Sunday, November 26, 2017

الجولة الإخبارية: 2017/11/27م

الجولة الإخبارية: 2017/11/27م
(مترجمة)
العناوين:
· الكشف مؤخرا عن رؤية البابا جون بول: الإسلام سيغزو أوروبا
· ولي العهد السعودي يتحدث عن العمل لمكافحة الفساد، والإسلام، وحقوق المرأة وهتلر الجديد
· باكستان ترحب بعرض أمريكا لمحاربة حركة طالبان باكستان
التفاصيل:
الكشف مؤخرا عن رؤية البابا جون بول: الإسلام سيغزو أوروبا
أكد صديق مقرب للبابا جون بول الثاني أن البابا السابق الذي كشف عن كونه روحانيا، أخبره أن أوروبا سيغزوها الإسلام. وفي أثناء خطابه أمام حشد كبير في دير "القديسين بيتر وبول" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ذكر المونسنيور لونغي أوبوس دي بريلاتور محادثة أجراها مع الراحل في آذار/مارس 1993 أثناء إحدى رحلاتهم للمشي مسافات طويلة. أنهم وبعد أن سبقوا من كانوا معهم، أخذ لونغي والقديس جون بول استراحة لتناول الطعام. وفي عرض فيديو لمحادثة تشرين الأول/أكتوبر، يمكن سماع لونغي يتحدث أنه لاحظ أن يدي القديس كانتا ترتجفان. (لم يكن قد تم الكشف عن إصابة جون بول بمرض باركنسون في 1993). وقد لاحظ البابا تحديق الشاب به. فقال له: "عزيزي ماورو، إنه التقدم بالسن". لكن لونغي قاطعه قائلا: "لكن لا قداستك، أنت لا تزال شابا". فرد البابا قائلا: "لا، هذه ليست الحقيقة"، "أنا أقول إنني كبير في السن لأنني كبير في السن". وأكمل لونغي: "بعدها غير وجتيلا من نبرة صوته، وقد شاركني إحدى رؤاه الليلية، قائلا لي "أخبر أولئك الذين ستقابلهم في كنيسة الألفية الثالثة. أنني أرى الكنيسة تعاني من آفة مميتة. أكثر عمقا وأكثر ألما وأكثر خطرا من أولئك الذين شهدناهم في هذه الألفية"، قاصدا بذلك الشيوعية والنازية. "إنها تدعى الإسلامية. إنهم سوف يغزون أوروبا. لقد رأيت الجحافل قادمة من الغرب إلى الشرق"، كما ذكر لي الدولة تلو الأخرى: من المغرب إلى ليبيا إلى مصر، وأكمل إلى الأجزاء الشرقية. كما أضاف الأب المقدس "سوف يغزون أوروبا، أوروبا ستصبح أشبه بالقبو والآثار القديمة، المظلمة التي تغطيها بيوت العنكبوت.
إرث العائلة. عليكم أنت وكنيسة الألفية الثالثة أن تحتووا هذا الغزو. ليس بالجيوش، حيث إن الجيوش لن تجدي نفعا، ولكن بالإيمان، والعيش بنزاهة". "يجب تدريب المسيحيين على "المعرفة الموضوعية للإسلام". وفي الكنيسة في أوروبا كتب جون بول الثاني: أن العلاقة الملائمة مع الإسلام مهمة بذاتها. فكما أصبح مثبتا خلال الأعوام الأخيرة لأساقفة أوروبا فإن "هذا يحتاج إلى اللجوء إلى الحكمة، مع أفكار واضحة حول الإمكانيات والحدود، وبالثقة بخطة الرب لإنقاذ جميع أولاده". كما أنه من الضروري الأخذ بالحسبان الهوة بين الثقافة الأوروبية بجذورها النصرانية العميقة وبين الفكر الإسلامي. فبما يتعلق بذلك، فإن النصارى الذين يعيشون بتواصل يومي مع المسلمين أن يتم تدريبهم بشكل ملائم على معرفة الإسلام بشكل موضوعي، وتمكينهم من القيام بالمقارنات من خلال إيمانهم. إن مثل هذا التدريب يجب توفيره على وجه الخصوص للإكليريكيين والرهبان وكل عمال الرعية. وفي المقابل فإنه يمكن تفهم أن الكنيسة، حتى مع طلبها للمؤسسات الأوروبية بتأمين الحرية الدينية في أوروبا، فإن عليها الشعور بضرورة فرض العمل بالمثل من خلال ضمان الحرية الدينية ومراقبتها في دول ذات ديانات أخرى، حيث يكون النصارى فيها أقلية. [لايف سايت نيوز]
عندما سئل رسول الله ﷺأي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله ﷺ: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً» يعني قسطنطينية. وبالتالي فإن فتح روما ما هو إلا مسألة وقت لا أكثر.
