد الإسلام تنتمي للتيار الإسلامي، وهي صاحبة الحق في اختيار هوية المجتمع وهوية الدولة الإسلامية. ولكن تلك الجماهير لا تنتسب لحزب إسلامي أو تنظيم إسلامي بعينه ، فالأوزان النسبية للأحزاب والتنظيمات متغيرة، أما الأوزان النسبية لمكونات المجتمع فمستقرة، مما يجعل التيار الإسلامي هو السائد في تونس وغيرها، مصدر الهوية الإسلامية للمجتمع والدولة، وليس التنظيمات والأحزاب الإسلامية.