نشر بتاريخ: 14 أيار 2017
أمريكا تفرض إتاوات على السعودية بصيغة اتفاقيات أسلحة!
ما
الذي يدعو السعودية للتسلح أو يدعو أمريكا لتسليحها؟ هل تريد تحرير المسجد
الأقصى وبقية فلسطين؟! أم تراها تعد العدة لترهب أعداء الله من الروس
والهندوس والبوذيين؟! أم أن هذه الأسلحة ستصب حممها على المسلمين وتكون
برداً وسلاماً على المحتلين والمستعمرين؟!
إن
الحقيقة التي لا تغطى بغربال أن هذه الصفقات لا تقوّي جيشاً إلا بقدر قمعه
لشعبه ولا تنكأ عدواً بل تبقي التفوق للمحتلين، وهي إتاوات تفرضها أمريكا
على السعودية، تنفيذا لوعود ترامب الانتخابية.
No comments:
Post a Comment