نَفائِسُ الثَّمَراتِ: طُوبَى لِمَنْ فِي مَراضي رَبِّه رَغِبَا
طُوبَى لِمَنْ فِي مَراضي رَبِّه رَغِبَا
|
وَعَنْ مَصَارِعِ أهلِ اللَّهْو قَدْ هَرَبَا
|
قَدْ وَطَّنَ النفسَ أنَّ اللهَ سَائلُهُ
|
فَفَرَّ مِنْهُ إِلَيْهِ مُهِيبًا
هَرَبَا
|
وَللتُقَى مَرْكَبٌ يَنْجُو برَاكِبِهِ
|
فَيَا نَجَاةَ الذي مَعْ أَهْلِهِ رَكبَا
|
وَلِلْهُدَى رُفْقَةٌ فَاسْعَدْ بِصُحْبَتِهْمِ
|
فَيَا سَعَادَةَ مَن أَهلَ الهدُى صَحِبَا
|
لِلَّهِ درُّ عِبَادٍ قُرْبَهُ طَلَبُوا
|
لَمْ يَطْلُبُوا فِضَّةً منه ولا ذَهَبَا
|
سَارُوا بَعْزِمٍ وَتَشْمِير وَمَا اتَّخَذُوا
|
فِي سَيْرِ دُنْيَاهُمُوا لَهْوًا وَلا لَعِبَا
|
الصِّدْقُ مَرْكَبُهم والحقُ مَطْلَبُهُمْ
|
لا زُور مَازَجَ دَعْواهُم ولا كَذِبَا
|
موارد الظمآن لدروس الزمان(الجزء الأول)
عبد الْعَزِيز بن محمد السلمان
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
18 من ذي القعدة 1439هـ الموافق الثلاثاء, 31 تموز/يوليو 2018مـ
No comments:
Post a Comment