خير أمة لا ترضى أن تظل كغثاء السيل!
قال رسول الله ﷺ: «يوشك
أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» قالوا: أوَمِنْ قِلّةٍ نحن
يومئذ يا رسول الله؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غُثاء كغثاء السيل.
ولينزعَنّ اللهُ مهابتكم من صدور عدوكم، وليقذِفَنّ في صدوركم الوَهَن» قالوا: وما
الوهن يا رسول الله؟ قال: «حُبُّ الدنيا وكراهية الموت».
فهل ترضى أمة المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام أن تبقى غثاءً كغثاء
السيل، أو تتقدم لتحتل المركز الذي اختاره الله لها واختارها له: ﴿كُنْتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.
23 من رمــضان المبارك
1437هـ الموافق الثلاثاء, 28 حزيران/يونيو 2016مـ
No comments:
Post a Comment