Saturday, June 25, 2016

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\06\2016م

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\06\2016م

العناوين:
مما ابتلي به أهل الشام: روسيا تقصف حلب بالقنبلة الحرارية، وحجاب يخاطب الأمم المتحدة لحماية المدنيين.
اتفاق الموت، الزبداني قتلت ومضايا تحتضر!! والأمم المتحدة تقيم جسراً جوياً للإغاثة بين دمشق والقامشلي.
في ذكرى معركة بدر، شباب حزب التحرير في الخليل يعقدون أمسية رمضانية عن عوامل قوة المسلمين.
التحقيق مع منتمين لحزب التحرير على خلفية توزيع نشرة تدعو لتحرير المسجد الأقصى.
التفاصيل:
أورينت نت - حلب / استعاد الثوار الجمعة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها عصابات أسد المتعددة الجنسيات وقتلوا 30 عنصراً منها على جبهة حندرات بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهدافهم بالصواريخ وقذائف الهاون تجمعات النظام المجرم في جبهة الحاضر تمهيداً لبدء معركة تحرير البلدة، بعد السيطرة في الأيام السابقة على عدة قرى استراتيجية بريف حلب الجنوبي. في المقابل وفي ظل صمت وتواطؤ دولي، تواصل روسيا عدوانها على أهل الشام، عبر استخدام أسلحة باتت مفضلة دولياً، فبعد الصواريخ الفراغية والعنقودية والفوسفورية، قصفت طائرات العدوان الروسي الخميس مناطق في حلب بالقنابل الحرارية التي تعتبر ثاني سلاح تدميري بعد النووي. وأكد ناشطون أن طائرات العدوان الروسي قصفت وللمرة الأولى منطقة "تل مصيبين" بريف حلب الشمالي، بقنابل حرارية مصنفة ما قبل القنبلة النووية. وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية، وثقت ذلك في تقرير نشرته الأربعاء، وقالت أن روسيا تخرق المواثيق الدولية، عبر استهدافها ريف حلب الشمالي بقنابل حرارية مصنعة ما قبل القنبلة النووية، وأوضحت "التايمز" أن "الصور المأخوذة من القنابل التي ألقيت على حلب والتي تفحصها الخبراء، أظهرت أن روسيا استخدمت القنابل الحرارية، التي تعتبر من أكثر القنابل انفجاراً بعد القنابل النووية، وأن هذه القنابل ألقيت على أماكن نائية وعلى المدنيين لإحداث أكبر قدر من الضرر". من ناحيته اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أن ما يتعرض له المسلمون في أرض الشام من قتل وتشريد ومن مؤامرات ومكائد ما هو إلا اختبار وتمحيص لهم ليعلم الله الصادقين ويعلم الكاذبين، قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). فهذا التآمر يجب فضحه وكشفه وكذلك يجب أن ندرك أن السير في طريق التغيير لا بد له من دفع الثمن ولا بد أيضاً من الثبات على ما أمر الله، فثورتنا هذه لإسقاط النظام وتحكيم الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيجب أن لا نحيد عن هذا الهدف مهما لاقينا في سبيل تحقيق من آلام ومصائب فهي اختبار من الله لنا، حيث أن حياتنا الدنيا كلها هي اختبار وتمحيص قال تعالى: (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ).
وكالات / طالبت الهيئة العليا للمفاوضات بإجراء تحقيق حول استخدام روسيا للأسلحة الحارقة ضد المدنيين في سوريا، داعية لحماية المدنيين من هذه الأسلحة. وإلى نفس حمأة التواطؤ الدولي والأممي على أهل الشام، أرسل رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رسالتين مفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والسفير الفرنسي رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، داعياً الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى فرض العقوبات على الخروقات المتكررة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الروسية والتابعة لنظام أسد.  والطريف أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، أبلغ الصحفيين في واشنطن أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مزاعم المعارضة السورية، لكنه قال أن واشنطن تتعامل مع هذه المزاعم على محمل شديد الجدية. وباعتبار أن ملة الكفر التي تستهدف أهل الشام واحدة، أضاف كيربي "بصرف النظر عن القنابل التي يستخدمونها (الروس) فإنهم يجب ألا يقصفوا الجماعات الملتزمة بالقتال ضد تنظيم الدولة أو المدنيين".
