الحكام يريدون أئمة مساجد وفق معايير أمريكا!
تحت
تهديد الفصل من الوظيفة، يسعى الحكام لتسخير أئمة المساجد ليضفوا الشرعية
على حكمهم بالطاغوت وولائهم للكافر؛ فتحتَ ستار "الوسطية" ومحاربة
"التشدد"، يصبح المنكر معروفا والمعروف منكراً، فيصبح الاحتلال الأمريكي
للخليج ضرورة!، والدعوة لمقاومته تطرفاً!، وتصبح الدعوة للدولة الديمقراطية
"وسطية"!، والدعوة للخلافة تطرفاً.
هذا هو نمط الأئمة الذي يريده الحكام الجبريون، والصدع بالحق هو صراط الله المستقيم، فأيهما يختار من يعتلي منبر الرسول الكريم؟
21-7-2013
No comments:
Post a Comment