Sunday, October 30, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\10\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 29\10\2016م

العناوين:
* المجاهدون يقتربون من حصار الأكاديمية العسكرية بعد يوم واحد من بدء معركة حلب الكبرى.
* فك الحصار عن حلب مسألة وقت.. والفصائل تسعى لتحرير حلب كاملةً.
* ثوار حماة يردون على مجاهدي حلب بعملية انغماسية في صوران ويغنمون دبابة.
* لا نجاة للمسلمين وللبشرية من وباء الرأسمالية الديمقراطية، إلا بتطبيق نظام الإسلام الخلافة الراشدة.
التفاصيل:
وكالات / تمكن المجاهدون من مختلف الفصائل والتشكيلات من إحكام سيطرتهم على عدة نقاط ومواقع لقوات أسد في الجهة الغربية من مدينة حلب، خلال اليوم الأول من انطلاق المعركة الكبرى لتحرير مدينة حلب وفك الحصار عن الأحياء الشرقية منها، حيث تمكن المجاهدون من كسر خطوط الدفاع الأولى لقوات أسد في المنطقة، وتحرير معمل الكرتون بشكل كامل، إضافة لمناشر منيان وحاجز الصورة وساتر المستودع والمدرسة وضاحية الأسد كاملةً. وتعد هذه النقاط المحررة البوابة الغربية لدخول مدينة حلب، وبتحرير الضاحية أصبح المجاهدون على مشارف الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة والتي تعتبر بوابة الدخول لحي الحمدانية بمدينة حلب من الجهة الغربية. وعلى جبهة جمعية الزهراء، بدأ الثوار بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع قوات أسد في المنطقة، تمهيداً لشن هجوم واسع، كما استهدف الثوار بعشرات الصواريخ والقذائف الثقيلة مواقع قوات أسد في مركز القيادة والمدرجات بمطار النيرب العسكري بهدف شل حركته، ومنع تحليق الطيران المروحي منه. وفي نفس السياق، قال عمار سقار، المتحدث الرسمي باسم تجمع "فاستقم كما أمرت"، أن "الفصائل المشاركة في المعركة وضعت تكتيكاً عسكرياً جديداً، وخططاً لمواجهة حركة الطيران الحربي" فضل عدم الإفصاح عنها، وذلك بهدف كسر الحصار المفروض على الأحياء المحررة في مدينة حلب، وتحرير عدة أحياء خاضعة لسيطرة قوات النظام، وأكد "سقار" أن "الفصائل تمكنت ضمن المرحلة الأولى من المعركة من تحرير ضاحية الأسد ومنطقة مناشر منيان ومعمل الكرتون غربي مدينة حلب، مع استمرار الاشتباكات على جبهة الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة. وأشار "سقار" إلى أن "جميع الفصائل شاركت في ملحمة حلب الكبرى خاصة فصائل حلب وإدلب"، منوهاً إلى أن "فك الحصار عن حلب بات مسألة وقت لا أكثر، على أن تتابع الفصائل معركتها لتحرير كامل مدينة حلب".
قاسيون / عقب تمكن مقاتلي جيش الفتح من السيطرة على ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "جيش الفتح" وقوات النظام النصيري المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف حي حلب الجديدة، كما تدور اشتباكات مماثلة بين "الحزب الإسلامي التركستاني" التابع لجيش الفتح وقوات النظام داخل مشروع 3000 شقة في جنوب غرب مدينة حلب، إذ سبق الاشتباكات تفجير الحزب لعربتين مفخختين في مواقع النظام داخل المشروع. ويسعى جيش الفتح للسيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة في حلب، بغية فرض حصار مطبق على الأكاديمية العسكرية، والتي تعتبر المركز الرئيس لغرفة عمليات النظام شمال سوريا، حسب ما تشير المعطيات الأولى للمعركة. وعلى وقع التقدم الذي حققه المجاهدون ورداً على قيام النظام قبل أيام بإحضار الباصات الخضر لإجلاء سكان الأحياء الشرقية بحلب، سخرت بعض المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي من قوات النظام ومليشياته وقالت إحداها "جيش الفتح يُعطي لعناصر النظام النصيري ومرتزقته الروافض فرصة إخلاء مدينة حلب بالكامل بوقت محدود للغاية ويعلن فتح ممر آمن لتلك العصابات الإرهابية المجرمة والباصات الحمر في الانتظار إن أرادوا أن يخرجوا من مدينة حلب أحياء!".
بلدي نيوز / تمكن الثوار من قتل مجموعة من عناصر الشبيحة، مساء الجمعة، على أطراف مدينة صوران بريف حماة الشمالي، حيث تمكنت مجموعة من الثوار من التسلل إلى الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة صوران ونصب كمين لمجموعة من الشبيحة، كانوا يقومون برفع السواتر الترابية بمحيط المدينة، واستطاعوا قتل ستة من المرتزقة واغتنام أسلحتهم الفردية، بالإضافة إلى اغتنام دبابة تي 62 وإعطاب جرافة مجنزرة. وكانت فصائل الثوار قد استهدفت بصاروخ مضاد للدروع، الجمعة، مجموعة مشاة من الشبيحة، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة سبعة آخرين، بالإضافة إلى قنص أربعة آخرين على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة صوران أثناء محاولتهم التقدم باتجاه مدينة طيبة الإمام. كما استهدف الثوار بصاروخ مضاد دروع مدفع 57 على حاجز "بيت سعدو" على أطراف بلدة معان الموالية بريف حماة الشرقي. وكانت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية قد سيطرت، مساء الخميس، على مدينة صوران، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الجيش الحر رافقها ما يزيد عن 150 غارة جوية من قبل طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الصليبي الروسي.