عنب بلدي - حلب / قضى خمسة وثلاثون عنصراً من فصائل الثوار خلال مواجهات بلدة الراعي الاستراتيجية شمال حلب، قبل أن تنسحب الفصائل منها ويحكم تنظيم “الدولة” سيطرته عليها من جديد. بعد أن فجر سيارة مفخخة بتجمعات الثوار في الراعي، بحسب وكالة “أعماق” ، وهو ما أكدته مصادر إعلامية أخرى شمالي حلب.
أمية برس / بعد أيام قليلة سيعلن “حزب إيران اللبناني” انتصاره في مدينة الزبداني، وهو نصر ما كان ليتحقق لولا “اتفاق الموت”، أو ما يعرف باتفاق الزبداني / الفوعة، المبرم في أواخر أيلول/سبتمبر من العام الماضي. الاتفاق الذي نتج عنه تهجير كافة أبناء مدينة الزبداني، سوى قلّة قليلة لا تزال صامدة في المدينة، وقد أنذروا بضرورة إخلاء المدينة والرحيل عنها قبل تاريخ 28 حزيران الجاري. لم يسفر “اتفاق الموت” عن ذلك وحسب، وإنما أودى بحياة ما يزيد عن 250 شخصاً في مضايا والزبداني وبقين، جراء القصف، أو القنص، ومن نجا من ذلك قضى جوعاً. ومع قرب إخلاء مؤكد لمدينة الزبداني، يتخوف السكان من ازدياد الضغط على بلدة مضايا، لا سيما أنها آخر معقل للثورة في المنطقة. في المقابل ومع تشديد الحصار الأممي على الزبداني وأخواتها أشار يعقوب الحلو منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عن استعداد الأمم المتحدة لإقامة جسر جوي بين دمشق ومدينة القامشلي، وقال الحلو الخميس في جنيف خلال مؤتمر صحفي «إننا على وشك إقامة جسر جوي بين المدينتين وهو ما يتيح إنقاذ حياة عدد كبير من الأشخاص، كون المدينة يصعب الوصول إليها براً» وفق رؤيته.
أمية برس - اغتال مجهولون، مساء الخميس، هشام زينو، رئيس المكتب الأمني لفيلق الرحمن، في بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقتل هشام زينو، بعد المغرب بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر. وفي تصريح خاص لوكالة “أمية برس” قال وائل علوان، الناطق باسم فيلق الرحمن “تم اغتيال القائد هشام زينو أبو عدنان، المسؤول الأمني لفيلق الرحمن في كفر بطنا، نتيجة استهدافه مباشرة بطلقات نارية على يد مجهولين”. وتأتي عملية الاغتيال بعد يوم واحد من توصل فيلق الرحمن وجيش الإسلام لبوادر اتفاق، بعد فترة من الاقتتال بين الطرفين راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فضلاً عن مقتل مدنيين.
حزب التحرير - سوريا / في سياق الحملة الإيمانية المستمرة طيلة شهر رمضان تحت عنوان "إيماننا عدتنا وعتادنا" أكد حزب التحرير ولاية سوريا أننا لم نتعوّد على تدبُّر وفهم كتاب ربّنا لمعرفة الأحكام الشرعية التي تضبط سيرنا وثورتنا لإسقاط النّظام وإقامة حكم الإسلام، ولم نتعوّد على تطبيق أوامر ربّنا والتزامها وعدم الحيد عنها في السياسة والحرب، وإنما تعوّدنا أن يكون القرآن واعظاً لنا في أمورنا الفردية فقط، فصرنا نتيجةً لبُعدنا عن تدبُّرِ كتاب ربّنا نقرأ الآيات ولا نفهمها، وفي تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا ضرب أمثلة فقال نقرأ قول الله سُبحانه: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النّار). وبعد قراءتنا للآية نلجأ ونطلب العون والنصر والحماية من الأمم المتّحدة الظالمة ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الظالمة. نقرأ قول الله سبحانه: (ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)، ثم يقول المرتبطون منا بالدول الداعمة: (من أين نأتي بالمال إن قطعنا علاقاتنا مع تركيا أو السعودية أو قطر؟ من يدعمنا؟ من يُطعم اللاجئين؟ من أين نأتي بالسلاح والمال). نقرأ قول الله سُبحانه: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتّبع أهواءهم)، ثم يقول قائلنا: نريد إسقاط النظام ولا يُهمّنا الحديث عن شكل الدّولة القادمة، أكانت إسلاميّةً أم غير إسلاميّة، أحَكَمَنَا مسلمٌ بشرع الله أم حكمتنا يهود أم الشياطين أم القرود السود، لا يهم، المهم أن نزيح الطاغية. وتساءل التعليق أهذا كلامٌ يصدر من قارئ للقرآن؟!. نقرأ قول الله سبحانه: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)، ثم نسمع بعض علمائنا يقولون: (لن تقوم الخلافة في هذا الزمان)، ونجدهم لا يعملون لإقامتها، بل وصل الحال ببعضهم أن يتّهموا دُعاة الخلافة بأنّهم واهمون ومراهقون سياسيون وينصحوهم بالابتعاد عن هذه الدعوة، أو نجدهم يقولون: (الإسلام لم يحدد شكلاً معيناً للحكم، والخلافة فترةٌ تاريخية ذهبت ولن تعود بعد اليوم!). بالله عليكم: أتراهم يقرؤون قرآناً غير الذي نقرؤه؟! أم أنهم لا يتدبّرونه!!
روسيا اليوم - العربية / أكد زعماء منظمة شنغهاي في البيان الصادر في ختام قمتهم في طشقند الجمعة على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وجاء في البيان الذي وقع عليه زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان: "تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أن التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها. وجاء في البيان أن الإرهاب الدولي والتطرف، بما فيه الديني ومظاهر التطرف الأخرى، باتت تهدد اليوم كافة دول العالم على حد سواء والحضارة الإنسانية برمتها. وتؤكد منظمة شنغهاي في هذا السياق أن الطريق الوحيد للانتصار واجتثاث هذا الشر يكمن في تضافر الجهود المشتركة لمحاربته، ووضع إجراءات كفيلة بمكافحة ليس المظاهر فحسب، بل وجذور القضية أيضاً.
حزب التحرير - فلسطين / بحضور جمع من المثقفين والمفكرين والأكاديميين، وتزامناً مع ذكرى انتصار المسلمين في معركة بدر – يوم الفرقان كما سماها رب العالمين في كتابه الكريم، عقد شباب حزب التحرير في بلدة إذنا-الخليل في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، أمسية رمضانية فكرية سياسية عن عوامل قوة المسلمين. وقد تناولت الأمسية عدداً من المحاور التي تبين عوامل قوة المسلمين منها: عامل العقيدة الإسلامية وكفاحية هذه العقيدة عند المسلمين. وعامل استعداد الأمة الإسلامية للتضحية والبذل من أجل دينها وعقيدتها. وقد تم الاستدلال على استعداد الأمة للتضحية وأثر العقيدة الإسلامية عندها، بتصريح وزير المستعمرات الفرنسي "لاكوست" عندما سأل لماذا لم تتأثر الجزائر؟ وماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً؟! أجاب "لاكوست" وزير المستعمرات الفرنسي آنذاك «وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!». وكذلك عامل تخوف الغرب الكافر من هذه العقيدة الإسلامية المتأصلة في نفوس المسلمين. وقد تم الاستدلال بأقوال أحد وزراء خارجية فرنسا ((إن الخطر لا يزال موجوداً، أفكار المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لم تثبط عزائمهم)). عامل صحوة الأمة الإسلامية من جديد وتطلعها إلى إعادة مجدها وعزها. وقد سارت الندوة في أجواء إيمانية، حيث تمت الإجابة على تساؤلات الحضور واستفساراتهم، وفي نهاية الأمسية، أجمع الحضور على إمكانية عودة الأمة الإسلامية وانطلاقها من جديد، وأن إمكانيات الأمة قادرة على جعلها تقود العالم من جديد.
حزب التحرير- تونس / أوقفت قوات الأمن التونسية  إثر صلاة العشاء مساء الأربعاء الماضي في القيروان خمسة  من المنتمين لحزب التحرير من بينهم رئيس المكتب السياسي للحزب على خلفية توزيعهم بيان ورقي في محيط جامع عقبة. وتم نقلهم الى منطقة الأمن والتحري معهم قبل إخلاء سبيلهم في ساعة متأخرة من الليل. ويحتوي البيان الورقي على رفض الحزب اتفاقية التوأمة بين جامع عقبة بن نافع والمسجد الإبراهيمي بفلسطين المحتلة التي تمت تحت إشراف رئيس الحكومة بجامع عقبة بالقيروان بمناسبة الاحتفاء بمرور 1450 سنة على نزول القرآن الكريم ورأى البيان أن التوأمة تمهد للتطبيع وأن نصرة المسجد الأقصى تتم بإرسال الجيوش لتحريره من الاحتلال الصهيوني.

No comments:

Post a Comment