----------------
ولي العهد السعودي يتحدث عن العمل لمكافحة الفساد، والإسلام، وحقوق المرأة وهتلر الجديد
دعا ولي عهد السعودية محمد بن سلمان القائد الأعلى لإيران بـ"هتلر الشرق الأوسط الجديد". وفي مقابلة مع نيويورك تايمز تم نشرها يوم الخميس، اقترح محمد بن سلمان، والذي هو أيضا وزير الدفاع السعودي، وجوب مواجهة التوسع المزعوم للجمهورية الإسلامية تحت قيادة آية الله علي خامينئي. حيث قال: "لكننا تعلمنا من أوروبا أن الترضية لا تجدي نفعا. فنحن لا نريد أن يُعيد هتلر جديد في إيران ما حدث في أوروبا في الشرق الأوسط". وهنا تحدث محمد بن سلمان أيضا عن قضية أخرى. حيث قال إنه "من المضحك" أن يُعتقد أن هذه الحملة لمواجهة الفساد هي عملية سيطرة على السلطة. فقد أشار إلى أن العديد من الأعضاء البارزين في ريتز قد قاموا بالتعهد بالولاء له ولإصلاحاته بشكل علني. ومن أن "أغلبية في العائلة المالكة" يدعمونه، حسب مقالة ذي نيويورك تايمز. حيث قال: "لقد عانت دولتنا من الفساد طويلا منذ الثمانينات وحتى اليوم. إن حسابات خبرائنا تشير إلى أن حوالي 10% من جميع المصاريف الحكومية كان يتم اختلاسها بالفساد كل عام، من المستويات العليا إلى السفلى. وعلى مدى السنين فإن الحكومة شنت أكثر من "حرب على الفساد" لكنها لم تُجْدِ نفعا.
لماذا؟ لأنهم جميعا بدأوا من الأسفل إلى الأعلى". وأضاف: "نحن نريهم كل الملفات التي نمتلكها وبمجرد أن يروها فإن حوالي 95% يوافقون على التسوية"، مما يعني أنهم يوقعون على تسليم مبلغ من المال أو حصص من أعمالهم لخزينة دولة السعودية. وبحسب محمد، فإن النائب العام يدعي أنها قد تصل في نهاية الأمر إلى "حوالي 100 مليار دولار من التسويات". وقد أصر محمد بن سلمان أن الحرب التي تدعمها السعودية على اليمن كانت معنونة في اتجاه إيجاد حكومية شرعية هناك، والتي على حسب تعبيره، تسيطر الآن على حوالي 85% من الدولة. وحسب قوله، فإنه مع الأخذ بالاعتبار أن الثوار الحوثيين الموالين لإيران والذين يسيطرون على باقي الدولة أطلقوا صاروخا باتجاه مطار الرياض، فإن أي شيء أقل من 100% سيشكل مشكلة. وحسب المقالة فإن محمد بن سلمان قال: لا تكتبوا أننا "نعيد تفسير" الإسلام - بل إننا "نعيد" الإسلام لجذوره - وأكبر أدواتنا هي تعاليم رسولنا في أمور الحياة [والحياة اليومية] في السعودية قبل 1979". وقد مجّد الرئيس ترامب على أنه "الشخص المناسب في الوقت المناسب" كما أضاف أنه بعثه للسعودية وحلفائهم العرب سيتمكنون رويدا رويدا من بناء تحالف ليقف في وجه إيران. [العربية].
على الرغم مما يعتقده محمد بن سلمان، فهو ديكتاتور فاسد حتى النخاع. فهو هتلر جديد للشرق الأوسط مصمم لذبح المسلمين ولعلمنة الإسلام.
