Saturday, June 25, 2016

حملة التشويه ضد حزب التحرير التي يقودها نظام حسينة لن تؤخر سقوطها ولن تعيق دعوة الخلافة

حملة التشويه ضد حزب التحرير التي يقودها نظام حسينة لن تؤخر سقوطها ولن تعيق دعوة الخلافة

الخبر: توفي في مركز الشرطة (غلام فهيم) وهو شاب في الـ 19 من عمره، بعد أيام فقط من اتهامه واثنين آخرين بمحاولة خنق مدرس رياضيات هندوسي حتى الموت. وقد قتل ستة يشتبه بهم بما يسمى "المتشددين الإسلاميين"، بمن فيهم (فهيم)، بالرصاص أثناء احتجازهم لدى الشرطة منذ بدء المداهمات ردا على موجة من العنف ضد مدونين ملحدين، وأكاديميين ليبراليين، ونشطاء في المطالبة بحقوق المثليين، وعمال الإغاثة الأجانب، وأعضاء الأقليات الدينية. وقالت الشرطة إن فهيم كان يشتبه في كونه عضوا في حزب التحرير. ووفقا لروايتهم، أن فهيم أثناء التحقيق في السجن، كشف مكان وجود مخبأ حزب التحرير واقتادته الشرطة لمداهمة الموقع، حيث وقع إطلاق النار. وادعت الشرطة زوراً وبهتاناً بأن نشطاء حزب التحرير فتحوا النار في محاولة لانتزاع فهيم من بين أيديهم، مما اضطر الشرطة للانتقام وألقي القبض على فهيم في تبادل لإطلاق النار. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن فهيم كان مكبل اليدين، وكان قد أصيب برصاصة في الجانب الأيسر من صدره عندما تم إحضاره إلى المستشفى بعد تبادل إطلاق النار يوم السبت. وشكك نشطاء حقوق الإنسان في حوادث الوفيات في حجز الشرطة، بالقول إن المشتبه بهم قتلوا بالرصاص "بدم بارد" أثناء جلسات التحقيق التي قام بها الضباط. (المصدر: الجزيرة دوت كوم)
التعليق:
في الآونة الأخيرة، اكتسب قتل المسلمين خارج نطاق القضاء في بنغلاديش زخما غير مسبوق. ففي غضون 24 ساعة فقط قتل شخصان في تبادل لإطلاق النار. فقد اشتبه بشريفول أكا شكيب بتورطه في قتل الكاتب الملحد (أفيجيت روي) وقتل سبعة آخرين بعد مقتل غلام فيض الله فهيم. وقد قتل 14 شخصاً هذا الشهر فقط فيما يسمى الاشتباكات المسلحة، دون القيام بأي تحقيق مسبق أو محاكمة. ومن المثير للاهتمام، أنه بعد كل قتل باسم "الاشتباكات المسلحة" تقدم الشرطة البنغالية رواية محددة جدا ومتكررة، حيث يتم أخذ (إرهابي) مشتبه به مكبل اليدين إلى ما يسمى غارة إرهابية من قبل الشرطة وبعد ذلك يوجد مقتولاً بالرصاص وسط تبادل لإطلاق النار. إن أي شخص عاقل يدرك بوضوح أن هذه المداهمات المزعومة تعرضها الشرطة فقط لإزالة الأدلة التي قد تسبب المشاكل للحكومة. وإنه من الواضح من السيناريو الإجمالي أنه ليس لدى الحكومة أية نية صادقة لمعرفة الجناة الحقيقيين وراء هذه الاغتيالات السرية الوحشية. فوكالات إنفاذ القانون لم تلق القبض على قاتل واحد حتى اليوم. وبدلا من ذلك، فشلوا في حماية حياة أحد المشتبه بهم المهم جدا والذي ألقي القبض عليه من قبل المدنيين. وقد أثيرت أسئلة أيضا حول لم لا يرتدي أيٌّ من المشتبه بهم سترة واقية من الرصاص أو خوذة عندما كانت الشرطة تقودهم إلى ما يسمى مداهمات الشرطة ولم تم قتل هذه المصادر المهمة (المشتبه بهم).
وعلاوة على ذلك، فمن المعروف جيدا أن القتل السري هو تكتيك شائع جدا يستخدمه الرأسماليون الغربيون لخلق عدم الاستقرار السياسي وبيئة من الخوف في بلاد المسلمين. فمن خلال وكالاتهم السرية، أنشأت الحكومة الأمريكية حالة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي في باكستان، بما في ذلك العديد من البلاد الإسلامية الأخرى. ولكن حكومة الشيخة حسينة هي الأقل انزعاجاً لفضح مؤامرات ساداتها الغربيين البشعة ضد المسلمين في بنغلادش. وبدلا من ذلك، فهي مشغولة بتحقيق مكاسب سياسية من هذه الفوضى من خلال إلقاء اللوم على متطرفين إسلاميين لا وجود لهم. ولهذا السبب يقوم نظام حسينة بمساعدة من بعض وسائل الإعلام الكاذبة بمحاولة ضعيفة لتشويه صورة الحزب الإسلامي السياسي حزب التحرير من خلال ربط (فيض الله فهيم) بالحزب. وفي الواقع، يعلم نظام حسينة الفاسد والخانع أن أيامه قد باتت معدودة، وعلى الرغم من وضع قيود غير قانونية على حزب التحرير في عام 2009 والاعتقالات المستمرة وتعذيب أعضائه، بما في ذلك الاعتقال الوقح لأعضائه من النساء الشريفات، فإنه فشل في وقف الدعوة للنهضة الإسلامية في بنغلاديش. يعلم هذا النظام المفلس فكريا أيضاً أنه غير قادر على تحدي الأفكار الإسلامية الصحيحة التي تعطي حياة لقلوب المسلمين في بنغلادش. وبالتالي، فقد لجأ إلى حملة تشويه ضد الحزب من خلال التشهير والدعاية الكاذبة. ولكن، إنه لمن المعلوم جيدا أن حزب التحرير هو حزب إسلامي سياسي يعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة الوشيكة فإنه يتبع الطريقة الوحيدة للنبي محمد . وعلى الرغم من مواجهته للتعذيب الوحشي والاضطهاد منذ إنشائه، إلا أن الحزب لم يشارك أبدا في أعمال العنف ولم ينحرف قط عن مسار الكفاح السياسي الفكري.
ينبغي على الشيخة حسينة ونظامها الفاسد أن يعلموا أن أساليبهم القذرة لن تنجح في إعاقة الدعوة إلى الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في بنغلاديش، كما أنها لن توقف سقوطها. إن هذه الدولة البارزة ستقوم قريباً بإذن الله تعالى، والتي من خلالها سوف يعم السلام، وسوف تضمن حياة كل فرد من أفراد رعيتها مسلمين كانوا أم غير مسلمين في بنغلاديش من خلال تدمير المؤامرة الإمبريالية البشعة.
﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فهميدة بنت ودود
21 من رمــضان المبارك 1437هـ   الموافق   الأحد, 26 حزيران/يونيو 2016مـ

No comments:

Post a Comment