الأناضول / رفض الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين، الجمعة، طلباً تقدمت به هيئة الأركان العامة للجيش الروسي لاستئناف الضربات الجوية على أحياء حلب الشرقية. جاء ذلك في تصريح نقله الموقع الرسمي لقناة "روسيا اليوم" عن دميتري بيسكوف، الناطق باسم بوتين. وقال بيسكوف "الرئيس الروسي يعتبر استئناف الغارات الجوية في حلب، أمراً غير مفيد في الوقت الراهن"، وشدد على أن "هذه الهدنة الإنسانية المتمثلة في تعليق تحليق الطيران الروسي والنظام السوري، تشمل حلب فقط". وأوضح الفريق سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان، أن "قرار استئناف القصف اتخذ بسبب استمرار سفك دماء المدنيين، ومسارعة الإرهابيين إلى استئناف الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية"؛ على حد زعمه. وشدد رودسكوي قائلاً: "لليوم العاشر على التوالي، يستمر تعليق طلعات طائرات القوات الجوية الروسية وسلاح الجو السوري في حلب، ورغم ذلك، ما زال الوضع حول المدينة صعباً جداً". ورغم الحديث عن توقف غارات بلاده والنظام السوري على حلب، إلا أن الحقيقة على الأرض تقول أن الغارات مستمرة، ولم تتوقف على حلب وريفها. إن الكذب هو دأب حكام روسيا الصليبية والغرب بعامة وهذه التصريحات هي للتغطية عن الهزائم التي يمنى بها حلفاؤه قوات أسد ومليشياته الطائفية بحلب، والتي لم يمنع طيران روسيا والنظام من تحقيق هزيمةٍ لهذه القوات, بعد إعلان الفصائل معركةً لفك الحصار عن حلب وتحريرها بالكامل من رجس أسد وأشياعه، وهذا يعطي دليلاً قوياً للمجاهدين على أن النصر بيد الله يعطيه للمجاهدين إن أخلصوا النية وتوكلوا على الله حق توكله وقطعوا يد الغرب وحكام الخيانة في بلاد المسلمين من التحكم بهم وبجبهاتهم، وانطَلَقوا على بركة الله سينصرهم الله وسيؤيدهم ويخذل عدوهم.
حزب التحرير - فلسطين / نشرت وكالات الأنباء خبراً بعنوان: "حماس: قدمنا رؤية متكاملة لتحقيق المصالحة"، حسب بيان نشرته الحركة بعدما التقى، ظهر الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس/ خالد مشعل، ونائبه إسماعيل هنية، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في قطر، وأعربت فيه عن شكرها وتقديرها للدور القطري في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتضمن البيان الدعوة إلى "التوافق على برنامج سياسي ونضالي في مواجهة الاحتلال والاستيطان". وقال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، "لا شك أن لملمة الجراح وتأكيد الأخوة بين أهل فلسطين - بل مع سائر الأمة الإسلامية - هو أمر عقدي وواجب شرعي، وهو أمر متحقق قبل هذه اللقاءات السياسية وبعدها، وكل مسلم مخلص يدرك قيمة الأخوة العقدية في قول الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ولكن السؤال المطروح هو هل تتحقق تلك الأخوة عبر تلك اللقاءات الفصائلية المتعاقبة منذ ما يقرب من عقد من الزمان؟ وبعدما أريقت دماء أهل غزة وتعرض أهل الضفة للقمع والتنكيل السلطوي بدعوى الحسم العسكري أو مواجهة الانقلاب، وتحت دعوى الاختلاف على مشروع التحرر والتناقض الجوهري ما بين برنامج فصائلي مقاوم وآخر مساوم! وهنا يتجدد التساؤل: من المسؤول عن تلك الدماء طالما أن نتيجة إراقتها هو العودة إلى التوافق والتوفيق بين تلك البرامج السياسية المتناقضة؟. إن الشحن الدموي والأمني الذي استمر طيلة ذلك العقد الزمني المقيت لا يمكن أن يزول بلقاء سياسي ولا عبر توافق فصائلي - مصلحي ترعاه الأنظمة المستبدة والمتخاذلة عن مسؤوليتها تجاه فلسطين وقضيتها، بل يحتاج إلى عودة شرعية إلى ثوابت الأمة وإلى التزام أحكامها الشرعية، وإلى توبة سياسية صادقة عن مسيرة التضليل السياسي وإراقة الدماء لأجل المصالح السياسية، لا إلى ما يدّعيه قادة الفصائل الفلسطينية من التوافق السياسي تحت عنوان المصالحة، بينما صارت تلك المصالحة تعني باختصار إنعاش مشروع السلطة المتهالكة، وضخ الدماء في جثة المنظمة النتنة التي أسستها الأنظمة العربية من أجل دور المفاوضات حصرياً. إن جذور المصالحة تعود إلى الورقة المصرية التي ابتدعها نظام مبارك البائد - عرّاب المصالح الأمريكية - عام 2009، من أجل غاية رئيسية وهي تجهيز الأجواء الفصائلية ودفعها نحو مسار المفاوضات، وهي التي حددت ترتيبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى تشكيل قوة أمنية بإشراف مصري وعربي لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية. وكل تلك الخطوات هي سير على مشروع حل الدولتين الأمريكي، تحت دعوى المصالحة، ولذلك قلنا من قبل أن الورقة المصرية للمصالحة خطوة جديدة على طريق أمركة وتصفية قضية فلسطين، وأنها توطئة للخطة الأميركية التي تقتضي بإفراز طبقة سياسية للقيام بمهمة التنازل، عبر جمع موقف الفصائل تحت كيان المنظمة، والحفاظ عليها إطاراً ومرجعية سياسية. إن عدوان الاحتلال اليهودي المجرم لا يمكن أن تواجهه فصائل متناحرة احتكرت حق الحديث في قضية أمة مليارية، بل باركت تخلّي جيوش الأمة عن واجبها في مشروع التحرير، ولذلك فإن مواجهة الاحتلال تعني في ثقافة المسلمين شيئاً واحداً محدداً، وهو جهاد الجيوش لخلع هذا الاحتلال العسكري من جذوره والقضاء على كل شروره، وأي دعوة لما يدعونه من مقاومة شعبية وسلمية، هي تضليل يطيل عمر الاحتلال ويضخ الدماء في جثة الحراك السياسي نحو حل الدولتين، ويبقى السؤال الأهم: هل يبقى أتباع القادة جاهزين دائما للتحرك بين النقيضين من دعوى الحسم ودعوى المصالحة على الريموت كنترول حسب تعليمات القادة؟ أم تستيقظ فيهم الأفكار وتحركهم الثوابت بأن السلطة تحت الاحتلال هي مشروع في خدمة الاحتلال كما عبر الشهيد - بإذن الله - عبد العزيز الرنتيسي! وأن التوافق على تلك السلطة وعلى اقتسامها ومحاصصتها هو انحراف عن مسيرة التحرر!".
جريدة الراية - حزب التحرير / قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أن بلاده "ستتخلص من جرائم الاعتداء على الأطفال جنسياً من خلال تطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي"، وأضاف ويدودو، في مقابلة تلفزيونية، أن "إندونيسيا تحترم حقوق الإنسان غير أنه لا مجال لحل وسط عندما يتعلق الأمر بسن عقوبات لمثل هذه الجرائم الجنسية". وأقرت إندونيسيا قوانين مثيرة للجدل في وقت مبكر من هذا الشهر، تسمح بالإخصاء الكيميائي ضد مرتكبي جرائم الاعتداء على الأطفال جنسياً، وشهدت القوانين الجديدة جدلاً واسعاً داخل البرلمان. وقالت نقابة الأطباء في إندونيسيا أن "أعضاءها يجب عليهم ألا يشاركوا في إجراء ينتهك أخلاقيات مهنة الطب، ويعني الإخصاء الكيميائي استخدام عقاقير للحد من الشهوة الجنسية دون اللجوء إلى التعقيم أو استئصال أعضاء تناسلية". وقال ويدودو "إن دستورنا يحترم حقوق الإنسان، غير أنه عندما يتعلق الأمر بالجرائم الجنسية فلا حلول وسط"، وأضاف: "نحن أقوياء، وسنكون صارمين للغاية, سننزل أقصى عقوبة في الجرائم الجنسية"، ومضى قائلاً: "من وجهة نظري، فالإخصاء الكيميائي، إذا طبّقناه على الدوام، سيحد من الجرائم الجنسية وسنقضي عليها بمرور الوقت". إن الاعتداء الجنسي على الأطفال الذي تحدث عنه رئيس إندونيسيا، وكذلك ما يتعرض له المسلمون في بلادهم كإندونيسيا، وما يتعرض له المسلمون وغيرهم في دول الغرب والشرق، راجع إلى تطبيق المبدأ الرأسمالي عليهم، هذا المبدأ الذي أطلق لشهوات الإنسان ورغباته العنان، من خلال الحريات التي أطلقها، ومنها الحرية الشخصية التي جعلت من النفس البشرية وحشاً يلتهم الأخضر واليابس، وبات الإنسان إلا من رحم الله أسير شهواته ونزواته، يقترف كل الموبقات خلف ستار الحرية الشخصية. والحقيقة أنه لا نجاة للمسلمين والبشرية جمعاء من هذا الوباء المسمى الرأسمالية، إلا بتطبيق نظام الإسلام الذي وضع منظومة من المعالجات القيمية والأخلاقية كفيلة بصيانة كرامة الإنسان والحفاظ على حياته.

No comments:

Post a Comment