----------------
باكستان ترحب بعرض أمريكا لمحاربة حركة طالبان باكستان
قبل أيام من المحادثات المهمة مع وزير الدفاع الأمريكي، رحبت باكستان بالعرض الأمريكي الذي يقترح اتخاذ إجراءات ضد العسكريين المتورطين في هجمات عبر الحدود من الأراضي الأفغانية حسب ما أعلن راديو صوت أمريكا يوم الأربعاء. وقال متحدث رسمي أمريكي إن باكستان تعتقد أن العرض الأمريكي "يبشر خيرا" لتعاون إقليمي لمكافحة (الإرهاب). ومن المتوقع أن يقوم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بزيارة إسلام أباد في 3 كانون الأول/ديسمبر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين الدعم الباكستاني لتطبيق الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لأفغانستان. وتسعى الاستراتيجية إلى إجبار طالبان على الانضمام لعملية السلام الأفغاني من خلال إلحاق الهزيمة بهم في ساحة المعركة. كما ترحب باكستان بالخطة الأمريكية التي تسعى لإجبار طالبان على طلب التسوية من الحكومة الأفغانية إلا أنها تقول إنه لا يوجد حل عسكري لهذه المعضلة. وقد اقترحت تقارير سابقة أن القائد العسكري الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد قد يقوم أيضا بزيارة إسلام أباد قبل الوزير ماتيس لإجراء محادثات مع نظيره الباكستاني إضافة إلى مسؤولين كبار آخرين. إلا أن مصادر رسمية في واشنطن تقول الآن إن الجنرال دانفورد قد لا يقوم بزيارة إسلام أباد، على الأقل ليس قبل الوزير ماتيس. إلا أن مراقبين دبلوماسيين في واشنطن يرون أن العرض الأمريكي بمواجهة مسلحي حركة طالبان باكستان، وقبول باكستان بالعرض تطور إيجابي. وفي روالبندي، فإن المتحدث الرسمي للجيش الباكستاني، الجنرال الميجور عاصف غفور أخبر راديو صوت أمريكا أن بلاده عرضت وسعت دوما للتعاون من أجل تقوية أمن حدودها. حيث قال السيد غفور: "إن باكستان وبشكل أحادي قامت بتطهير كل المناطق على الجانب الباكستاني، وقامت باستعادة [أمر] الدولة، بما في ذلك خطوات مثل تعزيز وجود [القوات] على طول الحدود [مع أفغانستان]، وأسست حصونا ومواقع جديدة، كما بدأت بتسييج الحدود لمنع أي تحرك لعابري الحدود غير القانونيين أو الإرهابيين". والعرض بالقيام بإجراء ضد العسكريين المعادين لباكستان جاء من الجنرال جون نيكلسون، والذي أمر كلاً من القوات الأمريكية وحلف الناتو في أفغانستان. وفي مؤتمر صحفي في كابول يوم الاثنين، قال الجنرال نيكلسون إن عرضه كان يهدف لمنع الجيش الباكستاني من إطلاق النيران عبر الحدود على أفغانستان أثناء الرد على الهجمات الحدودية التي يقوم بها عسكريون. حيث قال: "نحن عرضنا أيضا أنه إذا كانت [باكستان] قلقة حول أي شيء بخصوص هذا الجانب من خط دوراند [الحدودي] فعليها أن تعلمنا وسنقوم نحن بالتصرف وبالتالي لا يكون هناك ذريعة لحصول قصف عبر الحدود". وقد ادعى مسؤولون أفغان أنه خلال الأسبوع الماضي قامت قوات باكستانية بإطلاق مئات من قذائف الهاون على المقاطعة الأفغانية الحدودية كونار مما أجبر القرويين الأفغان على الهرب من بيوتهم في أجواء الشتاء القارصة. [المصدر: الفجر الباكستانية]
بدلا من توحد الأفغان والباكستانيين تحت راية واحدة، فإن كبار ضباط الجيش الباكستاني قد وقعوا مجددا في الفخ الأمريكي الذي يغذي عدم الاستقرار في باكستان. وهذه المرة فإن أمريكا ستقوم باتخاذ الإجراءات ضد حركة طالبان باكستان في مقابل قيام باكستان باتخاذ إجراءات ضد طالبان أفغانستان.

No comments:

Post a Comment