Tuesday, November 28, 2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 29-11-2017

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 29-11-2017

أيها الأهل في سوريا وأيها المسلمون في كل مكان: إنكم رأيتم كيف أن أعداءكم رغم قوتهم المادية الكبيرة لم يستطيعوا أن يُخضعوكم لمشاريعهم طوال هذه السنين، فقد أظهر صمودكم وثباتكم بعون الله وتوفيقه أن عزائم الأعداء واهية، وأفئدتهم خاوية رغم إمكاناتهم المادية الهائلة، فهم ضعاف في المجابهة جبناء في الإقدام... ومع ذلك فالجبان يمكنه استغلال الصدع في جدار عدوه والانهيار في بنيان خصمه، ومن ثم يحكي الجبان انتفاخاً صولة الأسد، ليس لقوته الحقيقية بل للصدع في جدار عدوه والانهيار في بنيان خصمه... وإن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يُنذركم ويحذركم من أن تتركوا هذا الصدع وذلك الانهيار دون علاجٍ محكم بأحكام الإسلام، فإنَّ هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: حكم بما أنزل الله وجيوش تتحرك في سبيل الله، وليس هناك حلٌ سواه.
===
الأنظمة العربية تقمع شعوبها وتفرض العلمانية وتحارب الإسلاميين
نشر موقع (مجلة الوعي العدد 373) الخبر التالي: "تحدثت مجلة "إيكونوميست" البريطانية عن محاولة بعض الأنظمة العربية فرض الأجندة العلمانية على شعوبها، مشيرة إلى أن "هناك عددًا من القادة العرب مهتمون بخلق مجتمعات علمانية منفتحة، رغم أن إصلاحاتهم هذه لا تشمل المجال السياسي، فالإمارات خففت أولًا القيود الدينية و(الاجتماعية)، في الوقت الذي قادت فيه حملة إقليمية ضد الحركات الإسلامية، وقام ولي العهد في أبو ظبي والحاكم الفعلي الشيخ محمد بن زايد، بالتزامن مع حربه للإسلاميين، ببناء الجامعات الغربية وقاعات الفن، وشجع النساء الإماراتيات على الخروج من العزلة (الاجتماعية) والانضمام للجيش، بمن فيهن ابنته، ورغم تبنيه التعددية، إلا أن القيود المشددة على (المواطنة) لا تزال موجودة".
ويفيد التقرير بأن السيسي لم يحظر جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية في المنطقة فقط، بل انتقد "عدم تسامح" الأزهر، وهو أقدم جامعة في العالم الإسلامي، كما أغلق العديد من المساجد، ومنع المصريين من ذبح الأضاحي في بيوتهم أثناء العيد دون الحصول على رخصة، وحرم الشواطئ المخصصة للمحجبات، وحضر قداس الأقباط في الكنيسة، وعلق مسؤول مصري بحسب ما جاء في التقرير، قائلًا: "لقد أصبحنا مثل الأوروبيين".
وتنوه المجلة إلى أن "أكثر التطورات المثيرة، وإن كانت في بدايتها، هي التحولات في الدولة المحافظة جدًا السعودية، حيث قام محمد بن سلمان بالحد من سلطة الشرطة الدينية، وعزل آلاف الأئمة، وأعلن عن مركز للاعتدال؛ من أجل تمحيص النصوص ورفض المزيف منها، وقد سمح للمرأة بقيادة السيارات إضافة إلى عزمه السماح لها بحضور المباريات في الملاعب الرياضية، كما شجعت الدولة النساء على دخول سوق العمل. ويريد الأمير الشاب بناء مدينة جديدة (نيوم)، التي صممت على ما يبدو لتشبه دبي، وفي الأفلام الترويجية ظهرت المرأة فيها بلا حجاب وتعج بالحفلات. فيما اعتبر ابن سلمان أن السعودية تعود للوضع الطبيعي الذي كانت عليه قبل الثورة الإيرانية".
