Monday, October 31, 2016

الجولة الإخبارية 31-10-2016م

الجولة الإخبارية 31-10-2016م

(مترجمة)
العناوين:
·     معركة الموصل اندلعت
·     هجوم كويتا
·     الصين تكثف حملة ضد المسلمين
التفاصيل:
معركة الموصل اندلعت
لقد شهد هذا الأسبوع بداية هجوم الجيش العراقي على مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة. هذا وقد كانت الموصل تحت سيطرة التنظيم منذ أقل من سنتين بعد أن زعم أنه تمكن من هزيمة قوة تفوق حجمه بما يقارب عشرة أضعاف. بينما أنه يزعم أن جميع المعارضة ضد تنظيم الدولة هي بقيادة الجيش العراقي، إلا أن الواقع على الأرض يشير بأن قوتها تأتي من خلال مساندة قوى أخرى لها. فعلى سبيل المثال، إن معظم قوة وإرادة وثقة قوات التحالف على الأرض تأتي من مساندة المليشيات الشيعية. وتقود البشمركة الكردية أيضاً خط المواجهة مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة من خلال تقديم الدعم الجوي واللوجستي. كل هذا لاستعادة الثقة في الجيش العراقي الذي يضع نفسه سياسياً بجانب الولايات المتحدة التي فشلت بالنسبة للعراقيين. إنها المرة الوحيدة التي سوف نقول فيها إلى متى سيستمر هذا الصراع ومن الذي سينتصر على الجانب الآخر.
--------------
هجوم كويتا
يقول مسؤولون باكستانيون بأنه قتل ما لا يقل عن 60 شخصاً في هجوم على مركز تدريب للشرطة في مدينة كويتا. ولقد قال مير سارفراز أحمد بوغتي، وزير الداخلية في إقليم بلوشستان، في وقت مبكر يوم الثلاثاء بأن خمسة أو ستة رجال مسلحين قد هاجموا مهجعاً داخل منشأة للتدريب حيث يستقر فيها الطلاب وينامون. وقد ادّعى عسكر جنجوي مسؤوليته عن الهجوم. لقد شاركت هذه الجماعة التي أصبحت محظورة من قبل الحكومة، في الهجمات الأخيرة على قوات الأمن. لقد جاء هذا الهجوم بعد عملية الجيش في إقليم البنجاب والتي تمكن فيها من قتل زعيم الجماعة. إن الهجمات من قبل عسكر جنجوي وغيره من المليشيات الأخرى تستهدف قوات الأمن الباكستانية على اعتبار أنها المشكلة، ولكن في واقع الأمر، إن قيادة البلاد هي التي غيرت اتجاه وجهة الجيش. حيث واجه الجيش في السابق منافستها الهند بشأن النزاع في كشمير، والآن يواجه شعبها منذ انضمامها لما يسمى الحرب على (الإرهاب) في ظل حكم مشرف. إن الوضع الأمني لن يعود إلا إذا عاد اتجاه البلاد.
--------------
الصين تكثف حملة ضد المسلمين
لقد أعلن النظام الصيني أنه سيتم في أول تشرين الثاني/نوفمبر تنفيذ قوانين جديدة للتعليم في محافظة شينغ يانغ ذات الأغلبية المسلمة والتي من شأنها معاقبة الأهل الذين يشجعون أبناءهم على الأنشطة الدينية. وتدعو بكين الأهالي لإبلاغ الشرطة عن جيرانهم وأصدقائهم وأقربائهم في حال أنهم "ينظمون أو يشجعون أو يجبرون القاصرين على حضور الأنشطة الدينية". القوانين الجديدة للدولة: "إن أي جماعة أو فرد له الحق في وقف هذا النوع من السلوكيات والإبلاغ عنه لسلطات الأمن العام". ويجب على الآباء وأولياء الأمور عدم تعزيز ما يسمى المعتقدات "المتطرفة" عند الأطفال ولا إجبارهم على ارتداء "الملابس المتطرفة". إن تكثيف الحملة لإبعاد جيل المستقبل عن الإسلام في تركستان الشرقية يعكس يأس النظام الصيني وفشله الذريع في قمع العودة القوية والساحقة للإسلام في المنطقة. على الرغم من التقدم العالمي للصين، إلا أنها داخلياً تكافح من أجل إقناع شعبها بقيمها، في حين استمر مسلمو شينغ يانغ شوكة في حلق القيادة الشيوعية.

No comments:

Post a Comment