Sunday, October 30, 2016

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\10\2016م

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\10\2016م

العناوين:
* مجازر مروعة يرتكبها طيران الحقد الصليبي الروسي والنصيري في إدلب والغوطة الشرقية
* حصار حلب يتم بأوامر أمريكية وأيدٍ روسية ومشاركة حكام المسلمين العملاء الخونة
* على جيوش المسلمين أن يتحركوا من فورهم للذود عن دين الأمة ودمائها وأعراضها ومدنها
* "المجتمع الدولي" يلعب دور العاجز ..وهو شريك أساسي في الجريمة
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استشهد غدرا وغيلة عشرات الأطفال، وجرح أمثالهم، في مجزرة مروعة الأربعاء، جراء قصف جوي من قبل طيران الإجرام الروسي ونظيره النصيري بريف إدلب. فقد قصفت طائرات الحقد الصليبي الروسي، تجمعا للمدارس في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بستة صواريخ فراغية محملة بمظلات، ما أدى لاستشهاد خمسة وثلاثين مدنيا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال والمعلمين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 70، أغلبهم أطفال.
 أورينت/ ارتكبت عصابات الغدر الأسدي الخميس مجزرة مروعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أسفرت عن استشهاد نساء وأطفال نتيجة استهدافهم بصواريخ أرض – أرض, وقال ناشطون إن عصابات أسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بصاروخي أرض أرض، سقط أحدهما قرب سيارة بداخلها 4 مدنيين ما أسفر عن استشهادهم على الفور، تزامناً مع سقوط عدة قذائف هاون على المدينة، ليصبح عدد الشهداء 9، فيما يرجح ارتفاع العدد بسبب وجود بعض الحالات الخطيرة، وفي سياق ردود الفعل أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي إن المجازر التي ارتكبت بإيعاز من أمريكا وضوء أخضر من أممها المتحدة، ما كانت لِتُرْتَكب لو كانوا يتوقعون غضبةً لله من جيوش المسلمين التي لا تزال رابضة في ثكناتها تدافع عن عروش حكامها عبيد الغرب وشركائه في الجريمة! وما كانت لِتُرْتَكب لو كانوا يتوقعون غضبةً لله من قادات كثير من الفصائل الذين كبلهم المال السياسي القذر بالدول الإقليمية الوظيفية عن عملٍ مزلزل ينسي نظام الإجرام وساوس الشيطان! ما كانت لِتُرْتَكب لو أن الأمة قامت بدورها في محاسبة من يثبّت الخطوط الدولية الحمراء التي تسفك دماءنا وتحفظ دماء الأعداء!
إن هذه الدماء والأشلاء هي برقبتنا جميعاً .. برقبة أمة الإسلام. ورقبة ضباط جيوشها القادرين على نصرتها. وبرقبة قادة الفصائل. ممن باع أو قصّر أو خان الأمانة وبرقبة من سن سنة الهدن والمصالحات والمفاوضات الكارثية وبرقبة من لم يأخذ على أيدي العابثين وكل من يبغونها عوجاً وبرقبة كل من يؤخر توحيد الصفوف على ما يرضي الله ومشروع رسول الله للزحف نحو العاصمة لدك عرش النظام وإقامة حكم الإسلام ولو كره المجرمون.
وكالات/ أعلن قائد فصيل نور الدين الزنكي “توفيق شهاب الدين”، عن دنو انطلاق معركة كسر الحصار عن حلب، وفي سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر دعا “شهاب الدين”: الفصائل للتوحد وإعلان النفير العام قائلا ترفعوا عن خلافاتكم، وأخرجوا مخبوء مخازنكم،”. ‏مطالبا من أسماهم الداعمين أن صبوا دعمكم في إنجاح المعركة، ويأتي ذلك بعد أن نشرت مواقع إخبارية موالية للنظام مساء الجمعة، أخباراً حول “تجمع أكثر من 1200 مسلح من بينهم 30 انتحارياً يستعدون للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي الغربي”. وفق تعبيرها.