ويذهب تقرير الإيكونوميست إلى أن القادة العرب يتصرفون مثل مصطفى كمال، ديكتاتور تركيا في القرن العشرين، الذي ألغى الخلافة والشريعة، ومنع الزي التقليدي، في الوقت الذي كان يعزز فيه من تقوية سلطته، مشيرة إلى أنه من خلال رفع أجندة الحداثة، فإنه يقوم بتقليل قوة التحالف القديم، الذي أقامته عائلته منذ 250 عامًا مع شيوخ الوهابية، الذين فرضوا تفسيرًا محافظًا للإسلام، وبدوا كالذي يحكم البلاد إلى جانب العائلة. ويذكر التقرير أن الشيوخ الذين لم يدعموا الإصلاحات تعرضوا لتكميم الأفواه والسجن، كما تم اعتقال العشرات من الشخصيات العامة، بمن فيهم ليبراليون ممن انتقدوا سياسات الأمير، لافتًا إلى أن السيسي يقوم بتغذية النقد ضد الحركات الإسلامية، في الوقت الذي يمنع فيه حتى السخرية غير المباشرة لحكمه، كما قام بمنع مئات الصحف والمواقع على الإنترنت".
الراية: إن هذا التقرير يؤكد حقيقة ما زلنا نرددها منذ عقود خلت، وهي أن حكام المسلمين جميعهم يحاربون الإسلام، ويسعون إلى إقصائه تماما من حياة المسلمين، كما أقصوه عن الحكم، مما يوجب على المسلمين خلعهم وإقامة حكم ربهم في ظل خلافة على منهاج النبوة، تستأنف فيهم أحكام الإسلام في كافة نواحي حياتهم.
===
كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك تنظم لقاءً حواريًا حول أهمية العمل السياسي
نظمت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين يوم الثلاثاء 21/11/2017 لقاء حواريا بعنوان "دور الشباب في العمل السياسي"، استضافت خلاله المهندس عرفات زلوم. تضمن اللقاء الحديث حول محاور عدة منها توضيح معنى السياسة، وفرضية العمل بها، ودور الشباب في عملية التغيير.
كما حاور المهندس الطلاب الحضور مبينا لهم أهمية دور الشباب في العمل السياسي وموضحا أبعاده، مذكرا بعمل الأنبياء والمرسلين بمن فيهم سيدنا محمد ﷺ، الذي قام على رعاية شؤون الأمة ونهضتها. كما تعرض إلى بعض الأفكار التي تحاول الأنظمة الترويج لها بين الشباب بهدف إبعادهم عن العمل السياسي.
وقد تفاعل الحضور في هذا اللقاء الحواري من خلال الأسئلة والنقاشات والتعليقات، وتمنّوا تكرار مثل هذه الأعمال التي وُصفت بالقيمة.
===
النظام الأردني مستمر في حماية كيان يهود وتثبيت أركانه
نشر موقع (العربي الجديد، الجمعة 6 ربيع الأول 1439هـ، 24/11/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "كشف المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، نمر حدادين، أن بلاده صدرت حوالي ثلاثة آلاف طن من ثمار الزيتون إلى كيان يهود العام الحالي، وذلك منذ بدء عمليات القطاف التي انطلقت قبل شهر ونصف تقريبا.
وتثير الصفقات التجارية التي تُبرمها أطراف أردنية مع الاحتلال غضبا جماهيريا واسعا، والتي تعتبر أن التطبيع التجاري معه يمنحه شرعية.
وأضاف حدادين، في تصريح لـ "العربي الجديد" أن التصدير إلى كيان يهود متاح ويتم سنويا، وأن توريد أكثر من 3 آلاف طن، جاء بموجب عقود بين تجار من كيان يهود ومزارعين أردنيين.
في المقابل، تحاول لجنة مقاومة التطبيع في الأردن حث المزارعين على عدم تصدير ثمار الزيتون إلى كيان يهود، وتنشط حملات اللجنة في هذا الوقت من كل عام.
وتحتفظ اللجنة بقوائم سوداء للتجار المتعاملين مع كيان يهود في إطار الضغوطات التي تمارسها عليهم لقطع تعاملاتهم مع الكيان المحتل".
الراية: يؤكد هذا الخبر ما قاله نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود قبل أيام من أنّ الذي يقف عائقا أمام التطبيع هم الشعوب وليس الحكام، فالحكام يطبعون مع كيان يهود، بل ويسهلون كل أشكال التطبيع معه والتفريط بمقدسات المسلمين وثرواتهم، فالأردن الذي يتشوق جيشه وأهله لمحاربة كيان يهود والقضاء عليه وتحرير فلسطين كل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ليعيدوا أمجاد معركة الكرامة وبطولاتها، يسخره حكامه للحفاظ على كيان يهود وحماية أمنه وشرعنة اغتصابه لفلسطين، والتعايش معه عيشا طبيعيا، وتكريس احتلاله للأرض المباركة فلسطين.
