عباس يطمئن على صحة الأعداء ولا يخجل من تمني السلامة لهم!!
عباس
لم يعد يراعي أحكام الإسلام ولا مشاعر المسلمين وأهل فلسطين، إذ وصلت به
الدرجة إلى أن يتمنى السلامة والشفاء لرئيس دولة تناصب الأمة وأهل فلسطين
العداء، وهي صاحبه وعد بلفور اللعين، والأم الرؤوم لكيان يهود المجرم، وهي
دولة طالت شرورها أكثر بلاد المسلمين إذ كانت مستعمرة لأكثر من نصف العالم
العربي وغيره من بلاد المسلمين، وهي ما زالت تمكر بالأمة وتعادي الإسلام
جهارا نهارا، بل إن شرها قد طال شعبها عندما أقدم جونسون في بادئ الأمر على
تبني سياسة مناعة القطيع اللاانسانية! ومع ذلك لم يخجل عباس أن يرسل برقية
اطمئنان للمجرم جونسون بينما لم يحظ ال91 مصابا في فلسطين بمثلها أو
بشبيهها!!
}لَا
تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ
مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ
أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
No comments:
Post a Comment