وتحت عنوان لماذا تعتبر معركة حلب مصيرية؟ قال الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان (إن البديهي في استراتيجية الحرب والثورة في سوريا أن تكون دمشق هي الهدف الأول والساحة الفاصلة في المواجهة. وأما ما يجري في حلب الآن فهو موضوع آخر) وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك أكد الناشط السياسي أن معركة حلب الآن ليست اختيارية.. وقد فرضت على الثوار .. ولا مناص منها .. ولا يمكن الحديث عن الاستراتيجية العامة إلا من خلال كسب معركة حلب ..إذ إن سقوطها يسقط الاستراتيجية كلها ويجعل الثورة في موقف صعب جدا. مضيفا (لقد باتت حلب المعقل الرئيس للثورة وتعتبر خسارتها نكسة لها .. وهذا الذي جعل أميركا وأدواتها يضعون كل ثقلهم لإخضاعها .. لتكون هزيمة حلب بوابة للتسوية ونهاية للثورة.) وأردف الناشط متبعا (لقد أفشل الثوار اتفاق كيري لافروف وأثبتوا أنهم أهل إيمان وعزم .. وتحمل أهل حلب كل أنواع القصف ولم يظهروا ضعفا ولا انكسارا .. وهذا أشعل النار في صدور أرباب الكفر فصبوا عليهم كل أنواع القصف كي يكسروا إرادتها ولكنهم ثبتوا بفضل الواحد الأحد وخيبت حلب الأبية ظن أوباما ومجرميه) وختم الناشط مؤكدا أن الموقف في حلب الآن موقف تاريخي عظيم .. نسأل الله أن يجعل النصر فيه للمؤمنين وأن يجمع شملهم وأن يوحد كلمتهم وأن يرد كيد المنافقين عنهم.
شبكة شام / سعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قبيل وداعه للمنظمة بعد انتهاء ولايته، إلى تقديم خدمة إضافية لأمريكا بتلميع نظام أسد عبر تكريم سفيره “بشار الجعفري” ضمن مجموعة من سفراء الدول الذين أمضوا أكثر من عشر سنوات في المنظمة، متناسياً أنه يمثل أكثر نظام إجرامي عرفته البشرية. وانتقد ناشطون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد تكريمه موفد أسد، إلى جانب سفراء آخرين بينهم السفير الروسي. وفي فضح لجعجعات بان كيمون تنفيذا لأوامر البيت الأبيض, قال هيليل نوير، المدير التنفيذي لمرصد الأمم المتحدة، أنه "كيف يمكن أن تؤخذ تنديدات الأمين العام للأمم المتحدة على محمل الجد عن القتل الجماعي للنظام الأسدي في حلب عندما يعلق الجوائز على صدر بشار الجعفري” الذي يدعم ويساند “القاتل سيئ السمعة؟".
رويترز/ وضع الرئيس التركي حداً لكل المراهنات والآمال الزائفة, وأطاح بكل الفتاوى السياسية المدافعة عن تأجير البندقية في غير وجهتها, كاشفا أن عمليات الجيش التركي في سوريا لن تمتد إلى مدينة حلب, فقد قالت خطوط إردوغان الملونة الأربعاء، إن عمليات الجيش التركي في سوريا تهدف لتأمين السيطرة على بلدتي الباب ومنبج, لكنه لا يعتزم أن يمد هذه العمليات إلى مدينة حلب, وقال إردوغان في خطاب في أنقرة لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية. لكن حلب ملك لأهلها, وعلينا أن نوضح ذلك.