وهذا ما يوضح حالة الانفصام والانفصال الشديدين بين الأمة الإسلامية وبين حكامها العملاء المتآمرين مع دول الغرب الاستعمارية وكيان يهود، ويعزز بدوره حاجة الأمة الملحة إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتحمي بيضتها، وتحافظ على ثرواتها، وتحمي مقدساتها.
===
عودة الروهينجا إلى بلادهم لن تكون حلا لمأساتهم
"أعلنت بنغلادش السبت أن اللاجئين الروهينجا المسلمين الذين سيعودون إلى بورما بموجب اتفاق بين بنغلادش وبورما سيبقون مبدئيا في ملاجئ أو معسكرات مؤقتة، غداة إعراب الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن اللاجئين بعد عودتهم.
وأفاد وزير خارجية بنغلادش عبد الحسين محمود علي للصحفيين في العاصمة دكا، أن اللاجئين "سيبقون مبدئيا في ملاجئ مؤقتة لوقت محدد".
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 620 ألفا من الروهينجا فروا إلى بنغلادش منذ آب/أغسطس الفائت، ويقيمون الآن في بؤس في أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد حملة عسكرية في بورما وصفتها المنظمة الأممية وواشنطن بأنها كانت عملية "تطهير عرقي".
وأوضح وزير الخارجية أنه نظرا لاحتراق معظم قرى الروهينجا خلال أحداث العنف، فإن الكثيرين ليس لديهم خيار سوى الإقامة في ملاجئ مؤقتة. وقال إن "معظم القرى احترقت. إذا إلى أين سيعودون؟ ليس هناك منازل. أين سيعيشون؟ ليس ممكنا عمليا" أن يعودوا إلى منازلهم.
ووقعت بورما وبنغلادش الخميس اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهينجا إلى بلادهم، ما يمهد الطريق "لعودة في أقرب وقت" للاجئين، حسبما جاء في الاتفاقية التي نشرتها دكا السبت.
ويعيش أكثر من 100 ألف من الروهينجا في معسكرات بائسة للنازحين في ولاية راخين منذ اندلاع العنف بين المسلمين ومتشددي البوذيين في العام 1992.
ويتعرض الروهينجا لاضطهاد منهجي من سلطات بورما، التي جردتهم من الحق في الجنسية وتحد بصرامة من حركتهم كذلك حقهم في التمتع بالخدمات الأساسية.
الراية: إن عودة مسلمي الروهينجا إلى بلادهم لن تكون حلا لمأساتهم، فهم سيخرجون من مخيم البؤس في بنغلاديش، إلى معسكرات أكثر بؤسا وظلما وفتكا في ميانمار، وحتى إن خرجوا من هذه المعسكرات، وعادوا إلى مدنهم وقراهم، فسيبقون تحت وطأة الذل والقهر الذي يمارسه ضدهم البوذيون المجرمون؛ لذلك فلا حل لمأساتهم إلا باستنفار جيوش المسلمين لتخليصهم من سطوة البوذيين عليهم.
===
معارضة يشكلها أعداء الأمة لا جدوى منها ولا طائل
نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 6 ربيع الأول 1439هـ، 24/11/2017م)، الخبر التالي: "قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى سوريا، إن روسيا دعمت الجهود التي قامت بها السعودية لجمع المعارضة السورية تحت منصة واحدة.
وأضاف لافروف أن وزارة الدفاع الروسية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال إنشاء مناطق تهدئة تتوقف فيها الأعمال القتالية، ما يؤثر إيجابيا في عملية التسوية وكل ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى النتائج التي تمخضت عن الشراكة الروسية - التركية - الإيرانية المتمثلة في رعاية محادثات أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان، قائلا: "أسست الشراكة بين الدول الثلاث لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الأمر الذي فرض واقعا صحيا وحالة من الهدوء على الأرض، وهو ما مهد لأول مرة منذ بداية النزاع في سوريا لجمع الوفد الحكومي السوري في أستانة مع المعارضة المسلحة التي منها من قاتل سابقا ومنها من كان لا يزال يقاتل ضد الجيش السوري".
من جانبه تحدث المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا عن اللقاءات التي أجرتها أمس المعارضة السورية في الرياض، مشيرا إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة هناك، معربا عن أمله في أن تخرج هذه المباحثات بموقف موحد".
