Wednesday, January 27, 2016

من أجل حيوانات أباح الله صيدها تثور حكومات وجمعيات!!

من أجل حيوانات أباح الله صيدها تثور حكومات وجمعيات!!

الخبر: نقلت صحيفة القدس العربي خبر إلقاء السلطات الأردنية القبض على بعض الصيادين لقيامهم بصيد بعض الغزﻻن الهاربة من صوت الصواريخ والقنابل على أرض الشام إلى نقطة التواصل بين الحدود السورية الأردنية السعودية..
وذكرت الصحيفة أيضا بأن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اعترضت بشدة على الجريمة المرتكبة بحق الغزﻻن... وقالت إن الحكومة ملزمة بتطبيق القانون ومحاكمة مرتكبي الجريمة...

التعليق: حسبنا الله ونعم الوكيل.. من أجل بضعة حيوانات أباح الله صيدها واﻻنتفاع بها تثور حكومات وجمعيات!! أما بخصوص شعب أعزل رفض الذل والهوان وقال للظالم أنت ظالم فقد قامت الدنيا بأسرها ﻹبادة هذا الشعب!!
يقتل عشرات المدنيين يوميا من قبل قوات تحالف الشر ومن قبل الطائرات الروسية والطائرات العربية والبراميل المتفجرة وميليشيا حزب إيران، كل هذا القتل وكل هذا الدمار للشجر والحجر وﻻ نرى نصرة للشيوخ والنساء والأطفال...
أوليس الذين يقتلون مسلمين أو لنقل أليسوا عربا أو بشرا؟!..
لماذا كل هذا الصمت الإسلامي والعربي أو حتى الغربي المنادي بالحرية وحقوق الإنسان؟..
* هل هو لحماية العروش؟
* أم لحماية الغرب خوفا من وﻻدة دولة مبدئية تطارد الغرب الكافر لعقر داره إن بقي له عقر دار؟
* أم لحماية كيان يهود المسخ الغاصب لأرض الإسراء والمعراج؟
* أم لنهب مزيد من خيرات المسلمين من قبل الغرب الكافر ومعهم رويبضات هذه اﻷمة من حكام وأذناب؟
* أم للحيلولة دون إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟
* أم ﻷن الشعب السوري منذ اللحظة الأولى للثورة قال هي لله هي لله.. ويا الله ما لنا غيرك يا الله؟
نعم من أجل كل هذه تكالب الغرب الكافر ومعه الرويبضات من حكام المنطقة وأعوانهم وأذنابهم وحتى إعلامهم الوضيع.. اجتمعوا بقضهم وقضيضهم لإبادة شعب أعزل ليس معه سلاح سوى كلمة "الله معنا".
نقول ﻷهلنا في الشام وللمجاهدين على أرض الشام المباركة.. اصبروا وصابروا ورابطوا فالنصر صبر ساعة.. ونقول لهم ناصحين: انبذوا وارفضوا كل الهدن والمؤتمرات والاجتماعات مع الغرب الكافر ومع غرف الموك ومع كل الدول المتآمرة على الشام واﻷهل في الشام..
يا أهلنا في الشام كونوا مع الله.. فهو حسبكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خالد العاروري
الثلاثاء, 26 كانون الثاني/يناير 2016

No comments:

Post a Comment