الدرر الشامية / وفي صفعة لأردوغان الذي يسعى جاهداً للمنافسة مع الميليشيات الانفصالية على خدمة أمريكا أعرب قائد قوات التحالف الصليبي الدولي الفريق ستيفن تاونسند، عن أمله في بدء عملية عسكرية خلال وقت "قريب جدًّا" للسيطرة على مدينة الرقة، شمالي سوريا، مشيرًا إلى أن ميليشيات "الديمقراطية الأمريكية" مستعدة للمشاركة في هذه العملية. وقال تاونسند: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نبدأ بعزل الرقة، لنتمكن من التحكم بالمحيط في وقت قريب جدًّا؛ لذا سنقوم بدفع القوة التي لدينا (سوريا الديمقراطية)، وسنذهب إلى الرقة قريبًا مع تلك القوة"، دون أن يحدد موعدًا لبدء هذه العمليات. وتابع: "ستكون قوات سوريا الديمقراطية، جزءًا من تلك القوة التي ستذهب لفرض حصار على الرقة" معتبرًا أنها "القوة الوحيدة" القادرة على بدء الحصار خلال فترة زمنية قصيرة, من جانبه قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق الخميس، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة ألا تدع وحدات حماية الشعب الكردية تدخل مدينة الرقة، مضيفاً أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم العسكري في سبيل استعادة السيطرة على الرقة.
جريدة الراية/ أكد الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أن "المجتمع الدولي" يلعب دور العاجز المسكين، الذي ليس بيده أن يقدم لشعب أبادته طائرات الإجرام الروسي وأنهكته صواريخ أسد المجرم، سوى الإدانة والاستنكار، إلا أن الحقيقة الصارخة أنه شريك أساسي في هذه الجريمة, فثورة الشام كشفت زيف شعاراته البرّاقة، وأظهرت حقده المكنون على الإسلام والمسلمين, وفي مقالةٍ له تحت عنوان جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول حلب تضاف إلى مسلسل التآمر على ثورة الشام  لفت الأستاذ منير في مقالته في جريدة الراية الصادرة الأربعاء إلى أن اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما كانت لتردع طاغية الشام عن غيّه، ولا لتوقف شلال الدماء في أرض الشام، بل كان على العكس من ذلك، فالمجرم أسد يرى في هذه الاجتماعات واللقاءات ضوء أخضر للاستمرار في جرائمه، حيث تحمل في طيات بنودها إدانة للفاعل دون تسميته، كما أنها لا تخلو من إدانة الإرهاب الذي أصبح تهمة لكل من يرفض السير في مشاريع الغرب وعلى رأسه أمريكا.
وأشار الكاتب إلى أن الاجتماع الذي عقد الجمعة 2016/10/21م كغيره من الاجتماعات والمؤتمرات التي عُقدت طوال سنوات الثورة دون أن يقدم شيئاً من حل لأهل الشام, وإنه وإن كان في ظاهره الحرص على الدماء، ومحاولة وقف القصف والأعمال العدائية، فهذه الدول لم تكن في يوم من الأيام حريصة على دماء المسلمين، بل كانت وما زالت شريكة في الجرائم التي تُرتكب في حق المسلمين, وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أن أهل الشام لا يرون في هذه الجلسات والاجتماعات إلا مزيداً من التآمر عليهم والمكر بهم، ولكن في الشام رجالاً قد عقدوا العزم على أن يواصلوا المسير حتى تحقيق أهداف الثورة من إسقاط النظام المجرم، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وإنهاء نفوذ الغرب الكافر في بلاد المسلمين، وإن الصراع الذي يدور على أرض الشام ليس صراعاً دولياً بل هو صراع بين أمريكا وأحلافها وأتباعها من جهة وبين أهل الشام المخلصين من جهة أخرى، وإنه وإن عظم مكرهم وتفاقم كيدهم إلا أن مكر الله أكبر.
وكالات/ قال دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي الأربعاء إن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة من المرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب المحاصر، وأضاف». ينشرون كل أسطول الشمال وجزءاً كبيرا من أسطول البلطيق في أكبر انتشار بحري منذ نهاية الحرب الباردة، هذه ليست زيارة ودية. فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا في الهجمات الجوية على حلب في إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية بينهما على انسحاب مقاتلي «جبهة فتح الشام» من حلب.