الراية: إن تصريحات لافروف ودي ميستورا هذه تؤكد حقيقةً مفادها أن روسيا وبمساعدة حكام آل سعود هم الذين شكلوا وفد المعارضة السورية المصطنعة في الخارج؛ وذلك للتفريط بمبادئ ثورة الشام. الحقيقة إن غياب الرؤية الواضحة عند الثوار على كيفية إسقاط النظام، ووقوعهم في شَرَك المؤتمرات، فضلا عن قيام دول الغرب المستعمر وعلى رأسها أمريكا بتصنيع ممثلين عن الثورة تابعين لهم، هو ما أوصل الثورة إلى هذا الوضع المتأزم؛ لذلك فإنه يجب على الثوار أن ينفضوا أيديهم من أيدي أعدائهم والمتآمرين عليهم، وأن يعطوا قيادتهم السياسية لحزب التحرير، ليعيد الأمور معهم إلى نصابها، ليتمكنوا من إسقاط النظام وإقامة حكم الله سبحانه وتعالى.
===
حكام آل سعود من العلمانية المستترة إلى العلمانية المفضوحة
نشر موقع (الرسالة نت، الجمعة، 6 ربيع الأول 1439هـ، 24/11/2017م) خبرا جاء فيه: "ويشير الصحفي الأمريكي - توماس فريدمان - إلى أن ولي العهد السعودي قال له: "لا تكتب أننا نعيد تأويل الإسلام؛ نحن نعيده إلى أصوله، وأهم أدواتنا هي سنة النبي والحياة اليومية في السعودية قبل عام 1979". وحسب فريدمان، فإن ابن سلمان أشار إلى أنه "في أيام النبي محمد كانت هناك مسارح واختلاط بين الرجال والنساء، كان هناك احترام للمسيحيين واليهود. أول قاضية تجارية في المدينة كانت امرأة. ويذكر فريدمان أن أحد الوزراء الحاضرين أطلعه على صور وتسجيلات فيديو على "يوتيوب" للسعودية عام 1950 تظهر فيها نساء بدون الحجاب يمشين مع الرجال في الأماكن العامة، كما تظهر حفلات موسيقية وصالات سينما".
الراية: منذ أن تأسست مملكة آل سعود إثر خروجهم على الخلافة العثمانية ومساعدتهم الإنجليز في هدمها، منذ ذلك الحين وهم يحاربون الإسلام متسربلين بعباءة الدين، أما اليوم فهم وبأوامر من سيدتهم أمريكا فقد ألقوا هذه العباءة الزائفة، ويريدون علمنة البلاد تماما، والمضي بها نحو الفساد والانحلال الأخلاقي ومحاربة الإسلام وأحكامه وقيمه علنا دون مواربة. قال رب العزة تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾.
===
علج يهودي يتباهى بقتله أكبر عدد من أهل فلسطين والمسلمين
ورد الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، الأحد، 8 ربيع الأول 1439هـ، 26/11/2017م) "بتصرف": "تباهى وزير الحرب في كيان يهود السابق موشيه يعالون بأنه أكثر مسؤول في كيان يهود قتل أكبر عدد ممن وصفهم بـ "المخربين وجنود العدو" في إشارة للفلسطينيين والعرب.
وفي ندوة في مدينة هرتزليا أمس، قال يعالون إن أحدا في الكنيست والحكومة لم يضطر إلى قتل فلسطينيين مثله.
يُذكر أن يعالون كان قائد قوة النخبة برئاسة الأركان، وقاد القوة التي اغتالت الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) قائد الذراع العسكرية لـ منظمة التحرير الفلسطينية داخل منزله في تونس.
وكان وزير الدفاع ورئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك قد تباهى في وقت سابق هو الآخر بأنه أكثر إسرائيلي قتل عربا في تاريخ جيش الاحتلال".
الراية: إن هذه التصريحات الإجرامية القذرة من علج يهودي لا تعدها دول الغرب الاستعمارية إرهابًا؛ لأن (الإرهاب) في عرفهم المجرم المقصود به حصرا وقصرا هو الإسلام والمسلمين، ولكن أذناب الغرب الكافر وعملاءه في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بقيادة عباس، ما زالوا يدّعون أن تحرير فلسطين يتم عبر الاستجداء والاستخذاء والمفاوضات المذلة، رغم معرفتهم بإجرام كيان يهود وعنجهيته وأنه لن يرجع لهم عن شبر من أرض فلسطين بدون قتال مهما تمرغوا تحت أقدامه. أما يهود فإنهم لن يمرغ أنوفهم في التراب ولن ينتقم منهم على جرائمهم بحق أهل فلسطين والمسلمين؛ إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
===

No comments:

Post a Comment