Wednesday, October 26, 2016

الجولة الإخبارية 26-10-2016م

الجولة الإخبارية 26-10-2016م

العناوين:
·      تحقيق يجد أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجوم ثالث بالغاز
·      واشنطن تقر بإحراز تقدم في محادثات جنيف بشأن هدنة حلب
·      مسلمون في إيطاليا يحتجون على إغلاق 5 مساجد
التفاصيل:
تحقيق يجد أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجوم ثالث بالغاز
 (رويترز 22/10/2016) - قال تقرير سري قُدم لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إن تحقيقا دوليا خلُص إلى أن القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجوم ثالث بالغازات السامة ليمهد الطريق بذلك أمام مواجهة بين روسيا وأعضاء مجلس الأمن الغربيين بشأن كيفية الرد.
وأنحى التقرير الرابع للتحقيق الذي استمر 13 شهرا للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية باللوم على القوات الحكومية السورية في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 آذار/مارس 2015 وفقا لنص للتقرير أُطلعت رويترز عليه.
وأنحى التقرير الثالث للتحقيق في آب/أغسطس باللوم على الحكومة السورية في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 نيسان/أبريل 2014 وفي سرمين في 16 آذار/مارس 2015 وقال إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا غاز خردل الكبريت.
وتمهد هذه النتائج الطريق أمام مواجهة في مجلس الأمن الدولي بين الدول الخمس التي تملك حق النقض (الفيتو) حيث من المرجح حدوث مواجهة بين روسيا والصين من جانب والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جانب آخر بشأن كيفية محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وبعد تقديم التقرير الثالث قالت روسيا إنه لا يمكن استخدام هذه النتائج لفرض عقوبات من قبل الأمم المتحدة.
وقال التقرير الذي قُدم يوم الجمعة إن القوات الحكومية السورية استخدمت طائرات هليكوبتر لإسقاط براميل متفجرة أطلقت بعد ذلك غاز الكلور. ووجد أن تلك الطائرات الهليكوبتر أقلعت من قاعدتين يتمركز فيهما السربان 253 و255 التابعان للواء الثالث والستين للطائرات الهليكوبتر.
وأضاف أنه تم أيضا رصد السرب 618 مع طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح البحرية في إحدى القاعدتين.
ولكن التحقيق قال إنه "لا يستطيع تأكيد أسماء الأفراد الذين كانوا في مركز القيادة والتحكم في أسراب الطائرات الهليكوبتر في ذلك الوقت".
ولكنه أضاف "لا بد من محاسبة الذين كانت لهم السيطرة الفعلية في الوحدات العسكرية".
حقاً إن النظام الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة مهزلة دولية كبيرة، فبعد ست سنوات من الثورة السورية يكتشف العالم أن الأسد هو المجرم! مع أن دول هذا النظام الدولي المجرم كانت تكيل الاتهامات الفورية للمسلمين عن هجمات في باريس وبلجيكا قبل صدور التحقيق، وقبل تبني أي طرف للعمليات. ثم ماذا بعد؟ لا شيء بالتأكيد! ما دامت روسيا وأمريكا تدافعان عن النظام السوري.
--------------
واشنطن تقر بإحراز تقدم في محادثات جنيف بشأن هدنة حلب
روسيا اليوم 22/10/2016 - قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر، إنه لا يريد أن يكون متفائلا بشكل مفرط، ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة. وأضاف "ما زالت توجد فجوات".
وقال دبلوماسي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن اهتمام الولايات المتحدة الرئيسي هو تقليل معاناة المدنيين إلى أدنى حد والحفاظ على قدر من الاستقلال المحلي في شرق حلب، بدلا من رؤية الحكومة السورية تدخل من جديد بقوة وتفرض إرادتها.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يبدو من المتعذر أن يستسلم مقاتلو المعارضة في شرق حلب للهجوم الحكومي، وأضاف إن "الروس يصرون على أن كل ما يهمهم جبهة النصرة، ومن ثم يحاول الناس التوصل إلى كيفية إخراج النصرة من حلب حتى لا يقوم الروس بقصف حلب".
وتطالب موسكو التي بدأت حملة عسكرية العام الماضي، بفصل مقاتلي "جبهة فتح الشام" التي كانت تعرف من قبل باسم "جبهة النصرة" عن المعارضة المعتدلة. وتعتبر الولايات المتحدة جبهة النصرة الفرع الرئيسي للقاعدة في سوريا وصنفتها سابقا على أنها جماعة إرهابية. (المصدر: رويترز)
ذكر حزب التحرير على موقعه في جواب سؤال أن أمريكا تقوم بـ"استراحة مهادن"، في الوقت الذي طلبت فيه من روسيا أن تزيد من وتيرة قصفها ومن وحشيته، وكانت أمريكا تنتقد روسيا دون أن تطلب منها وقف القصف، وادعت زوراً وبهتاناً أنها تقوم بدراسة خيارات كثيرة بما فيها العسكرية للرد على روسيا والنظام، وأعلنت وقف التعاون مع روسيا في سوريا، وكان كل ذلك لازماَ لـ"استراحة المهادن". وها هي تعود للتعاون مع روسيا وللمفاوضات وللهدن، وليس في جعبتها أي عمل عسكري. فهلا اتعظت التنظيمات التي لا تزال تنتظر من أمريكا وحلفائها تركيا والسعودية شيئاً!!!.
--------------
مسلمون في إيطاليا يحتجون على إغلاق 5 مساجد
روسيا اليوم 22/10/2016 -  أقام مئات من مسلمي إيطاليا صلاة الجمعة أمام الكوليسيوم في روما احتجاجا على إغلاق خمسة مساجد في العاصمة الإيطالية في الآونة الأخيرة.
وقال أحد منظمي الاحتجاج إن السلطات أغلقت المساجد بحجة المخالفات الإدارية، مضيفا أنه ليس سببا كافيا لإغلاقها.
وندد المشاركون بالخلط بين المسلمين والمتطرفين ورفضوا الاتهامات بأن أئمة متطرفين يحضون على العنف في أماكن العبادة.
يذكر أن ما لا يقل عن 1.6 مليون مسلم يعيشون في إيطاليا. (المصدر: أ ف ب)
يحق للكفار إغلاق المساجد كيفما شاءوا لأنها بيوت للتطرف! بيوت عبادة الله توصف بالتطرف لأن الغرب لم يعد يطيق أي شيء من الإسلام، فالصلاة والجهاد أحكام متطرفة، والصيام والخلافة كذلك. فعلاً قد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر. فهلا عقل من بقي من المسلمين على ثقة بهؤلاء الأعداء.

No comments:

Post a Comment