 ورأى أردوغان أن انسحاب «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة) سابقاً «سيحقق السلام للسكان في حلب», pal-tahrir.info تحاصَر حلب بأوامر أمريكية وأيدٍ روسية ويشارك في الحصار أدوات الاستعمار الغربي الذين كشروا عن أنيابهم ولم يعودوا يخجلون من خيانتهم وقتلهم المباشر وغير المباشر لإخوانهم المسلمين المحاصرين في حلب وغيرها من حواضر المسلمين التي تتلقى القصف ليل نهار, فالنظام التركي المرتهن للولايات المتحدة يفتك بالمسلمين كما النظام السوري الذي يلقي البراميل على المسلمين في حلب وغيرها من ربوع الشام الحزين وكما النظام الإيراني الذي توغل ميليشياته الطائفية في قتل المسلمين، فالنظام التركي والسعودي والقطري والأردني شكلوا وجه العملة الآخر للعمالة للمستعمرين الغربيين وحاولوا أن يقدموا الوجه الجديد لبشار أسد ونظامه بصناعتهم لمعارضة لا تختلف عن النظام إلا بالاسم والوجوه من حيث العمالة للغرب والحرص على مصالحه,
 إِلَّا أن وعي ثورة الشام وأهلها والعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية خلط كل أوراق المستعمرين وخططهم وكشف عملاءهم، فلم يعد بإمكانهم التستر على عمالتهم أو تضليل الناس فأصبحت مواقفهم صارخة مفضوحة في تآمرهم على أهل الشام ومشاركتهم في قتلهم وحصارهم, وإن لم يكن أردوغان وأمثاله من حكام المسلمين الوجه الآخر للعمالة, فماذا يعني خروج المقاتلين من حلب الذي يطالب به أردوغان غير تسليمها لنظام أسد المجرم؟؟، وماذا يعني مطالبة الثوار بالانسحاب منها؟؟، وماذا يعني نقل المعارضة التابعة للنظام التركي من حلب في أحلك الظروف للمشاركة في المعركة الأمريكية المسماة درع الفرات؟؟, ماذا يعني ذلك سوى أن النظام التركي كشر عن أنيابه ويشارك فعليا في الحلف الصليبي المعلن على الأمة الإسلامية عموما وعلى ثورتها في الشام خصوصا لمنعها من إقامة الخلافة على منهاج النبوة والتخلص نهائيا من التبعية للمستعمرين!!
إن ثورة الشام وحصار حلب بات يجسد حالة تشبه حصار المدينة المنورة وغزوة الأحزاب واحتشاد المشركين واليهود والمنافقين في حزب واحد أمام الإسلام وأهله، حصار كشف للأمة الإسلامية الأعداء والمخاطر ورسم لهم طريقا واضحة للنصر، فالله ينصر المؤمنين الصابرين ويكشف المنافقين والمتآمرين ويهزم الكفار وأذنابهم مهما حشدوا من قوة ومكر فالله أكبر والعاقبة للمتقين، ولم يبق لأهل النصرة وضباط الجند وجيوش المسلمين عذر وهم يرون أهلهم يحاصرون ويقتلون ويشاهدون روسيا تحشد قوتها التي لم تحشد مثلها من أيام الحرب العالمية الثانية وأمريكا التي تقصف ليل نهار، لم يبق لأهل القوة والجيوش وهم يشاهدون ذلك كله إلا أن يتحركوا من فورهم لإنقاذ إخوانهم وبلادهم ودينهم من هذا الشر المستطير والحرب المدمرة التي تسعى لاجتثاث المسلمين وتخريب حواضرهم لتبقى ثروات الأمة وبلادها نهبا لشذاذ الآفاق والمجرمين الدوليين, آن لأهل القوة وجيوش المسلمين أن يتحركوا من فورهم للذود عن دين الأمة ودمائها وأعراضها ومدنها, فلأجل ذلك وجدت  الجيوش ولأجل ذلك صرفت الأمة عليكم الرواتب، وهذه هي وظيفتكم، فحراسة الأنظمة والعروش العميلة للغرب المشاركة في قتل إخوانكم ليست وظيفتكم, اخرجوا لقتال المحاصرين لحلب والمحتشدين لإنهاء وقتل أمتكم واستعبادها في غزوة أحزاب جديدة, فكونوا أنصار الله في هذا الزمان, واخلعوا أنظمة الضرار وأقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتصطفوا في خندق واحد يدفع عن الأمة هذا الشر المستطير.

No comments:

Post a Comment