بيان صحفي: الزيادة الكبيرة في إنتاج الأفيون هي نتيجة للغزو الاستعماري لأفغانستان

بيان صحفي: الزيادة الكبيرة في إنتاج الأفيون هي نتيجة للغزو الاستعماري لأفغانستان

(مترجم)

قالت الهيئة العامة المكلفة بشؤون إعادة إعمار أفغانستان، وهي الجهة المسؤولة عن الحفاظ على الأنشطة التنموية التابعة للولايات المتحدة في أفغانستان، في تقريرها الأخير أنه على الرغم من إنفاق 7.6 مليار دولار، فإن أفغانستان ما زالت المنتج الأكبر للأفيون على مستوى العالم.

بعد الغزو الوحشي للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي لأفغانستان، فإن بعض الناس قد مالوا إلى القول بأن زراعة الأفيون واستخدامه وتصديره إلى الدول الأخرى سينخفض بشكل كبير وذلك بسبب آلتهم الإعلامية الدعائية. ولكن الحقيقة هي عكس هذه التوقعات الخاطئة تمامًا، فقد ازداد إنتاج الأفيون بشكل كبير. حيث كان الإنتاج السنوي للأفيون في البداية يبلغ حوالي 138 طنًا أما الآن فقد وصل إلى رقم مخيف يقدر بحوالي 5500 طن. وعلاوة على ذلك، فقد بلغ عدد مدمني الآفيون في عام 2005 حوالي 130 ألف شخص، وفي عام 2014 وصل العدد إلى 1.3 مليون شخص، وهو في الحقيقة نمو ينذر بالخطر.

الشيء الوحيد الواضح هو أن كلًا من الولايات المتحدة وبريطانيا تكسبان مبالغ مالية ضخمة من خلال تجارة الأفيون وهم في الواقع المستفيدون الحقيقيون من تجارة الأفيون في أفغانستان.

وبالتالي، فإن وجود هؤلاء المستعمرين في أفغانستان له علاقة مباشرة مع الزيادة في إنتاج الأفيون في أفغانستان. والنتيجة هي أنه ما دام هؤلاء الصليبيون موجودين هنا، فلا يمكننا الخلاص من هذا الخطر الذي يفتك بشبابنا بشدة، فضلًا عن الفساد وعدم الاستقرار السياسي، اللذين سيسودان في السنوات المقبلة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

التاريخ الهجري      29 من ذي الحجة 1435

التاريخ الميلادي    2014/10/23م